عملاق النفط البريطانى يصنف إيران الأولى من حيث مخزون الغاز عالميا

خفضت عملاق النفط البريطانى (بى بى) توقعاتها لمخزون الغاز العالمى للمرة الأولى فى عقود، لتزيح روسيا من مركزها كأكبر دوله لمخزون الغاز لتستبدل بها إيران.
وبحسب ما نشر على صحيفة "الشرق الأوسط" أشارت (بى بى)- عملاق النفط البريطانى- فى إحصائية عن الطاقة العالمية التى أصدرتها الشركة مؤخرا، إلى أن تصنيفها لإيران الأولى بأكبر مخزون للغاز الطبيعى، بتقديرات تصل إلى 33.6 تريليون متر مكعب من الغاز.
وخفضت الشركة توقعاتها لروسيا من 44.6 تريليون متر مكعب العام الماضى إلى 32.9 تريليون فقط، ليصل الإجمالى المتوقع عالميا إلى 187.3 تريليون بنهاية عام 2012.
وأضاف كريستوف رول كبير الاقتصاديين فى «بى بى» معلقا على هذا الأمر، أن الشركة قررت أن تعدل توقعاتها لمعدلات الغاز فى هذا التقرير، بينما أفاد بأن المعلومات المستخدمة تعد سرية للغاية، وأن دول الاتحاد السوفياتى السابق تستخدم أساليب خاصة لعدم الحصول على معلومات مباشرة، وعند تحويل المعلومات للأساليب التقليدية نحصل على الأرقام المعلنة فى التقرير.
ويحتوى التقرير السنوى على معلومات عن المخزونات فى الولايات المتحدة أيضا، التى أثارت ضجة كبيرة عالميا مؤخرا عن نسب الغاز الصخرى التى بدأت استخراجه مؤخرا، مما قد يجعلها من أكبر منتجى الغاز بحلول عام 2017.
وفى ذات التقرير، رفعت «بى بى» أيضا تصنيف إيران والعراق من حيث مخزون النفط لديهما بمليارات البراميل، وتتوقع مخزونا عالميا بنحو 1.66 مليار برميل بنهاية العام الماضى، ليرتفع قليلا عن توقعات العام الذى يسبقه (1.65 مليار برميل).
وعملت إيران على تطوير وزيادة إنتاج الغاز لديها بشكل جدى فى الفترة الأخيرة بمحاولات عدة لجذب مستثمرين محليين وأجانب، خاصة فى حقل جنوب بارس.
ويعد حقل جنوب بارس جزءا من حقل كبير مشترك مع قطر، وتغطى مساحة الحقل الأكبر نحو 9700 قدم مربع تقع منه 3700 قدم فى مياه إيران الإقليمية، والبقية فى مياه قطر الإقليمية.