قال وو سي كه المبعوث الصيني لمنطقة الشرق الأوسط إن التنمية الاقتصادية هي المفتاح والحل لجميع المشكلات وعودة الاستقرار فى مصر .. موضحا أنه بالنظر من زاوية التنمية الاقتصادية فإن عملية الانتقال السياسي وطريق التنمية الاقتصادية في مصر يجب أن يتواصلان مهما تكن العقبات، وكل هذا سيكون له تأثير مهم على مستقبل الشرق الأوسط، وعلى المجتمع الدولي أن يتعامل بثقة وصبر مع مستقبل في مصر . وأوضح أن أي حزب سياسي فى مصر حاليا يجب أن يتخذ من تحقيق وحماية وتنمية مصالح غالبية الشعب منطلق ومرتكز عمل الحزب والدولة .. مشيرا إلى أنه لا شك بأن تنمية الاقتصاد بفاعلية ، وجذب الاستثمارات الأجنبية لتحقيق المزيد من فرص العمل ، هي الإجراءات الأكثر فاعلية لإستقرار مصر، خاصة وأن شعار "الحكم للشعب" يعد روح السياسة الديمقراطية، وأساس الحكم هو الكفاح من أجل تحقيق السعادة للشعب. وأكد أن انفراد الرئيس المعزول محمد مرسي بالسلطة، جعله غير قادر على إيجاد طريق للتعاون بين الأطراف الدينية والعلمانية والمصلحية ، وكان أكثر عجزا على إعادة نظام التعمير وتحقيق التنمية الاقتصادية ، حيث بلغ في السنة المالية 2012 - 2014 ، معدل النمو الاقتصادي المصري 2 %، في حين فاقت نسبة التضخم 10%، وبلغ معدل الاستثمار 14% فقط ، وارتفعت نسبة البطالة إلى 2ر13 % ، وهكذا غمر أرق البطالة وانعدام الأمن أثناء حكم الرئيس المعزول مرسي، آمال المصرين في إعادة ترتيب البيت، وكان الضياع والغضب والتخريب هي سمة فترة حكمه.