استنكرت الإعلامية دينا عبد الرحمن، مقدمة برنامج «الساعة السابعة» على شاشة «سي بي سى إكسترا»، واقعة مقتل المحامي محمد خليل، على يد أمين شرطة بقسم شرطة إمبابة. وقالت: «شئ مؤسف أن يكون هناك مسوغات لتبرير الجريمة تحت دعوى أن المجني عليه (إخواني)»، وتابعت: «في إطار حملات الكراهية أصبح دم الإخوان حلالا». وكشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة، برئاسة أحمد الناجي، مع أمين الشرطة المتهم بقتل محمد خليل، داخل غرفة الحجز الإداري خلال اشتباكات بينهما دفعت أمين الشرطة لإطلاق 3 رصاصات صوب المجني عليه أودت بحياته، أن هناك خلافات سابقة بين المتهم أمين شرطة، والمجني عليه، حيث اعتاد الأخير صفع الأول على وجهه عقب ثورة 25 يناير، وأن المجني عليه «إخواني»، مطلوب أمنيا في قضية أعمال عنف وشغب والتظاهر بدون تصريح، ما دفع أمين الشرطة لإلقاء القبض عليه فور رؤيته عند دخول القسم لدفع مبلغ كفالة 10 آلاف جنيه لإخلاء سبيل، نصر محروس، محام، متهم في نفس ذات قضية المجني عليه. وفور اصطحاب أمين الشرطة للمجني عليه إلى الحجز الإداري بديوان عام قسم إمبابة بالطابق الأرضي تجددت الاشتباكات بينهما بالأيدي، وعلى إثرها بادر المتهم بإطلاق 3 رصاصات في الصدر والبطن والظهر أودت بحياته.