أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن مقتل خمسة عشر مدنياً وإصابة نحو ثلاثين آخرين اليوم الثلاثاء في هجوم انتحاري في شمال أفغانستان، وفقًا لما أعلنته السلطات المحلية.
وأشارت السلطات الأفغانية إلى أن الهجوم وقع في سوق عام في قلب مدينة ميمنة، عاصمة ولاية فارياب، على الحدود مع تركمانستان، حيث وضعت العبوة الناسفة في سيارة صغيرة كان يقودها الانتحاري.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال محمد الله باتاش، محافظ ولاية فارياب: "قُتل خمسة عشر شخصًا وأُصيب سبعة وعشرون آخرون. جميع هؤلاء الضحايا مدنيون وتجار بازارات".
ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن هذا الهجوم الانتحاري، ولكنه يأتي قبل أكثر من أسبوعين من إجراء الانتخابات الرئاسية في الخامس من ابريل المقبل، وهي الانتخابات التي ستحدد خليفة حامد كرزاي في أفغانستان.
وكانت حركة طالبان قد تعهدت الأسبوع الماضي بتعطيل الانتخابات الرئاسية الحاسمة بالنسبة إلى عملية التحول الديمقراطي في دولة تعاني من الحرب منذ أكثر من ثلاثة عقود.