الجارديان: إسرائيل استخدمت ذخائر ثقيلة في قصف مقهى الباقة بغزة ما يعد جريمة حرب    هبوط حاد ل الدولار الأمريكي اليوم.. وقفزة في الإسترليني وباقي العملات الأجنبية    احتفالية Car Of The Year Egypt تختتم فعاليات دورتها السابعة    رئيس كوريا الجنوبية: نسعى للتوصل إلى صفقة تجارية مع واشنطن بحلول 8 يوليو    جثث الأطفال تفحمت.. الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال ب غزة (فيديو)    أ ف ب: 4 قتلى وإنقاذ 23 شخصًا في غرق مركب قرب جزيرة بالي الإندونيسية    توافد طلاب الثانوية العامة بشمال سيناء على لجان الامتحانات    جدل برلماني حول تعديل قانون التعليم.. النواب يطالبون بسحب المشروع (تفاصيل)    توزيع درجات امتحان الجغرافيا للصف الثالث الثانوي 2025    مهندس ديكور.. تفاصيل شخصية أحمد فهمي في أحمد وأحمد    تغييرات جذرية في "وتر حساس 2".. غادة عادل بديلة لصبا مبارك وغياب أحمد جمال سعيد وجنا الأشقر    ربع نهائي مونديال الأندية.. «فايق» يعلن المواجهات التي ستنقل عبر قناة MBC    وجودك بيخلي اليوم مميز.. رسالة ليلى زاهر ل تامر حسني    النيابة تعاين مسرح جريمة ذبح أب لأطفاله الثلاثة بالمنيا    رطوبة قياسية| تصل ل 80% بعد غروب الشمس.. والأرصاد تُحذر    بوليتيكو: أوكرانيا غيرت تكتيكاتها فى طلب الأسلحة من واشنطن    رئيس شعبة الدخان.. 12% زيادة للسجائر من اليوم| فيديو    سيراميكا يواصل مفاوضاته مع الأهلي لاستعارة رضا سليم    الدولار ب49.36 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الخميس 3-7-2025    رؤساء النواب الأردني والبريطانى يؤكدون ضرورة وقف الحرب على غزة وإنفاذ المساعدات    40 حكما يجتازون اختبارات الانضمام لدورة الحصول على رخصة "VAR"    ملف يلا كورة.. الرمادي يكسر الصمت.. السعودية تستهدف إمام.. وشريف يعود للأهلي    تقارير: عقد حمد الله مع الهلال لمدة 6 أشهر    سنتين خطوبة ولقب عقب الزواج مباشرة.. 12 صورة وأبرز المعلومات عن قصة حب محمد شريف وزوجته    أمريكا تتأهل لنهائي كأس كونكاكاف بثنائية في جواتيمالا    نشرة التوك شو| أصداء إقرار قانون الإيجار القديم.. وشروط خاصة للوحدات البديلة للمتضررين    عقوبات قانونية للإهمال في تطعيم الأطفال، تعرف عليها    محاضر الغش «بعبع المعلمين» في امتحانات الثانوية!    رئيس شعبة الدخان يكشف موعد تطبيق زيادة أسعار السجائر الجديدة    "القائمة الوطنية من أجل مصر" لانتخابات الشيوخ.. تضم 13 حزبًا وتجمعًا سياسيًا    البلشي: لست مسؤولًا عن تظاهرات أحمد دومة على سلم نقابة الصحفيين    تريلا تدهس 7 سيارات أعلى الطريق الدائري بالمعادي.. صور    بعد 12 عامًا.. الإخوان ترفض الاعتراف بسقوطها الشعبي والسياسي    «الوطنية للانتخابات» تحدد قواعد اختيار رموز مرشحي «الشيوخ» على نظامي القوائم والفردي    عصام السباعي يكتب: مفاتيح المستقبل    طارق الشيخ يكشف كواليس صداقته مع أحمد عامر..ماذا قال؟    مي عمر أنيقة ونسرين طافش بفستان قصير على البحر.. لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    هل الجنة والنار موجودتان الآن؟.. أمين الفتوى يجيب    قوات الدفاع الجوى السعودي تدشن أول سرية من نظام "الثاد" الصاروخي    الصحف المصرية.. مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديلات قانون الإيجار القديم    "الصحة العالمية" تطلق مبادرة لزيادة ضرائب التبغ والكحول والمشروبات السكرية    تعرَّف علي قيمة بدل المعلم والاعتماد ب مشروع تعديل قانون التعليم (الفئات المستحقة)    يكفر ذنوب عام كامل.. موعد صيام يوم عاشوراء 2025 وأفضل الأدعية المستحبة    الأعداد المقرر قبولها ب الجامعات الحكومية من حملة شهادات الدبلومات الفنية 2025    إسماعيل يوسف: الزمالك ليس حكرا على أحد.. ويجب دعم جون إدوارد    رابطة العالم الإسلامي تُدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية    3 أبراج لديها دائمًا حل لكل مشكلة    ضياء رشوان: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل مليون فلسطيني منذ عام 1967    سعر البطيخ والخوخ والفاكهة ب الأسواق اليوم الخميس 3 يوليو 2025    وزيرا خارجيتي الإمارات وغانا يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية    أمين الفتوى: التدخين حرام شرعًا لثبوت ضرره بالقطع من الأطباء    "القيادة الآمنة".. حملة قومية لتوعية السائقين بمخاطر المخدرات بالتعاون بين صندوق مكافحة الإدمان والهلال الأحمر    إعدام المواد الغذائية الغير صالحة بمطروح    مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط تنظم يوم علمي حول أمراض الكلى لدى الأطفال    فريق طبي ينجح في إنقاذ طفلة مولودة في عمر رحمي بمستشفى في الإسكندرية    ما هي الأنماط الغذائية الصحية لمصابين بالأمراض الجلدية؟.. "الصحة" تجيب    هل "الدروب شيبنج" جائز شرعًا؟ أمين الفتوى يجيب    «الإفتاء» توضح حكم صيام يوم عاشوراء منفردًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحقيق .. كيف أصبحت مصر قوة خارقة فى الأسكواش؟
نشر في ياللاكورة يوم 03 - 08 - 2018

فى ال 29 من شهر يوليو الماضى توجت مصر ببطولة الفرق للشباب بعد ساعات من الفوز ببطولة الفرق للسيدات والتتويج ببطولتي الفردي للرجال والسيدات فى نهائيين مصريين خالصين.
مصر كات فازت ببطولة العالم للفرق للكبار سيدات ورجال وكذلك بطولة العالم فردي الرجال والسيدات بعد نهائيين مصريين خالصين أيضاً.
وبالتزامن مع فوز مصر ببطولة الشباب للسيدات للمرة السابعة على التوالي أُعلن التصنيف الشهري الذى يصدره اتحاد اللاعبين المحترفين PSA وشهد سيطرة مصرية على المراكز الثلاثة الأولي فى السيدات والأربعة الأولي فى الرجال فى وجود 10 مصريين من بين ال 20 الأوائل علي العالم فى الفئتين.
وعلى الرغم من تاريخ مصر فى اللعبة الذى يعود إلى ثلاثينات القرن الماضى إلا أنه من الصعب تحديد كيف ومتي ولماذا أصبحت مصر قوة عظمي فى الأسكواش.
وقال أمير وجيه بطل مصر السابق للأسكواش ومدرب منتخب مصر بين عامي 1994 و2012 والذى قدم مشروعاً طموحاً احتضنته الولايات المتحدة الأمريكية لهيئة الأذاعة البريطانية BBC فى تصريح سابق إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أضاف زخما في التسعينيات.
مبارك كان يمارس الأسكواش بصورة منتظمة وكان الرياضة المفضلة لديه وحرص علي ممارستها باستمرار.
وأضاف وجيه " قام مبارك بزيادة التمويل الحكومي لهذه الرياضة ودعم بطولة الأهرام الشهيرة".
بطولة الأهرام أشرفت على تنظيمها مؤسسة الأهرام بمنتصف التسعينات فى الظهور الأول للملاعب الزجاجية تحت سفح الأهرامات وشهدت مولد البطل أحمد برادة الذى صعد للتصنيف الثاني على العالم وحاز على شعبية جارفة .
وعلق محمد الشوربجي المصنف الأول على العالم على دور برادة قائلاً " كان لدينا شخص الهم جيلاً".
على فرج المصنف الثاني على العالم يشير هو الأخر للملهم ويقول " أحد الأسباب الرئيسية هي أن يكون لديك شخص ملهم بالنسبة لك أثناء نموك، وأننا جميعاً نعيش في نفس المدينة وأن نلعب معهم في سن صغير" .
برادة ملهم الجيل الذى كان له دوراً بارزاً فى تحول الأطفال من كرة القدم إلى الأسكواش بعد أن نافس الأسطورتين الباكستينيتين جانشير خان وجاهانشير خان فسر السبب بشكل أعمق .
وقال برادة " عندما بدأت لم يكن الأمر كبيراً مثل الان، وجميع الأطفال كانوا يحبونني، وكان 8 ملايين تقريباً يشاهدونني على التلفزيون لأن كان هناك قناتين فقط، والان أصبح الناس يهتمون بالاسكواش، ومعظم الاطفال يريدون أن يكونوا مثل أحمد برادة".
إذا كان برادة له دور بارز فى إقبال الشباب على اللعبة فهناك اسطورة حية أخري اسمها "رامي عاشور" نالت منه الأصابة كما نالت من الظاهرة البرازيلية رونالدو يلعب كما لم يلعب أحد للحد الذى جعلهم يقارنوه فى إنجلترا بأعظم لاعبي المضرب فى العالم.
هيئة الأذاعة البريطانية BBC أفردت تقريراً قبل خمسة أعوام حمل عنوان "رامي عاشور .. أعظم لاعب كرة المضرب في العالم" المقارنة هنا لم تقتصر على أقرانه فى لعبة الأسكواش بل امتدت إلى اللعبة البيضاء، رامي عاشور يقارن بروجيه فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش، ورافائيل نادال .
الإنجليزي جيمس ويلستروب المنصف الأول السابق على العالم قال عن عاشور "إنه بلا شك واحد من أعظم الرياضيين على هذا الكوكب وأكثر الموهوبين الذين حملوا مضربًا في الجيل الحديث" .
مالكولم ، والد ويلستروب ، أحد عظماء الرياضة قال : "رامي عاشور هو شيء آخر، حركته أفضل من أي شخص في اللعبة ، مهاراته المتميزة ورؤيته بينهما تناغم عجيب ،هو يضيء هذه الرياضة".
بين برادة وعاشور الثنائى الملهم فى هذه الرياضة حدث تحولاً فنياً فى مصر ، ساهم فى تغيير المسار والتحول من دول تنافس إلى قوة خارقة تبسط سيطرتها على اللعبة وصتنع مجداً لم يسبقها إليه أحد .
أمير وجيه الذي فاز بأكثر من 30 لقباً عالمياً كمدرب وطني قال عن هذه الفترة " لقد كان لدينا دائماً لاعبين يتمتعوا بمهارة فطرية ، ولكننا في عام 1994 بدأنا في دراسة ما يفعله اللاعبون في إنجلترا وأستراليا ، النظام والتطور والأساليب الجديدة وتحول الأمر إلى الإحتراف رويداً رويداً".
وأضاف وجيه: "إن المدربين صارمين، التدريبات شاقة للغاية واحترافية، التنافس شديد بين المدربين والكل يريد يثبت أنه الأفضل فالأسكواش تحول إلى عمل فى مصر ".
الإنجليزي الأسطوري نيك ماثيو المعتزل حديثاً تبنه للعمل الذى شرحه وجيه وقال :" من الصغر يعلمونهم كيف ينتصروا، وكيف يستمتعوا، وأعتقد أن المصريين من الصغر يكونوا أقوياء".
الإحتراف والتدريبات الشاقة أصقلت الموهبة، التدرب مزج بين اللياقة والفطرة والمهارات، تحول المصريون إلى دولة تملك مهارات البرازيل وللياقة ألمانيا ولروح روسيا وكراوتيا.
هيثم عفت مدرب الأسكواش يفسر هذه النقطة " الأمر أشبه بكرة القدم، عندما تشاهد البرازيل والأرجنتين، تلك الفرق تهاجم من أي مكان وكذلك الأمر بالنسبة لنا في الاسكواش، واللاعبين لدينا موهوبين للغاية للتمركز الصحيح، فهم لا ينتظرون في الخلف لتلقي الكرة" .
الأسطورة الفرنسية جريجوري جوتيه المصنف الأول السابق للعالم والأكبر عمراً وصولاً لهذا التصنيف فى تاريخ اللعبة قال هو أيضاً " لديهم أسلوب فريد في اللعب، ومعظم لاعبيهم يلعبون بطريقة هجومية."
وتتفق أماندا صبحي الأمريكية من أصل مصري تشرح أيضاً وهى واجهت هذا على أرض الواقع " إذا كان اللاعبون المصريون في حالتهم وأنت تلعب أمامهم فالأمر يصبح كالكابوس".
على فرج المصنف الثاني على العالم شرح أكثر ما يراه زملائه وقال " الحقيقة هي أننا لا نملك أسلوب تقليدي لكيفية ضرب الكرة أو ماذا يجب أن تكون تقنيتك، ولكني أعتقد أن تلعب بحرية وتضرب الكرة عندما تأتي لك ".
القوة الخارقة تقام فى أجواء عائلية هذه حقيقة فداخل قائمة ال 20 الكبار فى اللعبة هناك صلة تجمع المصريين.
رنيم الوليلي المنصفة الثانية على العالم زوجة طارق مؤمن المصنف الرابع ، محمد الشوربجي المصنف الأول شقيق مروان الشوربجي المصنف الثالث، نور الطيب المصنفة الثالثة زوجة على فرج المصنف الثاني على العالم.
نور الطيب المصنفة الثالثة على العالم تقول " الأمر لا يتوقف على زوجي فقط بل نشعر كأننا عائلة واحدة ، ونحن دائما هناك لبعضنا البعض عندما نلعب ضد بعض".
ويعلق الشوربجي الأكبر " نحن محظوظون الأبطال هنا وبعضهم يرتبط ببعض بعلاقات وطيدة".
وتابع " عندما نلعب ضد بعضنا نحاول أن نعلم بعضنا الاخر، وننافس على البطولة، وفي النهاية لدينا الكثير من الاحترام لبعضنا البعض".
أحمد حسني نجم الأهلي أعطي دليلاً دامغاً على روح العائلة التى تتمتع بها أسرة الأسكواش فى مشهد أخلاقي نادر شهدته بطولة أحمد حسني بنهائى بطولة نيجيريا الدولية، الذى اقيم فى ال 24 من مارس الماضى .
وتعرض كريم الحمامي، لاعب نادي هليوبليس، والمنصف الأول للبطولة منافس حسني فى النهائى للإصابة بمزق في العضلة الخلفية أثناء المباراة وهو ما كان يعني حصول حسني على المركز الأول باعتباره فائزًا 2-صفر والجائزة المالية وتبلغ 15 ألف جنيه إلا أنه رفض استكمال المباراة وترك منافسه يفوز.
الحديث عن القوة الخارقة من المؤكد أنه يشير إلى جهود عظيمة من الإتحاد المحلي المشرف على اللعبة ويضع تجربته محل اهتمام ولكن هذا فى الواقع لم يحدث بل على العكس الإتحاد فى أخر القائمة.
التنظيم سيء للغاية وعرقلة الأبطال والصعوبات التى يواجهها الصغار والأبطال شكاوي تكاد تسمع عنها كل عام ونشب بسببها صراعات عديدة .
الأمر ينتهي كل موسم بالتقاط اتحاد الأسكواش للصور التذكارية بعد الفوز ببطولات عالمية ينسب لنفسه التخطيط والرؤية والإنتصارات ويواجه بانفجار الأسر التى لعبت دور الإتحاد وتحملت المشاق والصعاب وعشوائية القرارات لينفجروا بعدها وتتعالي الإنتقادات الصريحة والعلانية .
وضع " العقدة فى المنشار" أزمة شبه دائمة التى وضعها اتحاد الأسكواش أمام أبطاله العالميين ، تحديد بطولة الجمهورية لتتعارض بطولات السلسلة العالمية تضع اللاعبين فى موقف حرج مع أنديتهم
وقال كريم عبد الجواد المصنف الأول السابق على العالم فى مايو قبل الماضى تعليقا على أزمة التعارض الذى تسبب فيها اتحاد الأسكواش : " شئ مؤسف عندما نرى كل الدول تهتم بأن تقوم بتنظيم بطولة الجمهورية في توقيت لا يوجد بها بطولات دولية حرصاً لمشاركة كل ابطالهم في بطولة كبيرة مثل هذه البطولة ، ولكن إتحاد أكثر دولة بها ابطال لا يهتم بمشاركة ابطالهم فيها" .
طارق مؤمن المصنف الرابع على العالم أيضاً علق على هذه الأزمة قائلاً "كل سنة نتحايل على الاتحاد لو سمحتوا ابعدوا عن البطولات الكبيرة وبردو مفيش فايدة ، أنا شايف اننا كلعيبة محتاجين نغير اسلوب التحايل بتاعنا شوية، جايز لما نطلب عكس اللي احنا عايزينه نوصل فى الآخر للي عايزينه ".
أزمة التعارض امتدت إلى بطولات الناشئين والناشئات وسببت لهم ضغطاً نفسياً وعصبياً ، بطولة الجمهورية تقام فى نهاية الموسم لتتعارض مع امتحانات الناشئين والناشئات وهو ما لاقي استنكاراً كبيراً بين أولياء الأمور الذين وجدوا ابنائهم بين مطرقة بطولة الجمهورية وسندان العام الدراسي.
يلا كورة تواصل فى وقت سابق مع مجموعة من أولياء الأمور وقال أحدهم " لمصلحة من تقام بطولة الجمهورية اقوى بطولة محلية فى نهاية الموسم واثناء الإمتحانات؟ ".
ولية أمر اخري قالت ليلا كورة " ما يحدث يسبب ارهاقاً شديداً على الأولاد الصغار، ابنتي يومياً من المدرسة للتدريب ، تؤدي واجبتها فى السيارة وتبكي لعدم القدرة على اداء مهامها ، اتمني الرحمة من اتحاد الأسكواش وان يعدل موعد البطولات لتقام فى الأجازة الصيفية ".
عبد العزيز النمر استاذ ورئيس قسم التدريب الرياضى بكلية التربية الرياضة جامعة حلوان والمتخصص فى الإعداد البدني بدوره قال ليلا كورة " أقوى بطولة فى نهاية الموسم ووسط ضغوط الإمتحانات له عواقب وخيمة وقد يعرض اللاعبين للإصابة ويجعلهم غير قادرين على الأداء بمستواهم ، هذا الوضع بالنسبة للمحترفين فبما بالك بالناشئين الذين يحتاجون إلى تعامل مختلف "
أمير وجيه أثار نقطة أخري وقال "الطلاب فى مصر لا يحظون بالفرضة لتطوير نفسهم فى الأسكواش بسبب الدراسة والعائلات تحرص أيضاً على أن يتقدم أطفالها بالتوازي مع التفوق الرياضى".
وأضاف "اللاعبون الشباب يتعرضون للإصابة أو الإرهاق أو الملل وهذا يقلقني ويدق ناقوس الخطر".
التنسيق بين الأندية واللاعبين والإتحاد من جهة ومراعاة الأجندة الدولية فى تحديد موعد البطولات المحلية وتعديل اللوائح بما يلائم ويناسب الجميع من الناحية الفنية والنفسية والبدنية ، طلب بسيط واجرائى ينتظره عشرات اللاعبين والأبطال من أجل المصلحة العامة من أجل الاحتفاظ بالقمة أطول فترة ممكنة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.