يستعد أقباط المهجر لعقد المؤتمر الدولى بالعاصمة الأمريكيةواشنطن لمناقشة تفاصيل "علاقة أمريكا بالإسلاميين وخاصة الإخوان المسلمين"، تحت رئاسة منظمة التضامن القبطى الدولية التى يشرف عليها الدكتور مجدى خليل يوم 20 يونيو الجارى لمدة يومين وعدد من النشطاء الأقباط حول العالم. وقال الدكتور مجدى خليل رئيس منظمة التضامن القبطى الدولية ومقرها واشنطن، إن اليوم الأول سوف يعقد فى إحدى القاعات الرئيسية بمبنى الكونجرس الأمريكى، وسوف يتحدث فى المؤتمر عدد كبير من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ الأمريكى المؤيدين للقضية القبطية. وأضاف أن المؤتمر سيشهد تواجدا سياسيا وإعلاميا كثيفا لتسليط الضوء على الأوضاع فى مصر وعلى ما فعله الإخوان فيها، وكذلك لوضع قضية الأقباط تحت المجهر الدولى، على حد قوله. وتابع "خليل" قائلاً: "إن اليوم الثانى سوف يعقد فى فندق ماريوت، بالقرب من مطار دالاس الدولى بفرجينيا، ومن المنتظر أن يشارك فيه أربعين شخصية من السياسيين والأكاديميين والنشطاء البارزين". وكشف عن أبرز الشخصيات التى سوف تتحدث فى المؤتمر وهم: البارونة كارولين كوكس عضو بيت اللوردات فى المملكة المتحدة، وجوديث ميلر الصحفية البارزة، وادوارد ووكر السفير السابق فى مصر، وكلية هاملتون الأستاذ البارز فى النظرية السياسية العالمية، ومايكل موكاسى النائب العام الأمريكى الأسبق، جيمس وولسى رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ومدير وكالة المخابرات المركزية-CIA السابق. بالإضافة إلى الأدميرال (المتقاعد) جيمس ليون، ومؤسسة استشارات الدفاع العالمية، الدكتور دوايت بشير، نائب المدير لشؤون السياسات والأبحاث، USCIRF، الدكتوربول مارشال، معهد هدسون، مركز للحرية الدينية، الدكتور توفيق حميد - كرسى لدراسة الراديكالية الإسلامية، ومعهد بوتوماك للدراسات السياسية، جيم كريجيانوس، مجلس العموم، كندا، د. ماريز تادروس معهد دراسات التنمية، لندن، المملكة المتحدة، الدكتور سامر شحاتة - أستاذ مساعد، جامعة جورج تاون، ود. ميرال الطحاوى الأديبة المعروفة، وسوف تتحدث عن تجربتها الشخصية مع "الإخوان المسلمين". وتابع خليل إن المؤتمر سيحضره وفد من أربعة شخصيات بارزة من القاهرة سوف يتحدثون عن بدائل حكم الإخوان فى مصر ممثلين لجبهة الإنقاذ والأحزاب الليبرالية، وكذلك قاضى بارز وخبير عسكرى معروف، وفى نهاية المؤتمر سوف تمنح جائزة منظمة التضامن القبطى لهذا العام لعضو مجلس النواب البارز فرانك وولف، الذى خدم قضية الحريات الدينية حول العالم لسنين طويلة.