شهدت عزبة توما التابعة لقسم أول المحلة أحداثا دامية بين عائلتين إحداهما مسيحية والأخرى مسلمة ليشتعل فتيل الفتنة الطائفية بالمنطقة بعد اختفاء فتاة قبطية لمدة أسبوعين. كانت معركة بالأسلحة البيضاء والشوم والسيوف قد نشأت بين عائلتى مترى ومحمد حمودة يعملان بجمع القمامة بسبب اختفاء فتاة مسيحية لارتباطها بعلاقة بأحد الشباب المسلم لمدة أسبوعين قبل عودتها مرة ثانية لأسرتها التى تشاجرت مع أسرة الشاب ونتج عنها حدوث إصابات كثيرة بين الطرفين. أصيب خلال المعركة 25 شخصا من العائلتين وألقت قوات الأمن القبض عليهم وفرضت كردونا أمنيا مشددا على مداخل ومخارج القرية لمنع تجدد المشاجرات والمعارك مرة ثانية. كان اللواء رمزى تعلب مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من مأمور قسم أول المحلة بنشوب معركة بين عائلتى جلال مترى ومحمد حمودة المتعهدين بجمع القمامة ووجود خلاف بينهما تطور إلى مشاجرة وتعدى كل طرف بالضرب على الطرف الآخر وإحداث إصابات. قرر على الفور تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وألقى القبض على المتهمين من العائلتين وعددهم 25 فردا منهم 14 مسلما و11 مسيحيا بينهم 4 سيدات، وتم عرضهم على فتحى سالم رئيس نيابة أول المحلة الذى قرر سرعة إحضار التقارير الطبية للمصابين وتحريات المباحث حول الواقعة.