"المصرية لرعاية ضحايا الطرق" تنظم مهرجاناً لخفض معدلات الحوادث

تطلق الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم، مهرجان مصر الثالث لإحياء اليوم العالمى لذكرى ضحايا حوادث الطرق، بهدف خفض معدلات الحوادث عن طريق نشر الوعى، وذلك فى الفترة من 17 حتى 21 نوفمبر الحالى ولبيان دور الفرد فى هذا الصدد، سواء كان سائقاً أو راكباً أو مشاهداً.
ويهدف المهرجان أيضاً إلى بيان دور الجهات الحكومية وغير الحكومية (الإدارة العامة للمرور– الهيئة العامة للطرق والكبارى – وزارة الصحة- وزارة السياحة – وزارة التربية والتعليم – وزارة الأوقاف وزارة الإعلام- المحافظات)، ودور جهات رفع الوعى المجتمعى مثل الجوامع والكنائس – المدارس الجامعات – إدارات التدريب بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال والشركات الخاصة، خاصة إدارات السلامة فى هذه الشركات).
ووجهت الجمعية رسالة بهذه المناسبة، قالت فيها "فى اليوم العالمى لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور، نتذكر بأسى وحزن شديدين من يلقون مصرعهم أو يصابون فى الشوارع والطرقات السريعة فى العالم، الذين يقدر عددهم سنوياً ب1.3 مليون شخص، وفى مصر ما يقرب من 12 ألف قتيل و40 ألف مصاب، معربة عن تصميمها على الحيلولة دون حصول هذا النوع من الوفيات والإصابات.
وأوضحت رسالة الجمعية، أنه يمكن تفادى العديد من المآسى عبر تبنى مجموعة من التدابير البسيطة التى لا تعود بالفائدة على الأفراد والأسر فحسب، بل على المجتمع بأسره، مشيرة إلى أن فعاليات هذه المناسبة ستتضمن تدريب العاملين بالسلامة على الطرق لرفع الوعى المجتمعى مع مناشدة جميع الجهات بإقامة فعاليات بهذه المناسبة ودعوة جميع طوائف المجتمع والمؤسسات والأندية الرياضية والاجتماعية والنقابات العمالية والمهنية والجمعيات الأهلية والوزارات والهيئات الحكومية وجميع المحافظات وشركات القطاع العام والخاص والجوامع والكنائس للتفاعل معها.
وناشدت الرسالة قائدى المركبات بالالتزام بقواعد وآداب المرور من منطلق كونها حمايٍة له شخصيا وأيضا لجميع مستخدمى الطرق وليس من منطلق الإفلات من العقوبة المقررة فى مواد قانون المرور، كما ناشدت جميع الركاب بتحفيز السائقين لحثهم على الالتزام بالسرعة المناسبة وكف بعض الركاب عن مطالبة السائقين بزيادة السرعة حتى ينجزوا أعمالهم والتى تؤدى فى النهاية إلى خسارة للجميع.