تستعد محافظة الدقهلية لاستقبال العام الدراسى الجديد، بالتحاق ما يزيد على مليون و178 ألفًا و885 طالبًا وطالبة بالتعليم ما قبل الجامعى موزعين على 2200 مدرسة بهم 32 ألف فصل دراسى. ورغم استعدادات أولياء الأمور لتجهيز متطلبات الأبناء خلال عام دراسى جديد إلا أن مدارس أبنائهم مازالت تعانى من الإهمال وانهيار للمبانى وعدم وجود صيانة، ما يعرض أبناؤهم للخطر أو سقوط المدارس على رءوسهم. ويوجد أكثر من 100 مدرسة آيلة للسقوط بالمنصورة والمطرية وكفر بدواى والمنزلة شربين وميت غمر وعدد من المراكز الأخرى، مع عدم وجود أماكن ببعض المدارس، ما يضطر الطلاب للانضمام إلى مدارس بعيدة عنهم بمسافة من 5 إلى 6 كيلو مترات، أو العمل داخل تلك المدارس بنظام الفترتين. ويعيش أهالي وطلاب منطقة غرب المنصورة، حالة من القلق بسبب مدرسة الإعدادية الحديثة للبنين التابعة لإدارة غرب الدقهلية التعليمية، نظرا لتهالك المبنى، ما يمثل خطورة على 2500 طالب من منطقة الجلاء وآداب وجيهان والنخلة بالمنصورة. وأكد الأهالي أن هناك تقارير صادرة عن لجنة المعاينة تم انتدابها من حى غرب تؤكد وجوب إزالة المبنى، حيث إنه آيل للسقوط وتم التوصية بإخلاء المبنى من الطلاب ولكن هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة كان لها رأى آخر، حيث صدر تقريرها بأن المبني متهالك تماما ولا يصلح لاستقبال الطلاب. وأكد أحد أولياء الأمور، أن هناك مدارس آيلة للسقوط ومازالت تعمل، منها مدرسة ميت مزاج الإعدادية والأميرية بمنطقة المختلط والتي تعمل منذ عام 1950 بالإضافة إلى مدارس الثانوية العسكرية والمعهد الدينى الأزهرى بالمطرية.