منذ انطلاقة الموسم الرياضي الحالي أجمع النقاد والمحللون الرياضيون على نجومية مهاجم الهلال البرازيلي ويسلي لوبيز وحظيت صفقة انتقاله للهلال بإشادات واسعة قياساً على ماقدمه المهاجم المميز مع الهلال كونه سجل 15 هدفاً. وبالرغم من تخبطات المدرب السابق الفرنسي كومبواريه ودخوله في كل مباراة بتشكيلة مختلفة إلا أن المهاجم الخطير ويسلي لوبيز لم يتأثر إذ واصل التسجيل وبشراهة حتى اعتلى قائمة هدافي الدوري السعودي. وفي المباريات الأخيرة صام ويسلي عن التهديف فارتفع صوت الشارع الرياضي وظهرت الشائعات حول أسباب تدني مستواه وغيابه عن هز الشباك خصوصاً وأن الجماهير الهلالية كانت تضع آمالاً عريضة على مهاجمها وهداف فريقها في مراحل الموسم الرياضي وتحديداً في المنعطف الأخير منه "منعطف الحسم". ومع تكرار تساؤل الشارع الرياضي السعودي عن السر وراء غياب ويسلي عن التسجيل بعد انطلاقته المميزة في بداية الموسم والتي جعلته يتربع على صدارة ترتيب الهدافين؛ ظهر ويسلي لوبيز جلياً في لقاء فريقه الدوري خارج أرضه أمام الرائد وعاد للتهديف مجدداً حينما سجل هدف فريقه الثاني متمسكاً بصدارة الهدافين ومعلناً انتهاء استراحة المحارب التي دامت سبع مباريات. عودة ويسلي للتهديف اعطت جماهير الأزرق نوعاً من الاطمئنان على فريقها خصوصاً مع بدء مشوار الزعيم في بطولة دوري أبطال اسيا ليكمل خط الهجوم الناري مع زميله كبير المهاجمين السعوديين ياسر القحطاني صاحب ال 12 هدفاً في الدوري.