كلما أخلو بنفسى فى غرفتى وأغلق بابى ورائى وانفرد بذاتى وحيدا عن العيون أجد شفتاى تُتمتم باسمك يتبعها كلمه أحبك. ولا أستطيع أن أتحكم فيهما فهما ينطقان دون تدخل منى لمنعهما أو إيقافهما واجد قلبى يخفق وتتسارع دقاته.. وعيناى تبرق وتزيد لمعانا.. وذاكرتى أجدها تمنحنى المزيد من أحداث أيامنا السابقة بشكل هادئ فأجد كل ما حدث بيننا يدور أمام عينى.. وأجدنى ابتسم لتذكر كلمه منك أو تعليق على موقف لنا أو عتاب أو نصيحة ملؤها الحب وعندما أحزن أو أغضب أجدك جانبى تتحرين ما يغضبنى لتزيلى عن همى وحزنى بل وتعطينى الأمل فى الغد الجميل وأن القدر يخبأ لنا دائما الأفضل. حبيبتى بين يديك أشعر بأشياء كثيرة متفرقة اشعر شعور العاقل الكبير الذى يعى كل أمور الحياة وأشعر مرات أخرى بالباحث عن الحنان والدفء.. بل لا أكذبك حين أقول إنى أشعر بشعور طفل يحبو تجاه أمه. حبيبتى لكى فى كل ركن من أركان حياتى حكاية، كلمة، همسة، ضحكة يملأ صداها الأرجاء.. انتظر قدومك لأنى اشتقت إليكى.. فلا تطيلى بعادك عنى.