أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسابق للإعلامي هيثم سعودي، أن تفجير مديرية أمن الدقهلية ونظيراتها من العمليات الإرهابية تزيد إصرار القيادات الأمنية على إنهاء الإرهاب في القريب العاجل وتعجل بمواجهة الإرهاب. وقال إبراهيم، في مداخلة هاتفية في برنامج "صوت الناس" على قناة "المحور" الفضائية: "أعتقد أن الوقائع أثبتت أن الطرف الثالث الذي طال البحث عنه هم أعضاء جماعة الإخوان المحظورة". وأشار إبراهيم إلى هذه العمليات الإرهابية ما هي إلا محاولة للإيحاء بعدم الاستقرار وزعزعة الأمن في البلاد وإنهاك القوات والإضرار بالأمن القومي، مشيرًا إلى أن "الداخلية" تواجه صعوبة في إحباط مخططات السيارات المفخخة مثل مثيلاتها من قوات الأمن على مستوى العالم. وشدد وزير الداخلية الأسبق على قدرة "الداخلية" بالتعاون القوات المسلحة على مواجهة عناصر الشر التي تعتقد أنها قادة على النيل من أمن مصر. تابع: "لا بد من عبور هذه الحادثة أمنيًا ونفسيًا والاستعداد لتأمين المناسبات والفعاليات المقبلة من أعياد للإخوة المسيحيين والاستفتاء وغيرها ".