جدد المستشار حاتم فاضل رئيس نيابة قسم الجيزة اليوم الأحد حبس حازم صلاح أبو إسماعيل رئيس حزب الراية، والدكتور حلمي الجزار، القيادي بحزب الحرية والعدالة، وعبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان، ومحمد العمدة، النائب البرلماني السابق للمرة الثالثة على التوالي والمهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، للمرة الثانية 15 يومًا، على ذمة التحقيق معهم، في أحداث بين السرايات. وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار عصام العريان، القيادي بحزب الحرية والعدالة، وعاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، وطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، وآخرين. ووجه مصطفى عمر، وعلام أسامة، وكيلا النيابة، للمتهمين اتهامات القتل، والشروع في القتل، والبلطجة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء بواسطة الغير، وقطع الطرق، والإتلاف العمدي لأملاك الدولة، وترويع المواطنين الآمنين، والانتماء إلى جماعة إرهابية، وإرهاب المواطنين، واستخدام القوة ضدهم. وشهدت أحداث بين السريات الدامية، اختراق جماعات مسحلة يرجح انتماؤها للإخوان المسلمين، حرم جامعة القاهرة واعتلاء سطح مبنى كلية التجارة، وأسطح عدد من المساكن بمنطقة بين السريات بالقوة والعنف وكذلك اعتلاء كوبرى ثروت ومحور صفط اللبن، وإطلاق النار على أهل المنطقة وأفراد اللجان الشعبية الذين رفضوا السماح بتمرير سلاح إلى ميدان النهضة حيث يحتشد أنصار الرئيس الإخوانى محمد مرسي، مما أسفر عن مقتل 23 مواطنا، وإصابة 220 آخرين، وإصابة العقيد ساطع النعمانى نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور بطلق ناري في الوجه مما استدعى نقله إلى ألمانيا لاستكمال تلقى العلاج لخطورة حالته الصحية، بعد إجراء جراحة عاجلة له في مستشفى الشرطة بالعجوزة.