منذ المواجهة الأولى بين إنترناسيونالي الإيطالي وبرشلونة الإسباني في افتتاح مباريات دور المجموعات لدوري الأبطال الأوروبي لموسم 2009-2010 والصراع بين البرتغالي جوزيه مورينيو وبيب جوارديولا لا يتوقف. الصراع ليس مباريات كلاسيكو برشلونة وريال مدريد أو خسارة البارسا أمام الإنتر في جوسيبي بميتزا في نصف نهائي البطولة الأوروبية ولا خماسية شهيرة ولكنه صراع على القمة بين أفضل 2 مدربين في العالم. في 2010 حقق مورينيو لقب دوري الأبطال الأوروبي مع النيراتزوري وتوج بلقب أفضل مدربي العالم وتكرر نفس الشيء مع جوارديولا في العام التالي عندما حقق اللقب مع البلوجرانا. صراع اصطياد الأخطاء جاءت الحرب الكلامية الأخيرة بين مورينيو وجوارديولا لتمنح نكهة أكثر سخونة لصراع الكتالان والمدريديين وكالعادة بدأ مورينيو الكلمات بانتقاد أسلوب برشلونة في الفترات الأخيرة في ظل الهجوم على التحكيم، بينما كان جوارديولا يرد بثقته المعهودة لكن الأخير شدد على أنه ليس مثل مورينيو بينما قر المو بأنه ليس له نفس ذكاء الكتالوني. الصراع الأخير بين مورينيو وبيب مورينيو تعليقاً على انتقاد جوسيبي جوارديولا للحكام: "هناك أشخاص أكثر ذكاء مني، يظهرون في ثوب مختلف ولكنهم مثلي تماماً في كل شيء، كانوا لا ينتقدون الحكام أما الآن فتغير الوضع لكني لن انتقد أحد لأنه سبق لي انتقاد الحكام في مرات عديدة." جوارديولا يرد: "قد أكون مثل مورينيو أسعى دوماً لتحقيق الفوز، لكن في مواقف أخرى لو تصرفت مثله فسيكون علي مراجعة تصرفاتي." "نحن برشلونة كنا دوماً صادقين ولهذا فأنا لا أشعر مطلقاً أننا متشابهين. لم أتمنى مطلقاً أن أصل لمستواه، قد أكون في بعض المواقف قمت بتسبيب حرج للنادي لكن أحاول أن لا أجعل الناس في النادي خجولة مني." الغريب أن رد مورينيو جاء غريباً حيث قال: "نغمة حديث جوارديولا بدت هادئة لكن ما أريد قوله أن بي الكثير من النواقص كما يعلم الجميع." "لكني اختار أن لا أخفي أخطائي، وبما أني شخص غير كامل فأنا عندما أجد شيء لا يعجبني أقولها صراحة وآخرين يفضلون الحديث عن الطرف الثالث."
