سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة فيتو "توك شو" الصباحية.. الشيمي يطالب بعودة أمن الدولة بشكل أقوى.. حجي: لا حديث عن التعليم بدون الديمقراطية.. نصرالدين: لجنة الخمسين تضم الخبراء وأهل الكفاءات.. عبدالقوى: أمثل 7 ملايين مواطن
استكملت برامج ال"توك الشو" الصباحية اليوم الثلاثاء، مناقشتها للجنة الخمسين التي تم تشكيلها مؤخرا لتعديل الدستور والخلافات القائمة حولها وآراء القوى السياسية المختلفة فيها، بالإضافة إلى مطالب الفئات المختلفة فى الدستور الجديد، كما ركزت على موقف حزب النور من اللجنة وما تردد عن انسحابه منها. -في برنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى في": قال الدكتور يسري العزباوي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "إن الزيارات المتكررة لوفود الدول العربية لرئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، تدل على تغير الموقف الدولي تجاه ما حدث في 30 يونيو". أضاف أن الموقف العربي تغير بسبب العنف الذي يمارسه تنظيم الإخوان على الشعب المصري، ولتأكد هذه الدول أن مصر تواجه خطرا يهدد المنطقة ككل. وأضاف "العزباوي" أن ممثلي الدول العربية في زياراتهم يحاولون التعرف على الإدارة المصرية الجديدة، ومدى جديتها في تنفيذ خارطة الطريق. وقال الدكتور السيد عبد الستار المليجى، العضو المؤسس بحركة كفاية: "إن المصريين سيواصلون الحوار الفكرى وحماية المجتمع من التطرف". وأضاف "المليجي": إنه لا بد أن نتعامل مع الأفكار التي يطرحها التنظيم الإخوانى بجدية؛ لأنها تحتاج لبرنامج مكثف لمواجهتها وهذه مهمة الأزهر والمصريين، مطالبًا بضرورة تشكيل لجنة وطنية لمكافحة أفكار التطرف الدينى. وأكد رفعت السعيد، القيادي بحزب التجمع أن المشروع الأمريكي التركي الأوربي القطري يهدف إلى تفتيت الجيش المصري، وتوجيه ضربات إليه لإحداث وقيعة بينه وبين الشعب المصرى. أضاف "السعيد": إن الجيش المصرى هو الوحيد المتبقى بعد تدمير جميع جيوش الدول العربية، وبالتالي إذا نجح المخطط في تدمير الجيش المصري ستصبح تركيا وإسرائيل وقطر هي الدول الفاعلة في المنطقة لحساب أمريكا. -وفي برنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد": قال نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان: "إن لجنة الخمسين ليست إقصائية ولا مجال للاعتراض عليها لأنها توافقية". وأوضح "جبرائيل"، أن هناك بعض المواد في الدستور عامة وغير مفهومة ومن أبرزها المادة الخاصة بمصابي وشهداء الثورة والتي تنص على أن تكفل الدولة حق مصابي الثورة وتكرم أسر الشهداء. وأضاف "جبرائيل": إن النظام الانتخابي بالنظام الفردي هو الأنسب لمصر في الوقت الحالى نتيجة لأن هناك عددًا كبيرًا من المواطنين غير منتمين لأحزاب سياسية. وقال المهندس أشرف ثابت، نائب رئيس حزب النور: "إن الحزب سوف يعقد اجتماعا اليوم الثلاثاء لمناقشة انطباعات أعضاء الحزب حول تشكيل لجنة الخمسين، وأنه من المحتمل أن تكون هناك مشاورات أكبر مع قواعد الحزب". أضاف "ثابت": إن تمثيل الحزب بالنسبة لمجموع الأحزاب في لجنة الخمسين لم يكن مفاجأة بالنسبة لهم، مؤكدا أهمية تأجيل المناقشات حول المواد الخلافية للبرلمان المنتخب. -وفي برنامج "صباح الخير يامصر" على "الفضائية المصرية: أكد اللواء إمام الشيمي الخبير الأمني أن جهاز أمن الدولة تعرض لظلم شديد بعد ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن هذا الجهاز يحتاج للعودة للعمل مرة ثانية بشكل أفضل وأقوى، حيث إنه غير متخصص في القبض على الإخوان، وإنما للقضاء على العناصر الإرهابية التي تهدد أمن البلاد. وقال الشيمي: "إن الإرهاب زاد في سيناء بصورة كبيرة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي"، موضحا أنه لا يوجد دولة في العالم بدون جهاز أمن دولة. وأضاف أن أي شخص يمارس العنف والإرهاب لا بد من قتله، مشيرا إلى أن المواطن عندما يشعر بأنه في أمان فلن يحمل سلاحا ليسير به في الشوارع. وأكد دكتور عصام حجي، المستشار العلمي لرئيس الجمهورية، أن أكبر مشكلة للتعليم في مصر هي التهميش، وأن كل قرارات الرؤساء السابقين في قضايا التعليم كانت لا تمسه بصلة. وقال حجي: "إن مصر في حاجة للعلوم الخاصة باكتشاف الموارد المائية والغذائية حتى تتمكن من الحصول على الغذاء وأهم متطلبات الحياة من مياه نظيفة وغذاء صحي"، موضحًا أنه لا حديث عن الديمقراطية بدون تعليم. وأضاف أن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يحارب الجهل وعمل على تهميش الخبراء، كما أنه حول القضايا المهمة إلى قضايا فرعية. وأكد اللواء ممدوح حامد عطية، الخبير في الأسلحة الكيميائية أنه في حال ضرب سوريا فإن الدول العربية لن يكون لها أي دور وستلتزم الصمت الرهيب، لافتا إلى أن روسيا وغيرها من الدول بدأت تتراجع في مواقفها المدافعة عن سوريا. وقال عطية: "لا بد أن يتعظ الرئيس الأمريكي باراك أوباما بما حدث من قبل مع الرئيس الذي سبقه بوش الابن عندما قام بضرب العراق"، مطالبا الدول العربية بالتصدي لأي تدخل أمريكي في أي دولة عربية للحفاظ على وحدة البلاد. -وفي برنامج "هذا الصباح" على فضائية "النيل للأخبار": أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، أن إسقاط حكم الإخوان أهم ما حدث في مصر، لافتا إلى أن أعضاء الجماعة يشعرون بقهر شديد وأنهم لن يصمتوا تجاه ما حدث معهم في الأيام القادمة، وسيمارسون العنف ومزيدا من الإرهاب. وطالب فياض جميع الشعب المصري بضرورة تحمل أي عنف يحدث حتى تمر البلاد من هذا المشهد. وأضاف أنه مع قدوم العام الدراسي الجديد لا بد أن يحصل أفراد أمن الجامعات على حق الضبطية القضائية حتى يتمكنوا من القبض على أي طالب إخواني يثير الشغب والعنف أو يحاول تعطيل سير العملية التعليمية، موضحا أنه في حال استخدام طلاب الإخوان للتشدد والعنف فلا بد من التعامل معهم بالقانون. وأكد الدكتور إسماعيل نصرالدين، المحلل السياسي، أن مصر في حاجة لتكاتف أبنائها والتوحد من أجل إعلاء مصالح الوطن، موضحًا أن لجنة الخمسين الخاصة بصياغة الدستور تضم العديد من الخبراء وأهل الكفاءات وأنهم يعطون انطباعات للشعب بأنهم سيعبرون في الدستور عن كل طوائفه. وقال: " إن هدف الدستور أنه يضع وثيقة عامة يحترمها الشعب ويوفر للشعب الحياة الكريمة"، مطالبًا المصريين بأن يكفوا عن المهاترات والمظاهرات التي لا معنى لها. وأضاف أن الشعب لا بد أن يشعر بأنه يحصل على حقوقه السياسية والأمنية والغذائية، والحصول على الرعاية الصحية الكاملة. -وفي برنامج "بث مباشر" على فضائية "سي بي سي": أكد الدكتور طلعت عبدالقوي، عضو لجنة الخمسين أنه يمثل القطاع الأهلي في لجنة صياغة الدستور، لافتا إلى أن هذا القطاع يمثل 7 ملايين مواطن. وقال عبد القوى: " إن الجميع يسعى لأن تكون مواد الدستور واضحة وأن يتم تحديد العلاقة بين الحاكم والمحكوم وأن يكون هناك تمثيل للفقراء والمرأة التي تم تهميشها لفترات طويلة، كما أنه سيتم التركيز على قطاع التعليم والصحة وإعادة النظر في النظام الانتخابي والتقليص من سلطات رئيس الجمهورية". وأشار مسعد أبو فجر الناشط السيناوي، عضو لجنة الخمسين إلى أن الشعب المصري والقوى السياسية متأكدون تمامًا أن لجنة الخمسين ستنجز عملها بكل قوة وعدالة، موضحا أن إعطاء اللجنة شهرين فقط لكي تنجز الدستور غير كافٍ. وأضاف، أن هناك فئات كانوا يطالبون بأن يكون لهم تمثيل داخل هذه اللجنة، وهذا أمر صعب حيث إن عدد المشاركين في هذه اللجنة محدود ولا يستوعب كل الفئات السياسية. وأوضح أبو فجر، أن اللجنة ستضع دستورًا يضع مصر في أول درجة من درجات الألفية الجديدة. -وفي برنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور": رفض الدكتور يحيى الرخاوي، أستاذ الطب النفسى، اليوم الثلاثاء، استعراض التحليل النفسى للدكتور محمود غزلان بعد التغريدة المستفزة التي نشرها عبر صفحته على "تويتر"، وقال فيها: " يا أهل مصر لقد أتينا إليكم لنخرجكم من عصور الجاهلية والظلام التي كنتم تعيشون بها فهل هذا هو جزاء الإحسان". وقال "الرخاوى": "ليس من حق الإعلام وحده أن يرد على كلام تجاوز القانون والعرف وربما الأخلاق"، مؤكدًا أن الإسلام أضير بشكل كبير في سنة حكم الإخوان.