أصبحنا في صراع وحرب لم تنته مع الإرهاب عقب عزل رئيس الإخوان محمد مرسي.. ومازالت ضربات الجيش والشرطة لبؤر الإرهاب تتوالي.. ولكن مازال أيدي هؤلاء الإرهابيون تمتد إلينا.. وكل مواطن يسأل الآن.. متى ينتهي هذا الإرهاب.. ومتى نشعر بالأمان... فقد طالب اللواء حسام لاشين، مساعد وزير الداخلية السابق، بضرورة تشديد العقوبات على عناصر جماعة الإخوان مرتكبى العمليات الإرهابية، بعد ثورة 30 يونيو وفض اعتصام رابعة العدوية إلى الإعدام شنقا، مؤكدا إنه لابد من إحكام السيطرة والرقابة على مداخل الحدود، مشيرا إلى أن هناك كميات رهيبة من السلاح تدفق على مصر، مضيفاً أن العناصر الإجرامية من كتائب القسام وآخرين يعملون على زعزعة الوضع الأمنى فى مصر، بعد خروج الإخوان من الحكم. وأشار مساعد وزير الداخلية السابق، إلى أن جماعة الإخوان المحظورة مستمرة فى التصعيد، لافتا إلى واقعة الإسماعيلية التى استشهد فيها 5 مجندين، وحادث القمر الصناعى بالمعادى. وأكد اللواء فؤاد علام وكيل جهاز المخابرات السابق، أن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة لم يكن لها يوم من الأيام إستراتيجية غير الإرهاب والعنف، حيث أن الظروف ساعدتهم بالتفاف الجمهور حولهم بسبب سياسات الحزب الوطنى التى جعلت الناس تلجأ للإخوان لكرهها فيه، كما أن الجماعة انكشفت أمام الجماهير التى لفظتهم، بعد أن رأت أسلوبهم فى إدارة شئون البلاد، فواجهتهم وتصدت لهم فى الشوارع، مؤكدا أن طريقة مواجهة الإرهاب تكون مهمة إحدى الأجهزة الفنية بوزارة الداخلية للقضاء على الإرهاب وتكون سرية، لافتا إلى أن الداخلية لا تلجأ إلى العنف إلا بعد فشل كل الطرق السلمية، كما أكد أنه يجب اللجوء إلى الحلول السياسية لتصحيح مفاهيم الشباب الصغير المغرر به، لافتا إلى أن ذلك الأمر يجب أن تقوم به وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ووزارة الشباب والتعليم، مؤكدا أن مصر ستنتصر على الإرهاب، وقد يأخذ هذا الأمر وقت ولكن في النهاية سوف يتم تطهير الوطن من هؤلاء الإرهابيين. وأكد اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي أنه يتوقع حوادث عنف واستهداف لمنشآت وعمليات إرهابية في مصر حتى نهاية المرحلة الانتقالية وانتخاب رئيس للبلاد عقب عزل الرئيس محمد مرسي ونهاية حكم الإخوان المسلمين، وقال إن مثل هذه الحوادث والأعمال الإرهابية متوقعة لدى الأمن المصري وهناك قضايا ومحاولات أخرى يتم إحباطها لا يتم الإعلان عنها ولكن في نفس الوقت يجب أن ندرك أنه لا يوجد استقرار أمني 100% في أي بلد في العالم، وأضاف أن الجماعات الإرهابية تحاول تشتيت الأمن بعمل تفجيرات في أكثر من موقع، ولكن هذا لا يعني أن أعين الأمن غافلة وما يحدث ويتم إعلانه أقل بكثير مما يتم ضبطه ومنع حدوثه، ومثل هذه الأسلحة المنتشرة تباع عن طريق المهربين ولذا من الضروري يقظة الأجهزة الأمنية لضبط مثل هؤلاء، مؤكدا أن ما شهدته مصر أمس من حوادث إرهابية متنوعة تتفق مع استراتيجية الجماعات الإرهابية التي تستهدف وجود حالة من عدم الاستقرار الأمني.