أعلن الدكتور هانى سرى الدين رئيس اللجان النوعية بحزب الدستور عن تأسيس "تيار المصريين "المكون من عدد من الشخصيات الوطنية والقيادات السياسية أبرزهم الدكتور عمار على حسن وجورج إسحاق وبثينه كامل وباسل عادل ونوارة نجم وحسام على مساعد رئيس حزب المؤتمر وفاء صبرى القيادية فى حزب الدستور وإسراء عبد الفتاح ومحمود عفيفى عضو جبهة 30 يونيو. وقال "سرى الدين " فى تصريح ل"اليوم السابع" إن الهدف من تأسيس الجبهة هو الشعور أن ثورة الشعب المصرى قد انحرفت عن مسارها وتم اختطافها خلال العاميين الماضيين سواء من جانب من إدارة المرحلة الانتقالية أو تحت حكم جماعة الإخوان الحليف المتآمر مع القوى الخارجية لتنفيذ مخططات تضر بمصلحة مصر وسلامتها ووحدة شعبها، فقد انتفض الشعب المصرى مجددا فى ثورة 30 يونيو 2013 التى بدأت بحملة تمرد لعزل الرئيس مرسى والتخلص من حكم الإخوان الفاشى الديكتاتورى وتوجت بانحياز القوات المسلحة لجموع الشعب المصرى التى خرجت بأعداد غير مسبوقة فى التاريخ لاستعادة ثورته ووضعها على مسارها الصحيح وتبنت خارطة الطريق التى توافق عليها القوى الثورية والسياسية. وبالرغم من ذلك فإن ثورة المصريين مازالت تتعرض لمحاولات عديدة للتشويه والانقضاض عليها والنيل منها ومن رموزها من القوى الخارجية والداخلية والتيارات الإرهابية وحلفائهم بالخارج وأصبحت مهددة بالانحراف عن مسارها أو الحيدة عن أهدافها التى سالت دماء المصريين من أجلها. وأكد سرى الدين أن تأسيس تيار المصريين يهدف لحماية الثورة من الانحراف عن مسارها ومن أية محاولات للتفريط فى تحقيق أى من أهدافها، وحرصا منا على عدم شق الصف الوطنى ومساندة التيار الرئيسى لجموع الشعب المصرى بصرف النظر عن أية توجهات حزبية أو سياسية، وداعما مننا لثورة 30 يونيو قلبا وقالبا ورغبة فى دعم الحكومة ومؤسسات الدولة فى مجهوداتهم لتنفيذ خارطة الطريق ونصحهم أو نقدهم كلما دعت الحاجة إلى ذلك، والتصدى إلى كل محاولات التدخل الأجنبى فى الشئون المصرية ودعم السيادة المصرية بكل ما أوتينا من قوة. وأكد سرى الدين أنه لا مجال لجميع المبادرات التى تدعو إلى المصالحة والإدماج فى الحياة السياسية لرموز هذين النظامين الإخوان والحزب الوطنى الذين ثار عليهم المصريون قبل المحاسبة العادلة وإرساء قواعد العدالة الانتقالية التى نطالب بضرورة تفعليها على وجه السرعة ووضع القوانين المنظمة للممارسة السياسية والديمقراطية وتفعيلها التى سيتساوى أمامها الجميع، عندئذ لن تكون هناك حاجة إلى مثل هذه الدعوات حيث سيكون على الجميع الالتزام بهذه القوانين واحترامها، إذا رغبوا فى الاندماج والتفاعل مع المجتمع وفقا لها. وطالب سرى الدين بسرعة اتخاذ قرارات فى إتجاه تحقيق العدالة الاجتماعية بصورة سريعة وناجزة تضمن الحد الأدنى من الكرامة والعيش لجموع المصريين المهمشين الذين يسهل استقطابهم وخداعهم باسم الدين لما يتعرضون له من معاناة يومية فى العيش والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.