سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمريكا تبحث عن بديل ل «أردوغان».. واشنطن تتفاوض مع زعيم حزب معارض لتنفيذ سياستها في المنطقة.. وطرد السفير التركي من القاهرة وسوء العلاقات مع السعودية وفلسطين وسوريا وتونس عجلت بنهاية أردوغان
يغادر زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو والوفد المرافق له إلى واشنطن صباح غدٍ السبت تلبية لدعوة مسئولي الإدارة الأمريكية لإجراء مباحثات تتعلق بتطوير مسار العلاقات الثنائية وتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك للبلدين. وذكرت صحيفة "يني تشاغ" في مقال لها اليوم الجمعة أن للزيارة مفهومين أولهما أن واشنطن فقدت الأمل في رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حتى ولو كانت حكومة العدالة والتنمية لا تريد فهم هذه الحقيقة، وثانيهما أن الإدارة الأمريكية بدأت في البحث عن بديل ليحل محل أردوغان .. والمفهومان على كل حال لا يبعثان على السرور داخل أوساط الحزب الحاكم. وينوي كليجدار أوغلو فتح مكتب لحزبه في واشنطن كما يلتقي أعضاء الكونجرس الأمريكي القريبين من تركيا إضافة للقائه بمسئولي مجلس الأمن القومي ومسئولي الجمعيات والجاليات التركية بواشنطن. وأوضحت الصحيفة أن حكومة أردوغان تعمل على تولي زعامة منطقة الشرق الأوسط .. ولكن المشهد يوضح فشل سياسة حكومة الحزب الحاكم .. حيث لم تقدم الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني دعوة لحضور تركيا للجلوس على طاولة المفاوضات أثناء مناقشة القضية مع مسئولي طهران. وأشارت إلى أنه من دلائل فشل سياسة حكومة أردوغان قيام مصر بطرد السفير التركي من القاهرة، واختفاء اسم تركيا في مؤتمر جنيف حول سوريا، وإجراء مفاوضات مع رؤساء العشائر الكردية بدلا من الحكومة المركزية في بغداد، والمسار السيئ للعلاقات التركية–السعودية، وإهانة أردوغان وإنزال صوره في فلسطين، والتطورات السلبية بين تركيا وتونس ودول أخرى .. إضافة للانتقادات الحادة من صندوق النقد الدولي للمؤشرات الاقتصادية التركية.