اللائحة الجديدة لقانون البناء الموحد.. مسئولية انهيار العقارات يتحملها المقاولون والمهندسون

أكدت الدكتورة أميمة صلاح الدين مستشار وزير الإسكان ونائب رئيس مركز بحوث البناء أن اللائحة الجديدة لقانون البناء الموحد خولت المسئولية الكاملة للمقاول والمهندس فى الحصول على شهادة صلاحية البناء الكلى والجزئى.
وأشارت مستشار وزير الإسكان إلى أن المقاول والمهندس سيتحملان المسئولية أمام الجهات المعنية، فى حال مخالفة الاشتراطات الموجودة. وقالت "إن القانون القديم كان يحمّل مسئولية مخالفة أحكام البناء إلى مالك العقار وهو ما أدى إلى تهرب المسئول الحقيقى من كوارث انهيار البنايات".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإسكان بمجلس الشورى برئاسة المهندس سليمان متولى.
واعترفت الدكتورة أميمة صلاح الدين بقصور العاملين فى الأحياء. وأشارت إلى أنه يجرى الآن عقد دورات تدريبية لكافة العاملين والمهندسين بالمحليات للتوعية بهذا القانون. نفت أميمة تطبيق اللائحة الجديدة لقانون البناء الموحد على المتقدمين للحصول على التراخيص قبل سريان اللائحة الجديدة، وأوضحت "أن المواطنين الذين تقدموا للحصول على تراخيص بناء بعد إصدار قانون البناء الموحد الجديد ستطبق عليهم اللائحة القديمة، وذلك للتخفيف عن كاهلهم، لحين تطبيق اللائحة الجديدة". وقالت "إنه تم مخاطبة كافة المحافظات لتوضيح الأمر.
شددت الدكتورة أميمة صلاح الدين على أن شهادة أشغال المبنى من الشهادات المستحدثة فى القانون الجديد، وتهدف إلى ضمان سلامة المبنى وحفظ حقوق المواطنين ممن يرغبون فى تملك وحدة سكنية، مبينة إلى أن هذه الشهادة يقوم المهندس أو المقاول المختص بتقديمها نيابة عن المالك، مع إلزام المالك بتعليق هذه اللافتة لمدة عام على باب العقار.
فيما شهد الاجتماع اعتراضات النواب على اللائحة التنفيذية لقانون البناء الجديد. أكد النواب أن اللائحة الجديدة ستعمل على زيادة أسعار الوحدات السكنية. وأشاروا إلى أن الاشتراطات الجديدة فى اللائحة ستحمّل المواطنين العديد من الأعباء مما يجعلها "سبوبة" لبعض المهندسين.
وأكد الدكتور أيمن الحناوى ممثل جهاز التنسيق الحضارى، أن القانون سيعمل على تشجيع تجميع الملكيات المقننة فى القرى، خاصة لبناء عقارات فى ظل ركود البناء الجديد. وأعلن عن الانتهاء من أحوزة عمرانية سريعة لعدد 7 آلاف عزبة ونجع، مبيناً أنه سيتم الإعلان عن ذلك الشهر القادم فيما تستكمل العام القادم بقية الخطة والتى تستهدف 13 ألف قرية ونجع.