وزير العمل: 2772 فُرصة شاغرة للشباب في 45 شركة خاصة في 9 مُحافظات    تصدير 25 ألف طن بضائع عامة من ميناء دمياط    الذهب يستقر في نهاية تعاملات اليوم داخل محلات الصاغة    افتتاح عدد من المساجد بقرى صفط الخمار وبنى محمد سلطان بمركز المنيا    أدنوك تؤكد أهمية تسخير الذكاء الاصطناعي لإتاحة فرص مهمة لقطاع الطاقة    وقوع إصابات.. حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية فى الجولان المحتل    كيف ينظر المسئولون الأمريكيون إلى موقف إسرائيل من رفح الفلسطينية؟    إنفانتينو: أوقفوا النقاش العقيم بشأن مونديال الأندية    خدمة في الجول - طرح تذاكر إياب نهائي دوري الأبطال بين الأهلي والترجي وأسعارها    مؤتمر جوارديولا: نود أن نتقدم على وست هام بثلاثية.. وأتذكر كلمات الناس بعدم تتويجي بالدوري    مستشفى كوم أمبو يستقبل 4 أطفال مصابين بالتسمم بعد تناول وجبة غذائية    اندلاع حريق هائل داخل مخزن مراتب بالبدرشين    حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في أسبوع    هيئة الإسعاف: أسطول حضانات متنقل ينجح في نقل نحو 20 ألف طفل مبتسر خلال الثلث الأول من 2024    البنك المركزي الصيني يعتزم تخصيص 42 مليار دولار لشراء المساكن غير المباعة في الصين    20 جامعة مصرية ضمن أفضل 2000 جامعة على مستوى العالم لعام 2024    توخيل يعلن نهاية مشواره مع بايرن ميونخ    كولر: الترجي فريق كبير.. وهذا ردي على أن الأهلي المرشح الأكبر    «المرض» يكتب النهاية في حياة المراسل أحمد نوير.. حزن رياضي وإعلامي    آخر موعد لتلقي طلبات المنح دراسية لطلاب الثانوية العامة    غزة: الجيش الإسرائيلي حرق أجزاء كبيرة من مخيم جباليا    باقي كم يوم على عيد الأضحى 2024؟    بالصور- التحفظ على 337 أسطوانة بوتاجاز لاستخدامها في غير أغراضها    ضبط سائق بالدقهلية استولى على 3 ملايين جنيه من مواطنين بدعوى توظيفها    المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات بالطيران المسيّر    في يومها العالمي.. 9 متاحف تفتح أبوابها بالمجان للمصريين بالقاهرة (تفاصيل)    المركز القومي للمسرح يحتفي بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام    جائزتان لفيلمي سيمو وترينو بمهرجان إمدغاسن السينمائي الدولي بالجزائر    ما هو الدين الذي تعهد طارق الشناوي بسداده عندما شعر بقرب نهايته؟    إيرادات فيلم عالماشي تتراجع في شباك التذاكر.. كم حقق من إنطلاق عرضه؟    المفتي: "حياة كريمة" من خصوصيات مصر.. ويجوز التبرع لكل مؤسسة معتمدة من الدولة    خريطة الأسعار: ارتفاع الفول وتراجع اللحوم والذهب يعاود الصعود    كوريا الشمالية ترد على تدريبات جارتها الجنوبية بصاروخ بالستي.. تجاه البحر الشرقي    قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والإفتاء والأزهر الشريف بمساجد شمال سيناء    وزير الإسكان: انتهاء القرعة العلنية لوحدات المرحلة التكميلية ب4 مدن جديدة    أيمن الجميل: مواقف مصر بقيادة الرئيس السيسي فى دعم الأشقاء العرب بطولية.. من المحيط إلى الخليج    في اليوم العالمي ل«القاتل الصامت».. من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة به ونصائح للتعامل معه؟    كيف يمكنك حفظ اللحوم بشكل صحي مع اقتراب عيد الأضحى 2024؟    متحور كورونا الجديد الأشد خطورة.. مخاوف دولية وتحذير من «الصحة العالمية»    أحمد السقا يطمئن الجمهور على صحة الفنان أحمد رزق    حركة فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي العائم منفذ لتهجير الفلسطينيين قسريا    أوقاف دمياط تنظم 41 ندوة علمية فقهية لشرح مناسك الحج    بطولة العالم للإسكواش 2024.. هيمنة مصرية على نصف النهائى    وفد اليونسكو يزور المتحف المصري الكبير    إحباط تهريب راكب وزوجته مليون و129 ألف ريال سعودي بمطار برج العرب    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    افتتاح تطوير مسجد السيدة زينب وحصاد مشروع مستقبل مصر يتصدر نشاط السيسي الداخلي الأسبوعي    سعر جرام الذهب في مصر صباح الجمعة 17 مايو 2024    بالأسماء.. إصابة 6 أشخاص من أسرة واحدة إثر انقلاب سيارة ملاكي بشمال سيناء    «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» موضوع خطبة الجمعة اليوم    سنن يوم الجمعة.. الاغتسال ولبس أحسن الثياب والتطيب وقراءة سورة الكهف    بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    محمد عبد الجليل: مباراة الأهلي والترجي ستكون مثل لعبة الشطرنج    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف بسمة الفيومي.. طريقة عمل الكرواسون المقلي    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو.. متابعة اللمسات الأخيرة لاستقبال أوباما .. والجدل حول دعوة السفير الإسرائيلى لحضور خطاب الرئيس الأمريكى.. وإصابة أنفلونزا الخنازير الأولى
نشر في اليوم السابع يوم 03 - 06 - 2009

مازالت استعدادات زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، تتصدر خريطة برامج التوك شو، التى أذيعت مساء أمس، الثلاثاء.. وهو ما دفع الإعلامى عمرو أديب، إلى تقديم حل سحرى لمشاهديه، بعدم الخروج من منازلهم، لتسهيل عمل الأجهزة الأمنية، وتلافيا لإجراءات الأمن المشددة التى بدأت بوادرها، رافعا شعار "البقاء فى المنزل هو الحل". فيما شغلت أنباء توجيه دعوى رسمية للسفير الإسرائيلى فى القاهرة، لحضور كلمة أوباما جدلا واسعا، لم تحسمه تساؤلات الإعلامية منى الشاذلى فى برنامجها "العاشرة مساء"، أو إجابات الدكتور على الدين هلال، أمين التثقيف والتدريب بالحزب الوطنى، فى لقائه مع الإعلاميين خالد صلاح ومى الشربينى، فى برنامج "بلدنا".
"القاهرة اليوم".. بمناسبة زيارة أوباما لمصر .. "البقاء فى المنزل هو الحل"
شاهده ماهر عبد الواحد
من المقرر أن تنتقل 155 محطة تليفزيونية عالمية من مختلف دول العالم، بكاميراتها إلى مصر لتغطية زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بالإضافة للإجراءات الأمنية المشددة التى سيترتب عليها غلق جميع الشوارع والمناطق التى سيمر عليها موكب الرئيس الأمريكى، وهو ما دفع الإعلامى عمرو أديب، مقدم برنامج "القاهرة اليوم" إلى تقديم حل سحرى، أو "نصيحة" كما أطلق هو عليها، وهى باختصار التزام المواطنين فى هذا اليوم بالبقاء فى منازلهم، دون أن يحاولوا الخروج منها أو يحاولوا فتح الشبابيك، لتسهيل عمل الأجهزة الأمنية الدقيقة، المكلفة بتأمين الرئيس الضيف. وأشار أديب إلى أن القاهرة ستغلق بالكامل فى هذا اليوم، وهو ما عبر عنه بقوله "اللى خايف على وقته اليوم ده ميديش مواعيد".
وأجرى البرنامج اتصالا هاتفيا ب داليا مجاهد مستشارة الرئيس أوباما للشئون الإسلامية، التى أكدت ل "القاهرة اليوم"، أنها لم تطلع على الخطاب الذى سيلقيه أوباما فى جامعة القاهرة، لكنها تعلم أن أوباما سيركز فى خطابه على ثلاثة محاور، وهى فكرة الاحترام المتبادل بطريقة أكثر دقة، وعلى أن العلاقة بين أمريكا والعالم الإسلامى ليست حربا على الإسلام، كما يظن البعض، ولكنها علاقة شركاء ضد مشاكل كثيرة فى العالم، أما المحور الثالث فيركز على أن الإسلام دين حياة وتقدم. وأضافت أن 76% من الأمريكان يرون أن العلاقة بين أمريكا والعالم الإسلامى شىء مهم جدا، رغم أن هناك أراء فى أمريكا ترى أن فكرة خطاب أوباما إلى العالم الإسلامى، وفكرة التقريب من أمريكا والعالم الإسلامى مصدر للخطورة.
وتناولت الفقرة الأخيرة من الحلقة ظهور أول حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير فى مصر، وأكد ضيوف الفقرة أن ظهور أول حالة إصابة فى مصر، وإن كانت قادمة من الخارج، يعنى أن الوضع تغير، وأنه علينا رفع درجة الحذر، وأن نتوقف عن بعض العادات التى تساعد على انتشار المرض مثل التقبيل خاصة بين الأطفال، الذى شددت د. مايسة شرف الدين أستاذ الأمراض الصدرية، على خطورته الشديدة، واختلف معها فى ذلك د. سمير عنتر، استشارى الحميات الذى أكد أن ظهور حالة إصابة لا يمثل اختراقا لمصر من الفيروس، لأنها حالة وافدة، فيما أكد د. عادل عاشور، أستاذ طب الأطفال والوراثة أن ظهور المرض كان متوقعا، لأنه من الصعب أن نعزل أنفسنا عن العالم.
"العاشرة مساء".. تابع استعدادات زيارة أوباما النهائية
شاهدته أميرة ناجى
اهتمت حلقة الأمس من برنامج العاشرة مساء بخبر ظهور أول إصابة بأنفلونزا الخنازير بمصر، لطفلة مصرية تحمل الجنسية الأمريكية، وصلت مصر 31 مايو الماضى، وتم الاشتباه فى حالتها والتأكد من إصابتها بالمرض، وعرض البرنامج جزءا من المؤتمر الصحفى الذى عقده وزير الصحة حاتم الجبلى، وأكد فيه أن ظهور هذه الحالة لا يستدعى اتخاذ الإجراءات الاستثنائية، لأن المصابة قادمة بالمرض من الولايات المتحدة الأمريكية، ولم تصب به فى مصر، وشدد الجبلى فى المؤتمر الصحفى على ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية للوقاية من المرض.
وفى اتصال هاتفى أكد د. أحمد عبد اللطيف، ممثل منظمة الصحة العالمية، أن نسبة الوفاة بالمرض لا تتعدى 1% من حالات الإصابة، حيث بلغت نسبة الإصابات الرسمية بأنفلونزا الخنازير حول العالم 17580 حالة، 115 منهم فقط تعرضت للوفاة، وأكد أن نسبة الشفاء فى أول 24 ساعة 100%.
واهتم البرنامج أيضا باستعراض استعدادات الجهات المختلفة لزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والتى بدأت بطلب أجهزة الأمن من جميع المحال التجارية بشارع الخليفة المأمون إغلاق أبوابها، والتوقف عن ممارسة نشاطها يوم الخميس، بالإضافة إلى إلزام أهالى المنطقة بعدم الوقوف فى "البلكونات" أو ركن سياراتهم فى الشارع، وذلك بسبب مرور موكب أوباما من الشارع أثناء ذهابه إلى مقر رئاسة الجمهورية. وفى السياق نفسه نقلت العاشرة مساء رفض د. حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة التعليق نفيا أو إيجابا على دعوة السفير الإسرائيلى لحضور خطاب أوباما.
وأشارت الإعلامية منى الشاذلى، مقدمة البرنامج، إلى تضييق الجهات الأمنية فى مصر على الداعية الإسلامى عمرو خالد، وأكدت ما تردد عن ترحيله من مصر، بناء على طلب جهات أمنية، دون إبداء سبب واضح لذلك، وأشارت إلى انتشار أقاويل - غير مؤكدة – بأن سبب ترحيل عمرو خالد، تشابه إحدى حملاته مع البرنامج الانتخابى للرئيس مبارك.
واستضافت منى الشاذلى د. يحيى الرخاوى، أستاذ الطب نفسى، فى فقرة البرنامج الأخيرة، وطلبت منه اختيار شخصين من المحيطين به ممن يؤثرون فى حياته، فاختار الرخاوى أحد أصدقائه، لأنه يعده مثالا فى إتقانه لعمله، أما الشخص الآخر فكان سائقه، الذى اختاره لأنه بعيد كل البعد عن إتقان العمل، لكنه يتعامل بفطرة وطيبة تجعله قريبا إلى قلبه، لكن الاثنين يمثلان معا حالة إنسانية شديدة الثراء والخصوصية فى حياة الرخاوى، بحسب تأكيده.
"البيت بيتك" .. على الدين هلال يؤكد أن أوباما ليس بابا نويل، وأنه لا يملك عصا سحرية لحل مشاكل الكون
شاهدته شيماء عبد الهادي
اهتمت حلقة الأمس، الثلاثاء، من برنامج "البيت بيتك" بمناقشة قضية القمح الفاسد، التى أثارها النائب مصطفى بكرى تحت قبة مجلس الشعب، كما تطرق البرنامج إلى قضية تضارب المصالح وتزاوج المال بالسلطة، فضلا عن زيارة الرئيس الأمريكى المنتظرة لمصر، خلال الساعات القادمة.
واستضاف الإعلامى خيرى رمضان، المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة، الذى نفى ما يتردد حول زواج السلطة بالمال، قائلاً "نعيش فترة مختلفة من الشفافية، وهناك مراقبة باستمرار من أجهزة الدولة ومن الإعلام، وأكد رشيد أن الدولة لن تتستر على أحد"، ولفت وزير الصناعة إلى أن الفساد لا يتجزأ حتى نعتبر أن جزءا منه تحت بند المجاملة، وأوضح أن الفساد لا يقتصر على مسئولى الحكومة فقط، فهناك - على حد قوله - محام فاسد وأستاذ جامعة فاسد.
وبرر"رشيد" انضمامه للوفد الذى زار الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، بأن أمريكا تحتل ثلث استهلاك العالم تقريبا، مما يجعلها سوقا كبيرة أمام المنتج المصرى، وقال "من مصلحة المواطن المصرى أن يكون بيننا وبين الولايات المتحدة تبادل تجارى". واستنكر وزير الصناعة ما أثير مؤخرا حول قضية القمح الفاسد، لافتا إلى أن النائب مصطفى بكرى لم يأت بجديد، بخصوص شحنة القمح التى لم يتم الإفراج عنها من قبل الجهات الحكومية، لعدم مطابقتها للمواصفات. وقال رشيد "نستورد 6 ملايين طن قمح سنوياَ، أى بما يعادل 20 ألف رسالة على مدار السنة، وكلها تخضع للرقابة داخل مصر وخارجها من قبل جهات رقابية دولية".
وفى فقرة البرنامج الثانية، تحدث الدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية وأمين الإعلام بالحزب الوطنى، عن زيارة الرئيس أوباما إلى مصر، مشيراً إلى ترحيب كافة الأطياف السياسية بتلك الزيارة فيما عدا قلة نادرة، على حد قوله، انتقدت الزيارة، وأعلنت عن احتجاجها الرسمى فى ميدان التحرير. ولفت هلال إلى التوتر الذى شهدته العلاقات المصرية الأمريكية فى عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وأكد أنها فى طريقها للاستقرار، لأنها تأخذ الآن شكل الحوار بدلاً عن الضغوط التى مارستها الإدارة السابقة. واختتم هلال حديثه قائلا "نرحب بزيارة أوباما، لكن لا نتصور أنه بابا نويل ومعه عصا سحرية لحل مشاكل الكون".
أما الفقرة الأخيرة من البرنامج، فقد شملت لقاء خاصا مع نجوم مسلسل ليلى مراد، الفنانة صفاء سلطان، والفنانة أمل رزق، تحدثوا خلالها مع الإعلامى تامر أمين حول كواليس المسلسل المنتظر عرضه خلال شهر رمضان القادم.
"90 دقيقة ".. مرتضى منصور يقبل نتيجة الانتخابات ويفى بوعده بعدم الطعن عليها رغم "التحفظات"
شاهده محمد عبد الرازق
بدأ الإعلامى معتز الدمرداش، مقدم برنامج 90 دقيقة، حلقة الأمس، بإعلان وزارة الصحة عن أول حاله إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، وفى مداخلة هاتفية أكد الدكتور حسن البشري، عضو منظمة الصحة العالمية، أنه لا توجد دوله بريئة من الفيروس، وأشار إلى أن الإصابة التى أعلنت عنها وزارة الصحة لطفلة مصرية أمريكية، أصيبت بالفيروس فى أمريكا، واكتشفت فى مصر.
وانتقل "90 دقيقة" إلى الرسالة التى وجهها نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، و12 من منظمات حقوق الإنسان، إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والتى أكدوا فيها أن الحقوق المسيحية منتهكة فى مصر، وأشاروا إلى وجود معوقات لحرية الدين فى مصر، وفى مداخلة هاتفية تحدث جبرائيل عن مضمون الدعوى والانتهاكات التى تشهدها حرية العقيدة فى مصر، حسب قوله، وطالب بتطبيق الحد الأدنى للحقوق الدينية فى مصر، وتهرب جبرائيل من الإجابة على سؤال مقدم البرنامج أكثر من مرة، حول جواز طلب جبرائيل ومنظمات حقوق الإنسان ال 12 لتدخل دولة خارجية فى شئون مصر الداخلية.
وفى النهاية أكد جبرائيل أن دعوتهم لأوباما ليست بغرض التدخل، وإنما التشاور مع الرئيس مبارك حول أوضاع حقوق الإنسان والحقوق الدينية فى مصر، لا التدخل فى شئونها الداخلية.
واستضاف البرنامج المستشار مرتضى منصور فى فقرة الحلقة الرئيسية، وبدأ معتز الدمرداش بسؤال مرتضى عن السبب فى هدوئه غير المعتاد، بعد ظهور نتيجة انتخابات الزمالك الأخيرة، فقاطعه مرتضى بتأكيده على أن هذه الانتخابات هى الأسوأ فى تاريخ انتخابات النوادى لما شابها من تزوير ورشاوى، وأشار إلى أنه يملك دلائل وصورا تشهد على تزوير تلك الانتخابات، وعرض منصور تلك الصور، وشرحها تفصيلا، مشيرا إلى ما يراه تواطؤا بين الجهاز التنفيذى وممدوح عباس، لضمان فوزه، لكن معتز أكد بعدم جواز الاعتداد بتلك الصور فقط، لأنها تحمل أكثر من معنى، و لا يوجد بها أى تعليق أو وقت يحدد تاريخ التقاطها، فأكد مرتضى أنه يملك دليلا آخر، لخصه فى دخول أفراد الشرطة إلى الحرم الانتخابى رغم عدم جواز ذلك قانونا، وأكد مرتضى منصور أن دخول الشرطة كان بغرض تأمين فوز ممدوح عباس، وطالب مرتضى منصور اللواء حبيب العدلى، وزير الداخلية، بفتح تحقيق فورى بشأن هذا الانتهاك، وقدم منصور وثيقة موقعة من موقع الفيفا الرسمى تفيد بأنه من أفضل رؤساء نادى الزمالك، وأكد أنه كان وسيظل خادما لنادى الزمالك، وأشار فى النهاية أنه سيظل متمسكا بوعده بعدم الطعن على الانتخابات.
"الحياة اليوم" .. خطة وزارة الصحة لمكافحة أنفلونزا الخنازير وطرق الوقاية منها
شاهدته سهام الباشا
طرح برنامج "الحياة اليوم" عددا من التساؤلات حول خطة وزارة الصحة للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير، بعد إعلان الوزارة أمس، الثلاثاء عن اكتشاف أول حالة بالمرض، وتساءل البرنامج فى حلقة الأمس عن كيفية وقاية القريبين من الحالة من الإصابة بالمرض.
وأكد الدكتور عبد الرحمن شاهين، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن مصر مازالت حتى هذه اللحظة خالية من أنفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أن الحالة التى تم الإعلان عنها لم تظهر داخل مصر، ولكنها قادمة من الخارج، وأكد شاهين أن المصابة طفلة مصرية تحمل الجنسية الأمريكية، وأنه تم احتجازها فى المطار بعد الاشتباه فى إصابتها بالمرض، لارتفاع درجة حرارتها إلى 38 درجة، قبل أن تثبت إصابتها بالمرض.
واستضاف البرنامج السيد الشريف، نقيب أشراف مصر، الذى أعلن أن عدد الأشراف فى مصر 75 ألف مواطن، نافيا ما يتردد عن وصولهم إلى 5 ملايين نسمة، وأكد الشريف أن الانتساب إلى النقابة يخضع لعدد من المعايير المدروسة والقائمة على مدى وجود مواثيق قديمة تحفظ شجرة الأنساب، وأوضح إن الانتماء إلى النقابة لا يتم بطريقة عشوائية كما قال الدكتور مصطفى الفقى فى تصريحات سابقة، وأكد أن تسجيل النسب إلى الرسول، صلى الله عليه وسلم، ليس وليد اللحظة، وإنما هو أمر متوارث منذ عام 227 هجريا.
وتطرق نقيب الأشراف إلى الدور الاجتماعى الذى تقوم به النقابة ببث منهج الوسطية فى الإسلام، و نبذ التطرف والعنف، والتعامل مع المؤسسات الشرعية، وأضاف الشريف "لسنا دولة داخل دولة؛ فالشريف مواطن مصرى مثل أى مواطن آخر"، ورحب نقيب الأشراف بزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمصر، اعتمادا على مبدأ أساسى فى الإسلام، هو السلام.
"على الهوا" .. ماذا يريد المصريون والعرب من أوباما ؟
متابعة محمود محيى
اهتمت حلقة الأمس من برنامج على الهواء، الذى يقدمه الإعلامى جمال عنايت، بإعلان وزارة الصحة المصرية عن اكتشاف أول حالة إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير، بعد تأكد إصابة طفلة مصرية تحمل الجنسية الأمريكية بالفيروس، أثناء خضوعها للفحص الطبى، بمطار القاهرة، وفى مداخلة تليفونية للدكتور حسن البشرى المستشار الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، أكد أن ظهور المرض فى مصر كان متوقعا، بعد أن لوحظ أن حالات الإصابة بالمرض مؤخرا فى زيادة مستمرة، وبالتالى رفعت حالة الاستنفار فى جميع الموانئ البحرية والجوية بمصر، وأكد البشرى أن الأنفلونزا قادمة قادمة لا محالة، ونصح المواطنين فى مصر بالالتزام بقواعد السعال والعطس مع النظافة الشخصية وغسل اليدين جيدا، موكداً أن النظافة الشخصية هى الأساس، وذلك لأن مصر دولة مزدحمة وذات كثافة سكانية مرتفعة.
وانتقلت كاميرا البرنامج إلى المؤتمر الصحفى الذى عقده المستشار مرتضى منصور، ليعلن عن وقائع التزوير، التى أكد أنها شابت انتخابات الزمالك الأخيرة، ووجه منصور الاتهام إلى 3 جهات، وهى الشرطة والقاضى الذى أشرف عليها، وحسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة. وعرض البرنامج بعدها تقريرا عن آخر تطورات حادث الطائرة الفرنسية التى اختفت قرابة السواحل البرازيلية، بعد أن أعلنت فرق البحث عن عثورهم على أجزاء حطام يشتبه أن تكون خاصة بالطائرة المنكوبة.
وفى فقرة خاصة عن زيارة الرئيس الأمريكى للقاهرة الخميس المقبل، تعجب جمال عنايت من رصف الطرق والاهتمام بالشوارع ونظافتها وزرع الأشجار ونشر الورود بسبب الزيارة، قائلا إن الأفضل أن يتم كل ذلك دون زيارات لرئيس أمريكا أو غيره، ثم انتقل إلى ضيوف الحلقة للحديث عن زيارة أوباما، وما يريده العرب والمصريون منه، واستضاف على الهوا فى هذه الفقرة كلا من الكاتب الصحفى يوسف سيدهم، رئيس تحرير جريدة وطنى، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، والكاتب الصحفى نبيل ذكى، أمين الشئون السياسية بحزب التجمع.
"بلدنا".. على الدين هلال يؤكد أن قطار الإصلاح السياسى قد غادر مكانه
شاهدته ميريت إبراهيم
بدأت حلقة الأمس من برنامج "بلدنا" بأخبار الإصابة الأولى بأنفلونزا الخنازير فى مصر، وعرض البرنامج تقريرا عن اكتشاف الحالة الأولى لطفلة عمرها 12 عاما، قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية بصحبة والدتها التى تحمل الجنسيتين، المصرية والأمريكية، وقد تأكدت للجهات المختصة خلوها من المرض، رغم إصابة ابنتها به.
كما استحوذ خطاب أوباما الذى سيلقيه للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة، على اهتمام البرنامج، وتناول مقدما البرنامج الخبر الذى بثه موقع اليوم السابع الإلكترونى، عن الدعوة التى تم توجيهها للسفير الإسرائيلى لحضور خطاب أوباما بجامعة القاهرة، ولم يتأكد إن كان السفير الإسرائيلى سيحضر الخطاب أم لا، كما أشار البرنامج إلى منع بعض أساتذة جامعة القاهرة من حضور الخطاب. وانتقل البرنامج إلى أخبار الطائرة الفرنسية المختفية التى أعلنت السواحل البرازيلية عثورها على حطامها، يعتقد أنه خاص بها، دون أن تتأكد تلك الأنباء حتى الآن.
وتناول "بلدنا" ظهور مؤشرات تهدد بتكرار كارثة الدويقة مرة أخرى، واستضاف البرنامج الدكتور على عبد الرحمن أستاذ الهندسة الإنشائية، ورئيس جامعة القاهرة السابق الذى أعلن عن وجود خطر يهدد أهالى عزبة خير الله واسطبل عنتر وعزبة الزبالين بسبب تآكل طبقة الطفلة وانهيار الحجر الجيرى بعد ذلك.
وأستضاف بلدنا الدكتور على الدين هلال فى حوار، أكد فيه أنه لا يعلم من سيحضر خطاب أوباما، بخلاف الشخصيات المصرية التى تأكد حضورها، مشيرا إلى أن الإدارة المصرية لا تملك منع أى سفير من حضور الخطاب، ومضيفا أنه لو كانت تلك مناسبة مصرية خالصة لكان الموقف مختلفا، وأنه طالما قبلنا بالحرية السياسية فلابد أن نوافق على كل أشكالها بشرط أن تكون فى إطار قانونى، مضيفا أن هذا الأمر ليس "على هواه"، ولكنه فى مصلحة البلد وهذا ما يحدث أحيانا فى السياسة.
وردا على سؤال حول رد فعل الحزب الوطنى عن التقارير الصحفية التى تؤكد التوريث، قال هلال "إن الحزب لا يهتم بمثل هذه التقارير؛ لأنها غير صحيحة وتعتمد على الإثارة الصحفية"، وقال هلال ردا على سؤال "بلدنا" حول عدم تقبل الحزب الوطنى لفكرة وجود أحزاب أخرى قوية، إن "قطار الإصلاح السياسى قد غادر مكانه" ولا يمكن إيقافه أو إبطائه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.