أقام عدد من نشطاء جامعة الزقازيق وحركة تمرد معرضا أمام مبنى رئاسة الجامعة، للتنديد بالحادث الإرهابى الذى تعرضت له كنيسة العذراء بالوراق وراح ضحيته 4 شهداء. تضمن المعرض صورًا ولافتات مدونًا عليها عبارات "مسلم مسيحى إيد واحدة"، و"ادخلوها بسلام آمنين"، و"يا أبو دبورة ونسر وكاب.. إحنا معاك ضد الإرهاب"، و"لو حرقتوا كنائس العالم لن تستطيعوا إزالة صورة مريم من القرآن الكريم". كما وضع المنظمون صور الرئيس الراحل أنور السادات وصورة الفريق عبد الفتاح السيسى تقديرا لدورهما فى مواجهة الإرهاب. وقال سالم مطر، الطالب بكلية الحقوق، إن المعرض جاء تعبيرا عن مشاعر الغضب نتيجة الحادث الإرهابى الغاشم، مؤكدا أن هذه الحوادث لن تنال من وحدة الصف المصرى بل تجعله أقوى، وسيظل قويا فى مواجهة هذا الإرهاب الغاشم.