قال مصدر طبى فى مستشفى حمد العام فى الدوحة إن 31 شخصا قضوا نحبهم جراء غرق سفينة الخدمات التجارية قبالة شواطئ الدوحة الأسبوع الماضى، ولم ينج من الحادثة سوى أربعة أشخاص. وذكر المصدر أن فى مشرحة المستشفى ثلاثين جثة، فيما تم نقل جثة غريق هندى إلى بلاده. وكانت وزارة الداخلية القطرية أفادت فى وقت سابق أن سفينة تجارية على متنها 35 شخصا غرقت عند مدخل قناة الدوحة البحرية فى 30 يونيو. وغالبية الركاب يعملون فى شركة "اتش بى كيه باور كلينينج" التى تقدم خدمات تنظيف ومقرها الدوحة. والسفينة المنكوبة مملوكة لشركة "ديماس مارين" التى مقرها دبى وتشغلها شركة "ميدغالف اوفشور شيب شارتيرينغ" التى مقرها الإمارات أيضا، وهى تقدم خدمات معاونة لصناعة النفط. وأفاد جورج ماثيو المدير العام للشركة المشغلة لصحيفة ذى ناشونل الإماراتية اليوم، الثلاثاء، أن عدد الناجين خمسة وليس أربعة. وكان على متن السفينة 35 شخصا، هم 19 هنديا و12 نيباليا وثلاثة إندونيسيين ومواطن بنغلادشى، بحسب الصحيفة. والناجون هم ثلاثة هنود وإندونيسى بحسب المصدر الطبى.