سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شريفة "تطلب الخلع من زوجها بسبب الخلافات السياسية".. الزوجة: طلبت منه مقاطعة الأحداث فاتهمنى بالكفر لعدم مساندة الإسلام.. يستبيح ضربى و حياتى جحيم لأنه بيستخدم الدين على مزاجه
"تعبت من حياتى وقررت الانفصال، ولكنه قلى الطلاق "أبغض الحلال "مهو إحنا كده بنستخدم الدين حسب مزاجنا الطلاق حرام بس ضربى وإهانتى حلال، ورفض علشان كده هخلعه، لأنى مش كل ما تحصل مصيبة فى البلد ينكد على، زوجى متعصب و"دماغه ناشفة"كرهت حياتى والأحداث السياسة اللى فى البلد دمرت بيتى وحياتى، كل يوم قرار وكل يوم بيموت إنسان وكله على" دماغى"، أصبحت الحياة ملل ونكد لا يطاق والعائلة كلها تشتت أمراها، فكلنا بنكفر بعض والأسرة بين مؤيد ومعارض بقينا فى حرب، والعيشة بقت من الأخر قرف" هذه الكلمات قالتها "شريفة، ص"فى دعوى أقامتها أمام محكمة الأسرة ب "مصر الجديدة" ضد زوجها "خالد.ك"تطالب فيها بالخلع بسبب إهانة زوجها لها، وتعرضها للضرب والعنف وأضافت: لقد اختار أهلى العريس المتدين لكى يحافظ على ويتقى الله فى، وتنازل أهلى وحاولوا التخفيف قدر المستطاع من شبكة ومصاريف الزواج حتى يحاولوا أن يساعدوه، فكنت أتعجب مما يفعل أبى مع زوجى، ولكنه لم يراعى ذلك . وتابعت "شريفة"وتزوجنا من سنتين وشعرت أن الله سوف يكرمنى مع هذا الزوج ونؤسس أسرة صالحة لنجعلها فى ميزان حسانتنا، ولكنه اشترط عدم استمرارى فى العمل، لكى لا أهمل منزلى وأنا وافقت فورا رغم أننى كنت أجيد عملى فى مجال التأهيل النفسى لذوى الحالات الخاصة، وكنت أحب هؤلاء الأطفال وأتقرب بهذا إلى الله. وتابعت فى دعواها التى تحمل رقم 327لسنة 2013:ومع التغيرات التى تحدث فى البلد والمظاهرات التى كانت تأخذ العائلة كلها وليس زوجى فقط، أصبح الجميع مصاب بحالة من العنف ولا يوجد أحد يحتمل الاختلاف مع الآخر، والصوت العالى دائما يملى المنزل ونكد مستمر حتى قرفت من السياسة، وتدهورت علاقتنا فى الآونة الأخيرة بعد عزل الرئيس مرسى، وأصبحت لا أراه فى البيت، فكل يوم مظاهرة شكل وكل ما يخرج قرار من الحكومة "يفش غله فيا"حاجه تقرف، فالدين والتدين يدعوه لضربى لأنى بالنسبة له ناشذ وغير مطيعة، لأنى لا أؤيد فكرته والإهانة والسب بقى شىء عادى، فأنا بعد ما كنت مؤهلة نفسية واجتماعية أصبحت فى أمس الحاجة إلى المساعدة. وأكملت"شريفة":فأصبحت لا أقبله حتى العلاقة الجنسية معه امتنعت عنها، وإذا أخذها لا يأخذها بالرضا والقبول، وإنما يأخذها بالغصب، وحاولت بشتى الطرق أن ألتمس له العذر. وتابعت: ومن الجائز أننى كنت أستفزه فى رد فعلى على القرارت والأحداث التى تجرى فى البلد، ولكن هذا لا يعطيه الحق فى معاملتى كالحيوانة، وعندما أشتكى لأبى يقول لى المرأة أمرت أنها لو كان السجود لأحد بعد الله لكان للزوج، ولما أقوله إن ربنا أمر أنكم تزلوا فينا، يتعنت معى ويعاملنى بعنف هو الآخر، فالأسرة كلها بقيت بين مؤيد ومعارض وبيقوا يأكلوا فى بعض كأننا عيشين فى مصحة نفسية، حتى أمى قالت لى نفسى والله يابنتى أعمل ذيك بس مش قادرة فى السن ده. وتابعت: وعندما أقول له نقاطع السياسة علشان خاطر بيتنا لا يتدمر، يتهمنى بالكفر لعدم مساندة الإسلام رغم أنى طول حياتى بحاول أعمل خير وأرضى الله حتى جعلنى أتمنى أن أترك البلد وأرتاح من الغلب ده، ولما كان يروح الاعتصامات ويقعد فيها كنت أرتاح منه، ولكن لم أستطع الاحتمال أكثر من ذلك، فطلبت الطلاق رفض وقالى "أبغض الحلال"علشان كده هستخدم حقى وأخلعه وأخلص من التخلف اللى عشت فيه وأرجع مرة أخرى لحياتى وعملى، وما زالت الدعوى قيد النظر بالمحكمة، لم يفصل فيها بعد.