انطلاق فعاليات امتحانات "الميدتيرم" بكليات وبرامج جامعة القاهرة الأهلية    غدًا.. المصريون بالداخل يدلون بأصواتهم في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025    «صرف الإسكندرية»: فرق طوارئ ومتابعة ميدانية استعدادًا لانتخابات مجلس النواب    إفتتاح معرض و مؤتمر النقل الذكي والبنية التحتية واللوجيستيات TransMEA2025    وزير المالية: الدولة تطرح فرصًا كبيرة واستثنائية للاستثمارات التنموية لبناء مجتمعات عمرانية متكاملة    "الزراعة": التمور المصرية تحقق طفرة في الصادرات بفضل صنف "المجدول"    ندوات وورش عمل لرفع مستوى الوعي بقضايا الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة بالشرقية    فيديو.. وزير الاتصالات: نستهدف 7.4 مليار دولار صادرات رقمية خلال 2025    هيئة البث العبرية: 97 جريمة لمستوطنين بالضفة خلال أكتوبر    وزير الخارجية يبحث تطوير العلاقات الثنائية المشتركة بين مصر وقطر    وزارة الصحة اللبنانية: مقتل مواطن في غارة إسرائيلية على جنوبي لبنان    مشاهدة مباراة بيراميدز وسيراميكا كليوباترا اليوم في السوبر المصري 2025 والقنوات الناقلة    «زي كولر».. شوبير يعلق على أسلوب توروب مع الأهلي قبل قمة الزمالك    ضبط سائق سمح لطفله بقيادة ميكروباص مدرسة بالإسكندرية    الطقس غدا الإثنين 10 نوفمبر 2025.. شبورة كثيفة وأمطار والصغرى بالقاهرة 20 درجة    أمن الشرقية يفحص فيديو متداول لاعتداء شاب على سيدة في شارع فاروق    "انتي الحب الأول".. هكذا ساندت مي عمر طليقة كريم محمود عبدالعزيز    أحمد سعد يتألق خلال حفل جماهيري ضخم على مسرح يايلا أرينا في ألمانيا    «أكبر خيانة».. ما هي الأبراج التي تكره الكذب بشدة؟    ورش للأطفال وتوعية وفنون في انطلاق قافلة الثقافة عبر المسرح المتنقل بقرية بنجر 28    فيديو.. عمرو أديب يعلق على انتقادات البعض لتغيير آرائه: أنا لا أحمل رسالة دينية    السكة الحديد تشارك فى نقل القضاة المشرفين على انتخابات مجلس النواب    انتظام أعمال الدراسة بالمركز الثقافي بأوقاف السويس    بين السياسة والرياضة.. أحمد الشرع يثير الجدل بلقطة غير متوقعة مع قائد أمريكي (فيديو)    أردوغان: نستعد لإرسال منازل مسبقة الصنع من «منطقة زلزال 2023» إلى غزة    محمد معيط: التعريفات الجمركية ألقت بظلالها على صناعة التأمين وأثرت على النمو الاقتصادي    تأجيل محاكمة 10 متهمين بخلية التجمع لجلسة 29 ديسمبر    الأوقاف توضح ديانة المصريين القدماء: فيهم أنبياء ومؤمنون وليسوا عبدة أوثان    عوض تاج الدين: الرئيس السيسي يتابع أسبوعيًا مراحل إنجاز مستشفى 500 500 تمهيدًا لافتتاحه    «كفاية كوباية قهوة وشاي واحدة».. مشروبات ممنوعة لمرضى ضغط الدم    برلماني يدعو المصريين للنزول بكثافة إلى صناديق الاقتراع    مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والاحتلال يواصل الاعتقالات في الضفة الغربية    قافلة «زاد العزة» ال 68 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة    تراجع شعبية ترامب..CNN: نتائج انتخابات فرجينيا ونيوجيرسى توبيخ مباشر للرئيس    أجهزة الداخلية تتمكن خلال 24 ساعة من ضبط 337 قضية مخدرات و150 قطعة سلاح    مديريات التربية والتعليم تبدأ تجهيز الاستمارات الورقية لطلاب الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2025/2026 استعدادًا للامتحانات    الداخلية تعلن إطلاق خدمة vip إكسبريس "الإختيارية" بإدارة تصاريح العمل    عصام شيحة: المشاركة في الانتخابات واجب وطني واستثمار حقيقي في مستقبل الأجيال    عاجل- قبل صرف معاشات ديسمبر.. التأمينات الاجتماعية تتيح تعديل جهة صرف المعاش    يايسله: إيفان توني لم يلعب أمام اتحاد جدة لهذا السبب.. وكرة القدم ليس مثل الشطرنج    الزمالك كعبه عالي على بيراميدز وعبدالرؤوف نجح في دعم لاعبيه نفسيًا    نهائي السوبر وقمة الدوري الإنجليزي.. تعرف على أهم مباريات اليوم    تشييع جنازة مصطفى نصر عصر اليوم من مسجد السلطان بالإسكندرية    صفاء أبو السعود تكشف عن تفاصيل مشاركتها في حفل الجراند بول    ليلى علوي فى الرباط.. حين يتحول التكريم إلى جسر بين الذاكرة والراهن السينمائي    طولان: محمد عبد الله في قائمة منتخب مصر الأولية لكأس العرب    أمين الفتوى: الصلاة بملابس البيت صحيحة بشرط ستر الجسد وعدم الشفافية    على خطى النبي.. رحلة روحانية تمتد من مكة إلى المدينة لإحياء معاني الهجرة    «لعبت 3 مباريات».. شوبير يوجه رسالة لناصر ماهر بعد استبعاده من منتخب مصر    بث مباشر.. التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل بدون ركاب    معلومات الوزراء : 70.8% من المصريين تابعوا افتتاح المتحف الكبير عبر التليفزيون    وزير الصحة الفلسطيني يعلن بدء استكمال حملة تطعيم الأطفال في قطاع غزة    قبل بدء التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025.. تعرف على لجنتك الانتخابية بالخطوات    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    اختتام فعاليات مؤتمر المعهد القومي للأورام "مستقبل بلا سرطان"    «الكلام اللي قولته يجهلنا.. هي دي ثقافتك؟».. أحمد بلال يفتح النار على خالد الغندور    حبس وغرامة.. نقيب الأطباء يكشف عقوبة التجاوز والتعدي على الطبيب في القانون الجديد (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 8-11-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء الامن يحذرون:دخلنا عصر الاغتيالات السياسيه..و"الجماعه"المتهم الاول
عيسوي:الاخوان لجأوا للسلاح الاخير لفرض أنفسهم بالقوه علي مجتمع لفظهم

علام:غياب منظومة مواجهة الارهاب تهدد الدوله..والاغتيالات أخر أسلحة التنظيم السري
والد أبو شقره:قدمت أدلة تورط الشاطر في قتل نجلى للنيابه..والايادى المرتعشه لم تستطع مواجهة الجماعه
اللواء ممدوح عبد السلام:مقتل ابو شقره ومبروك رساله لأرهاب ضباط الملف الدينى
اللواء مختار قنديل:الحادث تم التخطيط والترتيب له منذ شهر
اللواء محمد نور:المصالحه مع الجماعه المحظوره يعد أستسلاما للعنف
أعد الملف
مصطفى يونس
مصطفى الشوربجى
3 اشهر فقط هى الفاصل الزمنى بين التصفيه الجسديه للنقيب محمد أبو شقره ضابط مكافحة الارهاب وبين أغتيال المقدم محمد مبروك الشاهد الاول فى قضية تخابر المعزول تخللهما المحاوله الفاشله ف ىأغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخليه بأستهداف موكبه بسياره مفخخه بمدينة نصر..كلها مؤشرات تدق ناقوس الخطر وتتطلب التحرك الفورى لوقف محاولات تصفية المسئولين على النشاط الاجرامى للأخوان داخل جهلز الامن الوطنى..تسائلات عديده فرضتها عملية أغتيال الشهيد محمد مبروك "الاخبار"تجيب عليها من خلال المتخصصين فى متابعة نشاط الاخوان وخبراء الامن وكانت الاجابه مخيفه ةتدعو للقلق خاصة فى ظل عدم التوصل لأى من مرتكبي تلك الجرائم..ليأتى الرأى الاول والاخير لخبراء الامن فى كيفية مواجهة تلك الجرائم وهو التأكيد على ضرورة الأسراع فى اعلان الجماعه "منظمه ارهابيه"مكتملة الاركان وأخطار الامم المتحده فورا بأدراجها على قوائم الارهاب الدولى كخطوه أولى تعد الاقوى فى التصدى للارهاب الاسود الذى تشهده مصر منذ 30 يونيو.
"الجماعه المحظوره"
اكد اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية الاسبق انه ليس هناك ضرورة للاجتهاد في معرفة من وراء مقتل المقدم محمد مبروك لان المستفيد الوحيد من وراء تلك الجريمة الارهابية هي جماعة الاخوان المحظوره المسلمين فالشهيد ليس له خصومات مع احد حتي نضع احتمالات استهدافه منهم وحذر العيسوي من ان الجماعة ستلجا الي متابعي النشاط الديني داخل جهاز الامن الوطني خلال المرحلة القادمة مشيرا الي انه ليس بالضرورة ان يكون هناك رابطا بين مقتل النقيب محمد ابو شقرة الذي طالته رصاصصات الغدر في سيناء والمقدم محمد مبروك الذي استهدفه مسلحون امام منزله بعدما تربصوا به واضاف ان الاخوان يستعينون بالغير لتنفيذ جرائمهم ونشر العنف وقال ان الجماعة لجات بالفعل للسلاح الاخير في يدها وهو الاغتيالات لفرض نفسها بالقوة علي المجتمع الذي لفظها في ثورة شعبية في 30 يونيو الماضي ورات انه لا سبيل لاستعادة كرسي القصر الا بالعنف ونشر الفوضي في كافة ارجاء الوطن موضحا ان الجيش والداخلية قادران علي ردعها والتصدي لمحاولات كسر الدولة وهو ما جعل الجماعة تفقد عقلها.
"نار الفتنه"
وفي السياق ذاته أكد اللواء فؤاد علام وكيل مباحث امن الدولة في ان جماعة الاخوان تتحمل بالدرجة الاولي مسئولية مقتل المقدم محمد مبروك ويشاركها في المسئولية الشعب والقوي السياسية لانهم جميعا قصروا في مواجهة هذه الافكار الشاذة ولم يتحركوا لمواجهتها فالاخوان يشعلون نار الفتنة لتحريك القوي الارهابية لنشر العنف في الفوضي في ارجاء المحروسة دون ان تتصدي لهم الدولة التي ينبغي ان يكون لديها منظومة متكاملة لمواجهة هذا الارهاب وكيفية تنقية المجتمع من الشوائب الفكرية وحول الربط بين مقتل ابوشقرة ومبروك قال علام الاخوان استهدفوا من يعرفونهم ويتابع نشاطهم مثلما حدث من قبل مع الضابط رؤوف خيرت الذي تم اغتياله قبل 30 عاما.. والاغتيالات احد اساليبهم مثلما استهدفوا من قبل اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية اثناء خروج موكبه من محل اقامته بمدينة نصر واشار علام الي ان الاغتيالات محاولة يائسة من مجموعة ادركت اه لا سبيل للتفاهم مع المجتمع الا بهذا الاسلوب وتفعيل التنظيم السري لهم دون تحرك من الدولة منذ نشاة الجماعة عام 1982.
ويقول اللواء سيد ابو شقرة والد الشهيد النقيب محمد ابو شقرة ان الاخوان هم من قاموا من قتلوا الشهيد محمد مبروك لانه متابعا لنشاطهم ولديه التحريات الكاملة عن ملف مرسي وقضية تخابره مع حماس مثلما فعلوا من قبل مع نجلي محمد ابو شقرة فالجماعة ادركت انه لا سبيل الا لتصفية المتابعين لنشاطهم مشيرا الي ان مصر دخلت بالفعل عصر الاغتيالات السياسية ووجه رسالة الي مسئولي الدولة قائلا ان اليد المرتعشة لا تقوي علي البناء ولابد من ان يكون مواجهة مع تلك الجماعة الارهابية بقدر ما تتعامل هي مع المجتمع واوضح انه تقدم بادلة للنيابة العامة تؤكد تورط خيرت الشاطر النائب الاول لمرشد المحظورة في مقتل ابو شقرة.
"أمهر ضابط"
أكد اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخليه السابق ان عصر الاغتيالات السياسيه بدا منذ محاولة وزير الداخليه الحالى اللواء محمد ابراهيم مشيرا الى ان ما حدث مع الشهيد محمد مبروك يعتبر تصفيه جسديه وليس اغتيال وذلك لان الشهيد من اكفأ وامهر ضباط جهاز الامن الوطنى المتخصصين فى مكافحة التطرف وكان يتولى ملف خيرت الشاطر على وجه التحديد وتلاحظ ان التصفيه الجسديه تمت ل2 من ضباط الامن الوطنى النقيب محمد ابو شقره والمقدم محمد ابراهيم حيث ان الاول هو الذى كان يتولى ترحيل المحكوم عليه خيرت الشاطر خارج محبسه لانه كان فى ادارة مكافحة الارهاب الدولى اما محمد مبروك فهو الضابط المسئول عن متابعة النشاط اليومى لهذه العصابه الاجراميه وقال اللواء المقرحى ان الضابط الشهيد كان على اعلى درجه من الاحترافيه فى مجال مكافحة التطرف وهو الذى اعد محضر واقعه التخابر بين هذه العصابه الاجراميه والمخابرات التركيه والامريكيه ودور المتهم محمد مرسى والمتهم احمد عبدالعاطى ويعد الشهيد هوالشاهد الاول فيها وهو من اجرى تحرياتها ان هذه الجماعه الاجراميه دبرت لتصفيته جسديا اعتقادا منهم ان القضه ستغلق على ذلك ولكن هذا غير صحيح لان القضيه سوف تاخذ اهتمام اكبر من النيابه العامه والتى يجب عليها الاسراع فى استيفاء شهود القضه وتجميع المستندات وتقديمها للقضاء لمحاسبة هذه العصابه التى يجب ان يعرف حقيقتها الشعب المصرى قبل العالم اجمع وتسال اللواء المقرحى موجها سؤاله لرئيس الوزراء متى يتم اعلان جماعة الاخوان المسلمين جماعه ارهابيه واخطار الامم المتحده لوضعها على لائحة الارهاب الدولى
"رسالة أرهاب"
ويقول اللواء ممدوح عبد السلام الخبير الامني والضابط السابق في الامن المركزي وتفتيش وزارة الداخلية – ان اصابع الاتهام تشير لاول وهلة لتورط جماعة الاخوان في حادث مقتل المقدم محمد مبروك فهم الوحيدين الذين لديهم اجندة وخطط معينة لتنفيذها للوصول لاهدافهم ومصالحهم وهذا ما بادروا به بالحشد والتظاهر في الميادين والشوارع والجامعات وتطورها الي اشتباكات ومصادمات مع الشرطة والجيش ومرحلة الاغتيالات خطوة من ضمن الخطوات المحاكة للعودة للحكم مرة اخري مشيرا الي ان احد مسئولي الجماعة افصح له من قبل منذ فترة ان مرحلة الاغتيالات لم تبدا بعد ولن ننسي ما قاموا به مع النقيب محمد ابو شقرة في سيناء والذي جاء اغتياله كرسالة لارهاب كل الضباط العاملين في ملف جرائم الاخوان والجماعات المتطرفة وهنا يجب ان نؤكد ان حادث المقدم مبروك ليس البداية ولن يكون النهاية وانما هم يخططون ويختارون التوقيتات المناسبة لتنفيذ مخططاتهم وهم دائما يتربصون لضباط الداخلية وخصوصا الامن الوطني لتصفيتهم لما بينهم من عداوات سابقة مع هذا الجهاز الذي طالما كان يطاردهم ويلاحقهم بسبب جرائمهم الارهابية فلم نري ان تم اغتيال ضابط مرور او فرد شرطة وهنا يجب ان نشير الي ان هؤلاء الارهابيين لديهم عيون في كل اجهزة الدولة وخاصة جهاز الشرطة حتي وان كان فردا صغيرا بالشرطة وهم ايضا متابعين جيدين للصحف والقنوات والفضائيات التي تكشف عن اسرار عن عمليات الضبط والقبض علي اعضاء الجماعة موضحا ان اي فرد بالداخلية يثبت عليه تورطه في امداد او تسريب معلومات خاصة بالشرطة تكون نهايته من خلال اجرء حاسم ورادع.. واكد اللواء عبد السلام انه لا يمكن حماية كل ضباط الداخلية اذا كان هو منوط به حماية الاخرين فعليه حماية نفسه بالاولي.
"المرحله الاخيره"
ومن جانبه أكد اللواء محمد نور مساعد وزير الداخليه الاسبق بأننا دخلنا مرحلة الاغتيالات السياسيه بأستهداف ومقتل المقدم محمد مبروك أول أمس واصفا هذه المرحله بأنها الأخيره لجماعة الاخوان المحظوره التى تلفظ أنفاسها الاخيره بسلسلة الاغتيالات السياسيه التى تقوم بها وأنها ايضا تظهر للشعب المصرى كله أن "المتلطعين من النشطاء"على حد قوله يجب أن تتخذ الدوله ضدهم أقصى درجات العقوبه ..وأضاف نور أنه يجب أطلاق يد الشرطه فى التعامل مع المسلحين وتفعيل قانون الاجراءات الجنائيه ..مضيفا أن التصفيات الجسديه لضباط أمن الدوله خاصة مسئولى النشاط المتطرف يجب التصدى لهم بعنف ..وحول المصالحه مع الجماعه المحظوره أكد اللواء محمد نور أن ذلك يعد أستسلاما للعنف من قبل الدوله وأنه يجب أن تبدأ الدوله المواجهه الحقيقيه مع هذه الجماعه والتى تأخذ الدين ستارا لها..وفى ختام حيثه مع "الاخبار" أرسل اللواء محمد نور رساله لضباط الشرطه جاء فيها بأنهم يجب أن يكونوا دائما على درجه كبيره من اليقظه ومن يعتدى عليك أعتدى عليه.
"أنتقام شخصى"
ويقول اللواء محمد مختار قنديل الخبير الامني والاستراتيجي ان حادث المقدم مبروك ياتي في صورة انتقام شخصي من قبل جماعة الاخوان لجهاز امن الدولة الذي دائما ما يبحث عن اعضاء الاخوان والجماعات المتطرفة وبالتالي يضع الادلة التي تذج بهم في السجون فحينما فشلوا في الانتقام من وزير الداخلية بداوا يبحثون عن الضباط العاملين في ملف النشاط الديني واشار قنديل ان هذا الحادث لا يمكن ان يكون وليد محاولة من هواة وانما منفذوه هم قتلة محترفون يقتلون بدماء باردة وبالتاكيد توصلوا الي معلومات هامة خاصة عن الضابط مبروك وخطوط سيره وتحركاته من بيته الي منزله تصل الي حوالي شهر.
"تجارة جمله"
واكد د. وحيد عبد المجيد الخبير بمركز الاهرام للدراسات الاستراتجية ان عصر الاغتيالات لم يبدا وانما هو قائم بالفعل فما يحدث في سيناء ومحاولة اغتيال وزير الداخلية خير دليل علي ذلك فالارهاب منظومة متكاملة وهو تجارة جملة وليس تجزئة.
اما د. عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الاهرام للدراسات الاستراتجية ان حادث اغتيال المقدم مبروك يعد تصعيد واضح من قبل جماعات العنف والتطرف المدعومة من جماعة الاخوان المسلمين والملاحظ لتحركات الحوادث الارهابية انها اخذت في التحرك لغرب قناة السويس منذ اسابيع وطالما ان هناك مشكلة في المصالحة مع جماعة الاخوان فننتظر حوادث مثيلة وخاصة مع عدم استقرار الاوضاع في البلاد وعدم الالتزام بخارطة الطريق ولم تهدا البلاد الا بحدوث انتخابات برلمانية يشاركون فيها.خبراء الامن يحذرون:دخلنا عصر الاغتيالات السياسيه..و"الجماعه"المتهم الاول
عيسوى:الاخوان لجأوا للسلاح الاخير لفرض أنفسهم بالقوه على مجتمع لفظهم
علام:غياب منظومة مواجهة الارهاب تهدد الدوله..والاغتيالات أخر أسلحة التنظيم السري
والد أبو شقره:قدمت أدلة تورط الشاطر فى قتل نجلى للنيابه..والايادى المرتعشه لم تستطع مواجهة الجماعه
اللواء ممدوح عبد السلام:مقتل ابو شقره ومبروك رساله لأرهاب ضباط الملف الدينى
اللواء مختار قنديل:الحادث تم التخطيط والترتيب له منذ شهر
اللواء محمد نور:المصالحه مع الجماعه المحظوره يعد أستسلاما للعنف
أعد الملف
مصطفى يونس
مصطفى الشوربجى
3 اشهر فقط هى الفاصل الزمنى بين التصفيه الجسديه للنقيب محمد أبو شقره ضابط مكافحة الارهاب وبين أغتيال المقدم محمد مبروك الشاهد الاول فى قضية تخابر المعزول تخللهما المحاوله الفاشله ف ىأغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخليه بأستهداف موكبه بسياره مفخخه بمدينة نصر..كلها مؤشرات تدق ناقوس الخطر وتتطلب التحرك الفورى لوقف محاولات تصفية المسئولين على النشاط الاجرامى للأخوان داخل جهلز الامن الوطنى..تسائلات عديده فرضتها عملية أغتيال الشهيد محمد مبروك "الاخبار"تجيب عليها من خلال المتخصصين فى متابعة نشاط الاخوان وخبراء الامن وكانت الاجابه مخيفه ةتدعو للقلق خاصة فى ظل عدم التوصل لأى من مرتكبي تلك الجرائم..ليأتى الرأى الاول والاخير لخبراء الامن فى كيفية مواجهة تلك الجرائم وهو التأكيد على ضرورة الأسراع فى اعلان الجماعه "منظمه ارهابيه"مكتملة الاركان وأخطار الامم المتحده فورا بأدراجها على قوائم الارهاب الدولى كخطوه أولى تعد الاقوى فى التصدى للارهاب الاسود الذى تشهده مصر منذ 30 يونيو.
"الجماعه المحظوره"
اكد اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية الاسبق انه ليس هناك ضرورة للاجتهاد في معرفة من وراء مقتل المقدم محمد مبروك لان المستفيد الوحيد من وراء تلك الجريمة الارهابية هي جماعة الاخوان المحظوره المسلمين فالشهيد ليس له خصومات مع احد حتي نضع احتمالات استهدافه منهم وحذر العيسوي من ان الجماعة ستلجا الي متابعي النشاط الديني داخل جهاز الامن الوطني خلال المرحلة القادمة مشيرا الي انه ليس بالضرورة ان يكون هناك رابطا بين مقتل النقيب محمد ابو شقرة الذي طالته رصاصصات الغدر في سيناء والمقدم محمد مبروك الذي استهدفه مسلحون امام منزله بعدما تربصوا به واضاف ان الاخوان يستعينون بالغير لتنفيذ جرائمهم ونشر العنف وقال ان الجماعة لجات بالفعل للسلاح الاخير في يدها وهو الاغتيالات لفرض نفسها بالقوة علي المجتمع الذي لفظها في ثورة شعبية في 30 يونيو الماضي ورات انه لا سبيل لاستعادة كرسي القصر الا بالعنف ونشر الفوضي في كافة ارجاء الوطن موضحا ان الجيش والداخلية قادران علي ردعها والتصدي لمحاولات كسر الدولة وهو ما جعل الجماعة تفقد عقلها.
"نار الفتنه"
وفي السياق ذاته أكد اللواء فؤاد علام وكيل مباحث امن الدولة في ان جماعة الاخوان تتحمل بالدرجة الاولي مسئولية مقتل المقدم محمد مبروك ويشاركها في المسئولية الشعب والقوي السياسية لانهم جميعا قصروا في مواجهة هذه الافكار الشاذة ولم يتحركوا لمواجهتها فالاخوان يشعلون نار الفتنة لتحريك القوي الارهابية لنشر العنف في الفوضي في ارجاء المحروسة دون ان تتصدي لهم الدولة التي ينبغي ان يكون لديها منظومة متكاملة لمواجهة هذا الارهاب وكيفية تنقية المجتمع من الشوائب الفكرية وحول الربط بين مقتل ابوشقرة ومبروك قال علام الاخوان استهدفوا من يعرفونهم ويتابع نشاطهم مثلما حدث من قبل مع الضابط رؤوف خيرت الذي تم اغتياله قبل 30 عاما.. والاغتيالات احد اساليبهم مثلما استهدفوا من قبل اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية اثناء خروج موكبه من محل اقامته بمدينة نصر واشار علام الي ان الاغتيالات محاولة يائسة من مجموعة ادركت اه لا سبيل للتفاهم مع المجتمع الا بهذا الاسلوب وتفعيل التنظيم السري لهم دون تحرك من الدولة منذ نشاة الجماعة عام 1982.
ويقول اللواء سيد ابو شقرة والد الشهيد النقيب محمد ابو شقرة ان الاخوان هم من قاموا من قتلوا الشهيد محمد مبروك لانه متابعا لنشاطهم ولديه التحريات الكاملة عن ملف مرسي وقضية تخابره مع حماس مثلما فعلوا من قبل مع نجلي محمد ابو شقرة فالجماعة ادركت انه لا سبيل الا لتصفية المتابعين لنشاطهم مشيرا الي ان مصر دخلت بالفعل عصر الاغتيالات السياسية ووجه رسالة الي مسئولي الدولة قائلا ان اليد المرتعشة لا تقوي علي البناء ولابد من ان يكون مواجهة مع تلك الجماعة الارهابية بقدر ما تتعامل هي مع المجتمع واوضح انه تقدم بادلة للنيابة العامة تؤكد تورط خيرت الشاطر النائب الاول لمرشد المحظورة في مقتل ابو شقرة.
"أمهر ضابط"
أكد اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخليه السابق ان عصر الاغتيالات السياسيه بدا منذ محاولة وزير الداخليه الحالى اللواء محمد ابراهيم مشيرا الى ان ما حدث مع الشهيد محمد مبروك يعتبر تصفيه جسديه وليس اغتيال وذلك لان الشهيد من اكفأ وامهر ضباط جهاز الامن الوطنى المتخصصين فى مكافحة التطرف وكان يتولى ملف خيرت الشاطر على وجه التحديد وتلاحظ ان التصفيه الجسديه تمت ل2 من ضباط الامن الوطنى النقيب محمد ابو شقره والمقدم محمد ابراهيم حيث ان الاول هو الذى كان يتولى ترحيل المحكوم عليه خيرت الشاطر خارج محبسه لانه كان فى ادارة مكافحة الارهاب الدولى اما محمد مبروك فهو الضابط المسئول عن متابعة النشاط اليومى لهذه العصابه الاجراميه وقال اللواء المقرحى ان الضابط الشهيد كان على اعلى درجه من الاحترافيه فى مجال مكافحة التطرف وهو الذى اعد محضر واقعه التخابر بين هذه العصابه الاجراميه والمخابرات التركيه والامريكيه ودور المتهم محمد مرسى والمتهم احمد عبدالعاطى ويعد الشهيد هوالشاهد الاول فيها وهو من اجرى تحرياتها ان هذه الجماعه الاجراميه دبرت لتصفيته جسديا اعتقادا منهم ان القضه ستغلق على ذلك ولكن هذا غير صحيح لان القضيه سوف تاخذ اهتمام اكبر من النيابه العامه والتى يجب عليها الاسراع فى استيفاء شهود القضه وتجميع المستندات وتقديمها للقضاء لمحاسبة هذه العصابه التى يجب ان يعرف حقيقتها الشعب المصرى قبل العالم اجمع وتسال اللواء المقرحى موجها سؤاله لرئيس الوزراء متى يتم اعلان جماعة الاخوان المسلمين جماعه ارهابيه واخطار الامم المتحده لوضعها على لائحة الارهاب الدولى
"رسالة أرهاب"
ويقول اللواء ممدوح عبد السلام الخبير الامني والضابط السابق في الامن المركزي وتفتيش وزارة الداخلية – ان اصابع الاتهام تشير لاول وهلة لتورط جماعة الاخوان في حادث مقتل المقدم محمد مبروك فهم الوحيدين الذين لديهم اجندة وخطط معينة لتنفيذها للوصول لاهدافهم ومصالحهم وهذا ما بادروا به بالحشد والتظاهر في الميادين والشوارع والجامعات وتطورها الي اشتباكات ومصادمات مع الشرطة والجيش ومرحلة الاغتيالات خطوة من ضمن الخطوات المحاكة للعودة للحكم مرة اخري مشيرا الي ان احد مسئولي الجماعة افصح له من قبل منذ فترة ان مرحلة الاغتيالات لم تبدا بعد ولن ننسي ما قاموا به مع النقيب محمد ابو شقرة في سيناء والذي جاء اغتياله كرسالة لارهاب كل الضباط العاملين في ملف جرائم الاخوان والجماعات المتطرفة وهنا يجب ان نؤكد ان حادث المقدم مبروك ليس البداية ولن يكون النهاية وانما هم يخططون ويختارون التوقيتات المناسبة لتنفيذ مخططاتهم وهم دائما يتربصون لضباط الداخلية وخصوصا الامن الوطني لتصفيتهم لما بينهم من عداوات سابقة مع هذا الجهاز الذي طالما كان يطاردهم ويلاحقهم بسبب جرائمهم الارهابية فلم نري ان تم اغتيال ضابط مرور او فرد شرطة وهنا يجب ان نشير الي ان هؤلاء الارهابيين لديهم عيون في كل اجهزة الدولة وخاصة جهاز الشرطة حتي وان كان فردا صغيرا بالشرطة وهم ايضا متابعين جيدين للصحف والقنوات والفضائيات التي تكشف عن اسرار عن عمليات الضبط والقبض علي اعضاء الجماعة موضحا ان اي فرد بالداخلية يثبت عليه تورطه في امداد او تسريب معلومات خاصة بالشرطة تكون نهايته من خلال اجرء حاسم ورادع.. واكد اللواء عبد السلام انه لا يمكن حماية كل ضباط الداخلية اذا كان هو منوط به حماية الاخرين فعليه حماية نفسه بالاولي.
"المرحله الاخيره"
ومن جانبه أكد اللواء محمد نور مساعد وزير الداخليه الاسبق بأننا دخلنا مرحلة الاغتيالات السياسيه بأستهداف ومقتل المقدم محمد مبروك أول أمس واصفا هذه المرحله بأنها الأخيره لجماعة الاخوان المحظوره التى تلفظ أنفاسها الاخيره بسلسلة الاغتيالات السياسيه التى تقوم بها وأنها ايضا تظهر للشعب المصرى كله أن "المتلطعين من النشطاء"على حد قوله يجب أن تتخذ الدوله ضدهم أقصى درجات العقوبه ..وأضاف نور أنه يجب أطلاق يد الشرطه فى التعامل مع المسلحين وتفعيل قانون الاجراءات الجنائيه ..مضيفا أن التصفيات الجسديه لضباط أمن الدوله خاصة مسئولى النشاط المتطرف يجب التصدى لهم بعنف ..وحول المصالحه مع الجماعه المحظوره أكد اللواء محمد نور أن ذلك يعد أستسلاما للعنف من قبل الدوله وأنه يجب أن تبدأ الدوله المواجهه الحقيقيه مع هذه الجماعه والتى تأخذ الدين ستارا لها..وفى ختام حيثه مع "الاخبار" أرسل اللواء محمد نور رساله لضباط الشرطه جاء فيها بأنهم يجب أن يكونوا دائما على درجه كبيره من اليقظه ومن يعتدى عليك أعتدى عليه.
"أنتقام شخصى"
ويقول اللواء محمد مختار قنديل الخبير الامني والاستراتيجي ان حادث المقدم مبروك ياتي في صورة انتقام شخصي من قبل جماعة الاخوان لجهاز امن الدولة الذي دائما ما يبحث عن اعضاء الاخوان والجماعات المتطرفة وبالتالي يضع الادلة التي تذج بهم في السجون فحينما فشلوا في الانتقام من وزير الداخلية بداوا يبحثون عن الضباط العاملين في ملف النشاط الديني واشار قنديل ان هذا الحادث لا يمكن ان يكون وليد محاولة من هواة وانما منفذوه هم قتلة محترفون يقتلون بدماء باردة وبالتاكيد توصلوا الي معلومات هامة خاصة عن الضابط مبروك وخطوط سيره وتحركاته من بيته الي منزله تصل الي حوالي شهر.
"تجارة جمله"
واكد د. وحيد عبد المجيد الخبير بمركز الاهرام للدراسات الاستراتجية ان عصر الاغتيالات لم يبدا وانما هو قائم بالفعل فما يحدث في سيناء ومحاولة اغتيال وزير الداخلية خير دليل علي ذلك فالارهاب منظومة متكاملة وهو تجارة جملة وليس تجزئة.
اما د. عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الاهرام للدراسات الاستراتجية ان حادث اغتيال المقدم مبروك يعد تصعيد واضح من قبل جماعات العنف والتطرف المدعومة من جماعة الاخوان المسلمين والملاحظ لتحركات الحوادث الارهابية انها اخذت في التحرك لغرب قناة السويس منذ اسابيع وطالما ان هناك مشكلة في المصالحة مع جماعة الاخوان فننتظر حوادث مثيلة وخاصة مع عدم استقرار الاوضاع في البلاد وعدم الالتزام بخارطة الطريق ولم تهدا البلاد الا بحدوث انتخابات برلمانية يشاركون فيها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.