كنت أتمنى أنه ينكر و لو أنى بعينى شُفته ما حاولش حتى يكدب إزاى هقدر أسامحه؟ شكّيت فيه من زمان كان في علامات كتيرة لَجل الحب اللى كان بسكت وأنا كُلّى غيرة . على نفسى ضحكت ياما قلت بلاش الظنون دا بقلبه وعقله ليكى عمره ما يقدر يخون . وف لحظة كنت عارفة إن حاجة أكيد بتحصل بس عينى ما كاتش شايفة قلت حياتنا تكمِّل. قلت يا بت إنتى أهدى عايز يثبت رجولته نزوة و أوام تعدى لكن إنتى اللى حبيبته. صدفة وشفته معاها عينه سارحة ف عينيها روحه دايبة ف هواها إيده بتحضن إيديها . بعد بعينى ما شفته كان لازم اواجهه هوّا وصدمنى لما سألته ببساطة ... قاللى : أيوه . إزاى هقدر أسامح ؟ زعلى آخر ما فكّر ما رعاش شعورى خالص لو حتى بإنه ينكر.