قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي الإخواني السابق، إن السعودية حرة في أن تتخذ القرارات التي تراها لصالح أراضيها ومواطنيها، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن السعودية لديها الأسباب التي دفعتها لاعتبار جماعة «الإخوان» وجماعتي «جبهة النصرة» و«داعش» جماعات إرهابية. ورأى «الهلباوي» في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نشرتها في عددها الصادر اليوم السبت، أن اعتبار أي منظمات تسير على خطى «القاعدة» أو تنحى أفعالها «إرهابية» قرار سليم. وتطرق «الهلباوي» إلى أن السعودية كانت حاضنة للإخوان وقياداتها حتى عهد قريب، ولكن لا بد أن هناك أسبابا دفعت السعودية إلى تغيير موقفها منهم، أي اعتبار الإخوان منظمة إرهابية، ناصحا «الإخوان» بأن يفكروا في طرق نشر الدعوة والابتعاد عن التنظيم الحديدي وأبجديات الصراع على السلطة.