وحشتينا يا أيام زمان أيام الرحمة والطيبة والإنسانية أيام ماكان الإنسان قلبه على أخوه الإنسان والله بترحم عليك يازمان عارفين وصلنا لإيه؟؟؟؟ للغدر والخيانة وقلوب للشر جعانة وشباب واقفة على الناصية تضايق فى خلق الله وبنات بتكشف سترها على الملأ ياحول الله بقا ده يرضى إنسان؟؟ والله وحشتينا ياأيام زمان.. راحت فين أيام الشهامة والجدعنة أيام المروة والمرجلة أيام لما كانت صرخة النجدة تدوى تلاقى ألف راجل ياخدوا بإيديك وبحب الأب والأخ يطبطبوا عليك وتلاقى الحاجة فاطمة بتناولك كوباية ليمون تروق دمك وتهديك أما دلوقتى رفعنا شعار يالا نفسى وكل واحد فى حاله ولو حبيت تساعد الناس تستغرب وتقول ده ماله ميقفل على نفسه بابه ويخليه فى حاله بقا ده يرضى إنسان؟؟ والله وحشتينا ياأيام زمان.. فين لما كان الشاب يقول أسكت دى بنت حتتنا ولو حد قربلها هدفنه فى منطقتنا ويبقا شايفها أمه وأخته وحد غالى عليه شرفها من شرفه وحاططها جوا عينيه أما دلوقتى الشاب يقول براحتها ولو غلطت ماهى الغلطة غلطتها والحق مش عليها على اللى نايمين فى بيتها وبدل مانا فاضى أخد نصيبى منها وأهددها بمصيبتها وهترضى خوفاً من فضيحتها بقا ده يرضى إنسان؟؟ والله وحشتينا يا أيام زمان.. عمرنا سمعنا عن إبن قتل ابوه؟؟ أو أخ عشان 50 جنيه بقلب ميت يدبح أخوه؟؟؟ عمرنا سمعنا عن أم من بيتها بتنطرد؟؟ واللقمة والهدمة مغموسة بالذل بتتشحت بعد ماكانت فى بيتها معززة مكرمة ولو جوزها مات تنزل تشقى وتتعب وتخسر صحتها وتبقا مدمرة وجزائها إيه؟؟ وفى شرع مين؟؟ وقسوة عيالها دى جت منين؟؟ وبعد حبها وحنية قلبها بكل جبروت ينسوا لحظة إترموا فى حضنها؟؟؟ بقا ده يرضى إنسان؟؟ والله وحشتينا ياأيام زمان.. ياناس قولولى ليه بيحصل كل ده؟ نسمع عن مسنة فى أواخر عمرها وسط المدافن تغتصب تقوله إرحمنى أنا قد أمك يغتصبها بدون أى رأفة ويهتك عرضها وبدم بارد مخافش لحظة من غضب ربها بقا ده يرضى إنسان؟؟ والله وحشتينا ياأيام زمان.. جار طمعان فى جارته وصديق بانت خيانته الصداقة بقت سراب والحب إتحول تراب والوعد مالوش وجود والصدق مالوش مكان أما الكذب صبح هو الكسبان بقا ده يرضى إنسان؟؟ والله وحشتينا يا أيام زمان.. زمان زمان زمان... ماخلاص بقت كل حاجة تاريخها زمان أما دلوقتى زمن بلا عنوان والله بترحم عليك يازمان