أبرزت صحف سوريا الاثنين الفوز الذي حققه المنتخب السوري على السعودية 2-1 في كأس آسيا لكرة القدم في الدوحة ووصفته بأنه "لا أحلى ولا أجمل لنسور سوريا." وسجلت سوريا هدفا في كل شوط عن طريق عبد الرزاق الحسين لتحقق فوزها الثاني فقط في 24 مباراة على السعودية وتطيح بمدربها البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي أقيل عقب الهزيمة مباشرة. وقالت صحيفة "تشرين"، "نعم تحققت الخطوة المهمة في مسيرة منتخبنا نحو التأهل إلى الدور الثاني وبقيت أمامه خطوتان لبلوغ المراد عبر تجاوز الكمبيوتر الياباني والأردني الشقيق." وتنافس سوريا هذه الفرق في المجموعة الثانية من النهائيات المقامة في قطر والتي تستمر حتى 29 يناير. وأضافت تشرين أن قيمة ما فعله المنتخب السوري في لقائه مع نظيره السعودي "لا تتوقف عند الفوز والنقاط الثلاث وتصدره لفرق مجموعته بعد تعادل الأردن واليابان وإنما تأتي قيمته المعنوية أكبر لمنتخب أراد أن يستعيد هيبته ويظهر وجهه المشرق أمام مرأى العالم." أما صحيفة الثورة فاعتبرت أن الفوز السوري "قلب كل التوقعات." وقالت "فاز منتخبنا بعد أن فرض على المنتخب الأخضر أسلوب اللعب الذي يريد فأحسن الدفاع وإغلاق المنطقة أمام مرمى البلحوس." وأضافت "لعل العامل الأهم في هذا الفوز الكبير الثقة الكبيرة التي لعب بها لاعبونا والحماسة التي وصلت إلى درجة القتال على الكرة سعيا وراء طموح مشروع." وأثنت صحيفة البعث على المنتخب السوري وقالت إنه "أثبت أنه لا شيء مستحيلا في عالم المستديرة." وأضافت الصحيفة "بهذا الفوز كسر لاعبونا حاجز التفوق السعودي الذي استمر لسنوات طويلة. الفوز لم يأت بالصدفة وإنما جاء واقعيا وعكس التفوق السوري بالأداء المتميز والانضباط التكتيكي والسيطرة المطلقة خلال مجريات اللقاء." واعتبر الكاتب محمد عمران في مقال بصحيفة البعث أن سوريا قطعت "نصف المشوار نحو التأهل للدور الثاني.. ليؤكد منتخبنا أنه الحصان الأسود في البطولة وأن المستحيل ليس سوريا." على الجانب الآخر سيطرت نغمة حزينة على تعليقات الصحف السعوديةم. وقالت صحيفة الرياض في صفحتها الرئيسية "بيسيرو أول ضحايا آسيا 2011.. والجوهر يعود من جديد إلى تدريب المنتخب السعودي." وهذه هي المرة الثالثة التي يدرب فيها الجوهر المنتخب السعودي وهو الذي خلف التشيكي ميلان ماتشلا في ظروف مشابهة بكأس آسيا عام 2000 إثر الهزيمة في المباراة الأولى أيضا. ونقلت الصحيفة عن الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم قوله عقب الهزيمة "في اعتقادي الشخصي أنه كانت هناك أخطاء من المدرب.. وما من شك أن بعض اللاعبين لم يقدموا المستوى المطلوب.. المباراتان مع الاردن واليابان تعتبران بمثابة مباريات الكؤوس." ورأت صحيفة الرياضية المتخصصة فائدة في التذكير بما حدث عام 2000 حين خسرت السعودية في المباراة الافتتاحية أمام اليابان 4-1 ليرحل ماتشالا ويأتي الجوهر ليأخذ الفريق للمباراة النهائية ويخسر أمام اليابان أيضا 3-1. وقالت الرياضية "التاريخ يعيد نفسه بعد عشر سنوات.. إذا أردت أن تعرف ما حدث في الدوحة فعليك أن تعرف ما حدث في بيروت." واعتبرت صحيفة الجزيرة البداية "غير موفقة" لأن الأخضر "لعب بلا روح.. وتعثر." وقالت صحيفة الجزيرة في صفحاتها الرياضية "استحق المنتخب السوري الفوز بجدارة نظير ما قدمه في المباراة من جهد وحماس ورغبة جادة في انتزاع النقاط." أما صحيفة عكاظ فأضافت إلى التعليقات تكهنات بأن الاتحاد السعودي دخل في مفاوضات مع الفرنسي كلود لوروا الذي أقالته سلطنة عمان أمس الأحد بعد خسارة اللقب الخليجي في اليمن الشهر الماضي. استمتع بخدمة الرسائل الاخبارية وفيديوهات كأس اسيا علي جوالك تابع أخبار ياللاكورة على تويتر انضم إلى صفحة محبي ياللاكورة على الفيس بوك وشارك برأيك ومواضعيك شارك برأيك من خلال منتديات ياللاكورة