قال حسن شاهين القيادي بحملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، إنه:"مش معنى إنك شايف إن الثورة مش هتنجح غير بيك يبقى إنت صح،لا الثورة هتنجح بكل المؤمنين بأهدافها الحقيقية من عيش وحرية وعدالة اجتماعية واستقلال وطنى". وأضاف شاهين في تدوينة على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم الأحد: "مواقفى ببنيها بناء عن ضميرى ورؤيتى للواقع من زاوية 3 سنين ثورة كنت ضد مبارك وضد إدارة المجلس العسكري السيئة للبلد، وضد سياسات الإخوان المسلمين اللى ضيعت البلد، دفعت دما وإهانة من سجن وضرب في مواقف بعتبرها أعز مواقف حياتى، وضد سياسات السلطة الحالية اللى بترجعنا ورا وبتضيع الأمل من شبابها". وتابع:"شعورى في 25 يناير زى شعور أي مصرى بسيط خرج عشان حقه وكرامته وفى 30 يونيو، زى أي مصرى عنده أمل، احترمت موقف عبد الفتاح السيسي في 30 يونيو واختلفت معاه لأنه يتحمل جزءا من فشل حكومة الببلاوى بصفته كان نائبا لرئيس الوزراء، ورفضت طريقه لأن كل الفاسدين واقفين معاه فيه ولأنه منح الغطاء الشرعى لكل الفاسدين للعودة مرة أخرى". واستطرد شاهين:"وكنت زى أي واحد نفسه تكون البلد دى دولة بس تكون دولة مؤسسات تتبنى على العدل والقانون، واختلفت مع سياسات الدولة اللى عايزة ترجعنا لقبل 25 يناير سواء من قتل أو اعتقال أبرياء أو قوانين ظالمة مثل قانون التظاهر الذي لم يقض على إرهاب موجود بالفعل، بل وأضر بصالح أبرياء فيهم أعظم نضال سواء كانوا من طلبة أو شباب أو بنات تعرضوا لظلم من سياسات خاطئة وقفنا ضدها، ومنها نزولى ضد قانون التظاهر من أول يوم واعتصمت أنا وعم جورج إسحاق في مكتب رئيس الوزراء، ونزلت لما رموا بنات في الصحراء وروحت هناك وروحت لقسم التجمع الخامس للمعتقلين عشان أنا نازل عشان قضية مش عشان فكر سياسي، ونزلت تانى عشان معتقلين أبرياء وقانون تظاهر باطل وغير دستورى". وواصل:"ووقفت مع حمدين صباحى لأنى مؤمن إن الوضع أصبح معركة ثورة في وش ثورة مضادة، وإن لازم يكون في وحدة على مشروع يقدر يقدم حلولا لمشاكل المجتمع ويحقق أهداف ثورة ولا نرجع لقبل 25يناير ولا قبل 30 يونيو، ويبنى دولة عدل وقانون ويكون همه الفقراء والمطحونين ويعمل عدالة اجتماعية، ولأن المقاطعة لا يمكن تكون حلا صحيحا". وقال شاهين:"وأخيرا أنا الحمد لله متعينتش في منصب أو وظيفة، بل بالعكس بعانى من تضييق في شغلى بسبب موقفى من دعم حمدين صباحى، وعمرى ما هرجع ومكمل ومش هخاف لأن قضيتى إن ثورتنا تنتصر وتبنى دولة الثورة اللى ترجع حقوقنا وكرامتنا". وذلك حيث اعتدى عدد من المتظاهرين الذين شاركوا، أمس السبت، في المسيرة التي خرجت من سراي القبة إلى قصر الاتحادية، للمطالبة ب«إسقاط قانون التظاهر»، على حسن شاهين،، بجوار إحدى محطات الوقود بالقرب من «الاتحادية».