قال اللواء محمد على بلال، المساعد الأسبق لرئيس أركان حرب القوات المسلحة، والخبير الإستراتيجى والعسكرى، إن الجيش المصرى لن يرضخ للضغوط الدولية المطالبة بالإفراج عن الرئيس المعزول مرسى، لأنه ليس فى سلطته القيام بذلك، لافتا أن الجيش ليس طرفا فى أمر الإفراج عن مرسى. واستطرد "بلال" عبر فضائية "بى بى سى عربى" اليوم السبت، قائلا:"إن هناك مستشارين ورئيسا مكلفا وحكومة تسير عملها"، مضيفا: "الرئيس المؤقت، عدلى منصور، رئيس محكمة دستورية عليا وليس واجهة عسكرية، ومنصبه الحساس فى القضاء لا يسمح لأن يكون أداة عسكرية فى يد أحد". وأوضح الخبير العسكرى، أن احتجاز الجيش الرئيس السابق مرسى؛ لسلامته الشخصية ولسلامة الدولة- على حد قوله- لافتا أنه لو تم الإفراج عنه سيقود تلك المظاهرات الإخوانية، مؤكدا أن ازدياد أعداد مؤيدى مرسى، لاعتمادهم على مخاطبة الشعب عن طريق الدين ونصرة الإسلام. وأشار"بلال"، إلى أن هناك قضية تخص الرئيس مرسى بهروبه من سجن وادى النطرون، إضافة إلى التخابر مع دولة أجنبية، معتبرا هروب الرئيس المعزول من السجن من خلال التعامل مع عناصر أجنبية إساءة للوطن.