قتل 15 شخصا على الأقل فيما أصيب أكثر من ثلاثين آخرين بجروح في عملية انتحارية وقعت الثلاثاء في أحد الأسواق شمال أفغانستان، على ما أفادت السلطات المحلية. قال حاكم إقليم فارياب بشمال أفغانستان إن مهاجما انتحاريا قتل 15 شخصا وأصاب 28 آخرين على الأقل اليوم الثلاثاء (18 مارس2014) في هجوم على منطقة تسوق مزدحمة بالإقليم. وقال محمد باتاش حاكم إقليم فارياب لرويترز "كان يوم التسوق والجميع كانوا مشغولين في البيع والشراء عندما فجر المهاجم الشحنة الناسفة التي معه". وأضاف "لا يزال الهدف غير واضح". ونقلت وكالة فرانس برس عن المسئول نفسه أن قوله إن 15 شخصا قلوا وأصيب 27 آخرون بجروح "وجميع الضحايا من المدنيين والتجار في السوق". فيما أوردت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نقلا عن عبد الستار باريز نائب حاكم إقليم فارياب أن عدد القتلى بلغ 16 شخصا على الأقل والجرحى 36، مشيرا إلى أن " الانفجار كان قويًا للغاية لدرجة حولت القتلى لأشلاء. ووقع الاعتداء في سوق في قلب ميمنة عاصمة ولاية فرياب المحاذية لتركمانستان، بحسب السلطات المحلية التي أشارت إلى أن العبوة وضعت في آلية صغيرة كان يقودها الانتحاري. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الاعتداء في الوقت الحاضر، لكنه وقع قبل ما يزيد عن أسبوعين من الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 أبريل والتي تهدف إلى تعيين خلف للرئيس حميد كرزاي الذي يحظر عليه الدستور الترشح لولاية ثالثة على التوالي. وكانت عناصر طالبان الذين يخوضون حركة تمرد عنيفة مستمرة منذ أكثر من عقد توعدوا الأسبوع الماضي ب"بلبلة" هذه الانتخابات ع..م/ح.ز (أ ف ب، رويترز، د ب أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل