فقط فى عهد الإخوان ستعود العلاقة مع إيران مرة أخرى بعد انقطاع لسنوات عديدة فى عهد النظام السابق التى قد تكون الحسنة الوحيدة له. فبعد وصول أول فوج سياحى إيرانى ننتظر كثيرا من المفاجآت فى الأيام القادمة على أيدى الإخوان المسلمين الذين سيأخذون مصر إلى طريق مسدود لاندرى كيف هو؟ النظام السابق كان فاسدا وظالما ومستبدا، ولكنه كان موقفه مع إيران هو المقاطعة، والآن ومع حكم الإخوان المسلمين سنرى العجب، وليس بعيدا أن نرى اليهود يأتون إلى مصر كما قال صاحب التصريح الشهير؟ لا أبالغ حينما أقول إن الشيعة أخطر من اليهود علينا، لأنهم كالسرطان الذى يخترق الجسم من كل مكان. إيران حلمها الوحيد أن تخترق مصر ولكن لم تخترقها فى عهد النظام السابق، ولا أدرى سيسمح النظام الحالى لهم باختراقنا كما حدث فى دول الخليج وما يتردد من اختراق شبكات التجسس الإيرانية بعض الدول العربية، وأصبحت تهدد أمنها، الشيعة الآن فى دول الخليج يهددون الأمن القومى ويثيرون الفتن الطائفية، ويستخدمون سفاراتهم لنشر التشيع الذى يسمح بسب الصحابة رضى الله عنهم، ويتمسحون فى آل البيت وهم يتمنون نشر التشيع. فى مصر وهى أملهم المتبقى وبوابتهم المغلقة على مر السنين، ولو أتت لهم الفرصة لن يتركوها وأنا أرى أن عودة العلاقات مع إيران مرة أخرى وعوده السياحة فرصة لا تعوض لإيران لاستغلالها فى نشر الخرافات والخزعبلات الموجودة لديهم وفى مذهبهم الباطل الذى يسب ويهين الصحابة وأمهات المؤمنين، لذلك أقول للإخوان احذروا التعامل مع إيران، لأنهم خطر على أمن مصر، ويريدون الخراب لمصر، كما يفعلون فى البحرين والكويت والعراق وسوريا وحتى فى السعودية لم يتركوها ومصر هى الدولة المغلقه أمامهم فلا تستهينون بعودة العلاقات معهم مرة أخرى.