منافسات بطولة النخبة تستمر بين الفرق السعودية

السعودية (محمد جابر) - تدخل منافسات بطولة النخبة الثانية "الجمعة"، يومها الثالث حيث يلتقي الوحدة بالحزم في المباراة الأولى، فيما يلتقي في الثانية أبها والاتفاق ضمن مباريات المجموعة الأولى.
حيث يدخل الأول المباراة ولديه 3 نقاط بعد أن أقصى فريق أولمبي الهلال من البطولة بفوزه عليه 3-0 في مباراة قدم فيها الفريق الوحداوي مستو جيد طمأن من خلاله جماهيره، علماً بأن هذه المباراة كانت الأولى للفريق في البطولة.
كما أكدت مباراة الهلال إجادة المدرب الوحداوي، البرتغالي جوميز للقراءة الفنية لأحداث المباراة، ونجح في توظيف عدد من لاعبي الفريق توظيفاً جيدا، مما أظهر الفريق بصورة أفضل في الشوط الثاني بعد الاستفادة من التغييرات التي أجراها.الفريق الوحداوي يبحث عن الفوز أمام الحزم وهو يبدو قريباً من ذلك، حيث يعتبر الأفضل تنظيما داخل الملعب.
كما أنه يضم بين صفوفه لاعبين يتمتعون بالخبرة الكافية في مقدمتهم كامل الموسى وأحمد الموسى وسليمان أميدو وفيصل الدوسري والأخير وفق في مباراة الهلال في تقديم مستوى جيد وهناك كامل المر والحازمي بالإضافة الى تواجد اللاعبين كامل الموسى وعساف القرني.
ومن المتوقع أن يبدأ الفريق الوحداوي المباراة بتحفظ في الناحية الهجومية إلى أن تتم دراسة وضع الفريق الحزماوي من قبل المدرب جوميز وذلك لعلمه بأن الأخير يسعى أيضا للمنافسة والحصول على كامل نقاط اللقاء.
ومن المتوقع أن يلعب الفريقان مباراة مفتوحة بعد أن ضمن كل منهما التأهل إلى الدور المقبل عقب خروج الهلال، إلا أنهما سيبحثان عن صدارة المجموعة.
الفريق الحزماوي يعتمد على الهجمات المرتدة السريعة حيث يملك خط وسط متمكناً يساعده على بناء هجمات منظمة بقيادة قائده أحمد مناور الذي يسعى محسن صالح للاستفادة من خبراته في تنظيم صفوف الفريق.
وقد أنهى الفريق الحزماوي كافة ترتيباته للقاء بعد أن أجرى تدريبات عالج خلالها خلل مباراة الهلال الأولى، كما وقف مدربه محسن صالح على كيفية طريقة أداء الوحدة من خلال مباراته الماضية أمام الهلال.
وضمن مباريات المجموعة الثانية، يلتقي أبها والاتفاق في لقاء مهم للطرفين، حيث يبحثان عن التأهل للدور الثاني.
أبها خسر اللقاء السابق أمام الشباب برباعية نظيفة عكست المستوى المتواضع رغم بذل لاعبيه الكثير من الجهد لمجاراة الفريق الشبابي إلا أن عامل الخبرة غلب على اللقاء. ويسعى فريق أبها إلى استعادة توازنه اليوم وإعادة ترميم صفوفه، حيث يقبع الفريق في المركز الأخير بدون رصيد، وخسارته تعني خروجه من البطولة، لذلك يتوقع أن يلعب بطريقة متوازنة يسعى من خلالها الفريق لخطف هدف والحفاظ عليه ليسهل طريقه نحو التأهل.
ويعتبر الفريق الأبهاوي أقل الفرق إمكانيات في مجموعته حيث لا يزال لاعبوه في فترة الإعداد للموسم الجديد.
في حين يسعى الفريق الاتفاقي إلى الاستفادة من تواضع مستوى الفريق الأبهاوي لضمان النتيجة، علماً بأنه يملك مقومات الفوز بوجود الوجوه المعروفة لدى فريقه الذي يحسن مدربه مالدينوف التعامل معها.
ويملك الفريق الاتفاقي قوة دفاعية بوجود فهد المفرج وحراسة مرمى آمنه بتواجد الحارس الدولي السابق محمد خوجة.
وفي الناحية الهجومية بوجود اللاعب المميز يوسف السالم، سيعاني الدفاع الأبهاوي من خطورة اللاعب الذي سجل هدفين في مرمى الفريق الشبابي خلال المباراة الافتتاحية، إلا أنه قد يتأثر - أي السالم - بغياب صانع ألعاب الفريق عبدالرحمن القحطاني الذي سيغادر إلى الرياض للانضمام إلى لاعبي المنتخب الأول، ويعتبر الفريق الاتفاقي الأقرب للفوز لما يملكه من إعداد جيد ولاعبين مميزين.