أصدرت جبهة التنسيق بين الأحزاب والقوى الوطنية بالدقهلية، بيانًا بعد الاجتماع الذى عقد بمقر حزب التجمع بالمنصورة فى غياب التيار الشعبى "أن هناك بعض الممارسات من قيادات التيار الشعبى التى استمرت منذ بدء تأسيس الجبهة فى اتجاه تصاعدى فى مواجهة باقى الأحزاب والكيانات بالجبهة من استعلاء وفرض رأى، وعدم التزام بقرارات الجبهة والسطو على العمل المشترك ونسبه للتيار الشعبى، ولم تسلم من ذلك حركة "تمرد"، والتدخل السافر فى الشئون الداخلية للأحزاب وصولا إلى رفض التعامل مع باقى الأحزاب، ورفض المشاركة والحضور فى مقرات الأحزاب، ثم التعدى على ممثلين وقيادات الأحزاب بالإهانات والسب وحملات التشويه والتشهير السياسى والأخلاقى والشخصى، بما يسىء للجبهة بأشخاصها وأحزابها ويفقدها المصداقية الجماهيرية". وأضافت الجبهة فى بيانها: "انتهى الاجتماع بإصدار عدة توصيات، وهى تدوير اجتماعات الجبهة بين مقرات الأحزاب، إعادة تشكيل اللجان المختلفة بالجبهة بما يحقق التوازن بين الأحزاب والقوى الممثلة، النظر فى شأن مقر الجبهة بحيث يتم فتحه والإشراف عليه من قبل لجنة من أحزاب الجبهة، رفض التعامل مع عبد المجيد راشد ونادر العريان "ممثلى للتيار الشعبى داخل الجبهة"، وتحاط قيادات التيار الشعبى المركزية علما بهذه القرارات حتى تقوم باستبدالهم بأسماء أخرى تمثلهم فى الدقهلية". وقام بالتوقع على البيان ممثلون عن "حزب التجمع، حزب الوفد، الحزب العربى الناصرى، حزب الدستور، حزب التحالف الشعبى، حزب المصريين الأحرار، الحزب الاشتراكى المصرى، حزب الوفاق القومى، حزب الأحرار، حركة كفاية، شباب الثورة، اتحاد شباب الأحزاب، حملة تمرد".