منى مكرم عبيد تحمل مرسى مسئولية الاعتداء على الكاتدرائية

وفتنة الخصوص..

حملت النائبة منى مكرم عبيد، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، مسئولية أحداث فتنة الخصوص ووقائع الاعتداء على الكاتدرائية.
وأكدت عبيد، فى كلمتها اليوم بلجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشورى، أن رئيس الجمهورية معنى بأمرين، وهما الحفاظ على الوحدة الوطنية وملف مياه النيل، مضيفة أن ما وقع بالخصوص وأمام الكاتدرائية أخطر ما يمكن أن يحدث لمصر.
وأوضحت النائبة القبطية، أن الانفلات الأمنى والجهل سبب الأحداث، فاعترض الدكتور أحمد فهمى رئيس المجلس، قائلاً: الجهل ليس سبباً والدليل أن الكاتدرائية تقع فى أكثر المناطق تحضراً.
فيما قال النائب ممدوح رمزى، إن أى انفعال فى المناقشات سيؤدى لنتائج عكسية، مشيراً إلى أن حكومة هشام قنديل منذ بدأت والبلد فى مزيد من الكوارث، مطالباً بتشكيل قوة تتعامل مع الخارجين على القانون، مؤكداً أن ما حدث أمام الكاتدرائية تم تحت بصر وسمع جهاز الأمن الوطنى الذى يعرف من ارتكب هذه الأحداث ومن يزكيها، مضيفاً أن خطأ وزارة الداخلية لا يغتفر، خاصة أن من اعتدوا على الكاتدرائية كانوا يقفون بجوارهم وتحت حمايتهم، على حد قوله.
فيما قالت النائبة نيلى فام، إن ما حدث متعمد، متسائلة: أين الأمن؟ وطالبت رئيس المجلس بأن تستعين لجنة تقصى الحقائق التى سيشكلها المجلس بتقرير اللجنة التى تم تشكيلها فى أحداث الخانكة عام 1972، مؤكدة أنه كان من أفضل ما يمكن، إلا أن النظام السابق جعله حبيس الإدراج، فطالبها فهمى بإحضار نسخة من هذا التقرير.