رفض نواب مجلس الشورى البيان الذى القاه الدكتور احمد فهمى رئيس المجلس واتهموه بالضعيف والهزيل ولا يرقى ابدا فى صياغة حول الاحداث التى وقعت امام الكتدرائية المرقصية بالعباسية. واتهم النواب خلال اجتماعهم الاثنين الذى عقد لمناقشة ازمة منطقة الخصوص رئيس المجلس بتجاهل مطالبه فى اقال وزير الداخلية ووحكومة هشان قنديل مشيرين ان اكتفاء بلجنة تقصى حقائق لمرا غير كافى وكان احمد فهمى رئيس مجلس الشورى قد اكد في بيانه اننا امام اخطر الموضوعات والدخولى فى الخطوط.الحمراء مشيرا ان هناك من يحاول ان ينقل الصراع السياسى الى صراع ردينى واصافا مايحدث بالكارثة والتى سوف تاكل الخطر واليابس واكد فهمى اننا طوال حياتنا اننا شعب وتاريخ واحد ولافرق فى الحقوق بين مسلم ومسيحى فى الحقوق والواجبات محذرا من الدخول فى دوامات لايعلم.مداها غير الله قائلا:من يحاول اشعال الصراع يكون هو اول من يحترق ". وأشار ان الاعتداء على الكنيسة او مسجد او اى مؤسسة دينية كارثة وتحويل اللعب بها واقحامها فى صراعات سياسيى امرا غير مقبول. وادان رئيس مجلس الشورى بقوة ما حدث مطالبا ان لا تتوظف الاحداث الى صرع دينى كى لا تتفاقم الاوضاع. من جانبه حمل ممدوح رمزى وزارة الداخلية المسؤلية عن احداث ااشتابكات امام الكتدرائية مؤكدا ان اى انفعال سوف يؤدى الى نتائج عكسية. وقال رمزى فى مداخلته امام لجنة الامن لقومى ان حكومة قنديل منذ ان جاءت وهى فاشفة فى التعامل مع الازمات مطالبا بتحقيق شامل للوقوف على اسباب الواقعة. وقد ناقشت لجنة الامن القومى بمجلس الشورى برئاسة الدكتور احمدفهمى رئيس المجلس الاحداث التى وقعت مؤخرا فى منطقة الخصوص بمحافظة القليوبيةوما تبعها من اشتباكات اثناء تشيع الضحايا امام الكتدرائية بالعباسية.