أعلنت أذربيجان أن الأوضاع على خط المواجهة بين وحدات جيش الاحتلال الأرميني وجيش الدفاع الأذربيجاني تدهورت من جديد بسبب انتهاك أرمينيا لوقف إطلاق النار على مشهد ومرأى المجتمع الدولي أكثر من مائتي مرة خلال 24 ساعة، في الفترة ما بين مساء 24 وليلة 25 يناير، وذلك في اتجاهات مختلفة بشكل عام. وقال بيان لوزارة الخارجية في أذربيجان - وزعته سفارتها بالقاهرة اليوم - إن المسئولية التامة عن التوتر الذي لا يزال قائما على خط المواجهة بين القوات الأذربيجانية والأرمنية تقع مباشرة على أرمينيا، ونتيجة للعديد من الأعمال الاستفزازية من الجانب الأرميني وانتهاكات وقف إطلاق النار المكثف من جانب القوات المسلحة الأرمنية، مما أسفر عن مقتل ضابط أذربيجاني برتبة نقيب إلنور جعفروف على يد قناص النار الأرمني وإصابة مدني واحد. كما تم قصف مبنى المدرسة خلال دوام التدريس، وعدة منازل خاصة بالسكان المدنيين الذين يعيشون في المناطق القريبة من خط المواجهة. وأوضح البيان أن أرمينيا تمارس سياسة عدوانية ضد أذربيجان على الرغم من قرارات مجلس الأمن الدولي، وميثاق الأممالمتحدة وقواعد ومبادئ القانون الدولي، مؤكدة أن القوات المسلحة الأرمينية، واستمرار احتلالها للأراضي الأذربيجانية تعد مصدرا رئيسيا للتوتر، فضلا عن العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع واستعادة السلام في المنطقة. وأكدت وزارة الخاريجية أن موقف باكو بشأن تسوية النزاع معروف وواضح، لأنه يقوم على قواعد ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، مطالبة القوات المسلحة الأرمينية الانسحاب من الأراضي المحتلةالأذربيجانية وأن هذا هو أقصر وأنجع وسيلة لحل النزاع.