قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم مساء يوم الأحد إقالة المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للمنتخب السعودي وذلك بعد الخسارة المفاجئة أمام المنتخب السوري بهدفين مقابل هدف واحد في المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا لكرة القدم. وكان الاتحاد السعودي اجتمع برئاسة الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز على الفور بعد المباراة أمام سوريا واتخذ قرار الإقالة وأسند بالتالي المهمة إلى ناصر الجوهر الموجود في العاصمة القطرية الدوحة. وجاء على لسان بيسيرو في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء "لا أحب التحدث عن اللاعبين. أنا المسئول الأول والأخير عن المنتخب.", كما رفض بيسيرو تحميل ناصر الشمراني وياسر القحطاني مسؤولية خاصة خصوصاً مع صيامهم عن التهديف معتبراً أن الفريق كله مسئول في المباراة وليس لاعب أو اثنان. كما رأى بيسيرو أيضاً أن أداء منتخبه لم يكن سيئاً والخسارة لا تعني الكثير، ضارباً المثل بخسارة إسبانيا في مباراتها الافتتاحية في بطولة كأس العالم ثم فوزها باللقب في مونديال جنوب أفريقيا، مؤكداً أن الحظ خانهم أمام سوريا. وأخفق بيسيرو البالغ من العمر 50 عاماً في قيادة السعودية إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، كما خسر الفريق تحت قيادته الشهر الماضي أمام الكويت (صفر-1) في نهائي كأس الخليج في اليمن بعد أن اعتمد على منتخب من الشباب طعمّه ببعض لاعبي الخبرة. يذكر أن ناصر الجوهر كان قد أشرف على المنتخب السعودي في عدة فترات كانت أبرزها بعد إقالة التشيكي ميلان ماتشالا عقب الخسارة أمام اليابان 1-4 في المباراة الأولى لل"أخضر" في كأس آسيا 2000 التي نظمها لبنان، فتابع المهمة وصعد بالفريق إلى المباراة النهائية لكنه خسر مجدداً أمام اليابان (صفر-1). ومن أبرز إنجازات الجوهر مع "الأخضر" قيادته إلى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبيةواليابان.