شهد حفل توزيع جوائز الأوسكار على مدى تاريخه، عددا من اللحظات التي لا يمكن نسيانها بسهولة، بسبب رد الفعل الذي يؤديه النجوم والنجمات الغريب وغير المتوقع في بعض الأحيان بعد الإعلان عن فوزهم. فبعد إعلان فوز الممثل الأمريكى "مارلون براندو" بجائزة أحسن ممثل في فيلم "الأب الروحى" في عام 1973، تسلمت الجائزة بدلًا منه "ساشين ليتلفيثر" التي أوضحت رفض "براندو" لقبول الجائزة، احتجاجًا على سوء المعاملة التي يتعرض لها "الهنود الحمر"، السكان الأصليون لأمريكا، من قبل الحكومة وصناع السينما في الولاياتالمتحدة التي تشجع على ذلك. وجاءت لحظة خروج رجل عارٍ يركض خلف الممثل البريطانى "ديفيد نيفين"، مقدم جوائز الأوسكار عام 1974، من أبرز كواليس الأوسكار في تاريخه. وفاجأ الممثل الأمريكى كبير السن "جاك بالانس" الجماهير بقيامه بتمارين رياضية بيد واحدة على المسرح بعد إعلان فوزه بجائزة الأوسكار أحسن ممثل عن فيلمه City Slickers عام 1991. وفى عام 2003 وفور الإعلان عن فوز الممثل الأمريكى "أدريان برودى" بجائزة الأوسكار عن فيلمه "The Pianist"، قام بتقبيل الممثلة "هيلى بارى" التي أعلنت فوزه، على المسرح، في ذهول ودهشة من جانب النجوم الحاضرين في الحفل. وهاجم المنتج والمخرج "مايكل موور" الرئيس الأمريكى "جورج دبليو بوش"، متهمًا إياه بقيادة بلاده إلى حرب واهية، لا فائدة منها إلا الخراب والدمار، قبل أن تتم مقاطعته بموسيقى المهرجان التي كانت متعمدة لإيقاف خطابه عن الرئيس الأمريكى. وفاز "موور" بجائزة أفضل فيلم وثائقى عام 2003 عن فيلمه Bowling for Columbine. وأبكت الممثلة "جوانيث بالترو" الجماهير معها، والتي قامت بالبكاء فور الإعلان عن فوزها بأول جائزة أوسكار وأحسن ممثلة عن فيلمها Shakespeare in Love عام 1999، مصدومة، لأنها كانت قد اشتركت في 30 فيلمًا فقط. وفجر "كوبا جودينج جونيور" المسرح راقصًا من الفرحة ومصدومًا بفوزه بجائزة أحسن ممثل في دور ثانٍ، وبدأ يوزع خطابات الحب لجميع الحاضرين.