تواصل نيابة أول المحلة برئاسة فتحى سالم تحقيقاتها الموسعة حول حادث اختفاء فتاة قبطية واتهام شاب مسلم باختطافها، ما أدى إلى اشتعال الخلافات بين عائلتى مترى القبطية، ومحمود حمودة المسلمة أمس السبت، والتى تصاعدت إلى اشتباكات عنيفة. وأمرت النيابة باستعراض التقارير الطبية الصادرة من المستشفى العام بحالة المصابين وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة. كما تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط 13 هاربا من المشاركين فى أحداث العنف والشغب بعزبة تومة بالمحلة، كما تم فرض كردون أمنى مكثف حول مداخل ومخارج القرية تحسبا لتجدد أحداث الشغب والمصادمات بين العائلتين مرة ثانية. من جانبه نفى اللواء عبد المجيد الشناوى محافظ الغربية أن يكون وراء أحداث الشغب فتنة طائفية ناتجة عن اختفاء فتاة، مؤكدا أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن الاشتباكات وقعت بسبب خلافات بين عائلتين إحداهما مسيحية والأخرى مسلمة على منطقتين لتجميع القمامة وفرزها، وأضاف الشناوى أنه لا يعلم شيئا عن قصة اختفاء الفتاة القبطية والتى رجح أن تكون "مختلقة". وكانت معركة بالأسلحة البيضاء والشوم والسيوف قد نشأت بين عائلتى مترى ومحمد حمودة يعملان بجمع القمامة بسبب اختفاء فتاة مسيحية لارتباطها بعلاقة بأحد الشباب المسلم لمدة أسبوعين قبل عودتها مرة ثانية لأسرتها التى تشاجرت مع أسرة الشاب، ونتج عن المشاجرة حدوث إصابات كثيرة بين الطرفين، حيث أصيب من الطرف الأول وليد محمد حمودة (27 سنة) وإبراهيم محرم أحمد (21 سنة) ومحمود أحمد زكى (25 سنة) وعادل أبو ضيف حمودة (25 سنة) ومحمود محرم على (23 سنة) وكريم محمد حمودة (20 سنة) وإبراهيم الشتتاوى (17 سنة) وجلال السكرى (53 سنة) وصالح حبشى (25 سنة) وشادية عبد الصمد (44 سنة) وسميرة عبد الرحمن (55 سنة) وشهة محمد حمودة (17 سنة). ومن الطرف الثانى أصيب رمزى زفارى عطا الله (28 سنة) وثروت مترى عطا الله (23 سنة) ونبيل ثابت (21 سنة) وسيرى ثابت (26 سنة) وناصر سليمان (20 سنة) وسامح مترى (26 سنة) ورامى مترى (23 سنة) وباسم مترى (24 سنة) وعماد مترى (25 سنة) وجمال مترى عطال الله (54 سنة) ووسيم مترى (16 سنة). تم تحرير محضر 4966 لسنة 2009 إدارى أول المحلة وما زال الحصار الأمنى مفروضا على عزبة تومة.