هاجم ثمانية انتحاريين اليوم، الأحد، مبنى قائممقامية بلدة راوة فى محافظة الأنبار غرب العراق ومركز الشرطة فيها، ما أدى فى حصيلة أولية إلى مقتل ثلاثة مسئولين محليين وثلاثة من الشرطة، وفقا لمسئولين. وقال الضابط برتبة نقيب محمد أحمد الراوى، إن ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، إضافة إلى انتحارى رابع يقود سيارة مفخخة هاجموا مبنى قائممقامية راوة (270 كلم شمال غرب بغداد). وأضاف آن انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين وانتحارى ثالث يقود سيارة مفخخة هاجموا فى وقت متزامن مبنى الشرطة القريب، بينما هاجم انتحارى ثامن يقود سيارة مفخخة حاجزا رئيسيا للجيش فى مكان قريب. وأوضح سهيب الراوى، عضو المجلس المحلى لراوة التى تبعد 75 كلم عن الحدود السورية، أن الهجوم وقع أثناء اجتماع المجلس المحلى، وأن "الوضع لا يزال مربكا، والطائرات العسكرية تحوم فوق البلدة". وقتل ثلاثة مسئولين محليين كانوا يشاركون فى الاجتماع، إضافة إلى ثلاثة من عناصر الشرطة فى هذه الهجمات، بينما أصيب قائممقام راوة عثمان تمير، بحسب ما أفاد النقيب الذى أشار أيضا إلى سقوط عدد آخر غير محدد من الضحايا عند حاجز الجيش. وفى سبتمبر الماضى، قتل سبعة من عناصر الشرطة العراقية ومدنى فى هجومين بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون، شنهما مسلحون مجهولون واستهدفا مركزين للشرطة فى راوة وعنه القريبة.