الحديث عن تحديد جماعة الإخوان لقائمة اغتيالات، لم يكن تجنيًا أو مجرد كلام في الهواء لتشويه صورة الجماعة، فها هي بدأت بالفعل طريق تصفية المعارضين والتي تعتبرهم سببًا في تهييج الشعب عليها حتى أسقط النظام الإخوانى بثورة 30 يونيو، وبعيدًا عن العمليات الإرهابية المنفذة من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي مستهدفة قيادات الجيش والشرطة انتقاما لما حدث، اقتحمت ميليشيات الجماعة مؤخرا مقر المركز العربي للبحوث والدراسات الذي يرأسه الدكتور عبد الرحيم على. ودأبت الجماعة على الإعلان بصفة دورية عن «قائمة سوداء» تضم أسماء بعض الشخصيات السياسية والإعلامية، يأتى على رأسها الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر السابق والقيادى بجبهة الإنقاذ، ومحمود بدر مؤسس حملة تمرد، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين منهم إبراهيم عيسى وجابر القرموطى ووائل الإبراشى وعمرو أديب. وأمام خطط الإخوان الدموية، لجأ عدد من تلك الشخصيات إلى بعض الطرق الاحترازية للهروب من أي محاولة اغتيال تخطط لها جماعة الإخوان المسلمين، منها ارتداء بعضهم «قميصا» واقيا من الرصاص، وتغيير أحدهم لون وأرقام سيارته كل شهر، ومنهم من يركب سيارة مضادة للرصاص، وآخرون سافروا إلى بلدتهم للاحتماء بأهلهم من بطش الإخوان. للتعرف على خطة المطلوبين على قائمة الاغتيالات للحفاظ على أرواحهم، اقرأ العدد الجديد ل"فيتو" بالأسواق الآن. واقرأ أيضا بالعدد: بالصور "فيتو" تخترق حصون "جمهورية كرداسة" ميليشيات الخلافة - "عزت" كلف هنية بالاتفاق مع "مرتزقة" أفارقة لمهاجمة الجيش - 22 لواءً مقاتلًا من 10 دول في مصر لإعادة الجماعة للحكم ياسر برهامي يبيع شباب الإخوان لأمن الدولة ألتراس أهلاوي ينتفض لدعم أبوتريكة عصام كامل يكتب دعم مرسي بسيجارتين حشيش وطبنجة صفقة الوقت الضائع - الجماعة تعتزل السياسة 10 سنوات مقابل رأس المرشد لكح يبحث "الخروج الآمن" من شركة الطيران الإخوانية الأقباط يتحدون حرق الكنائس - هنصلي مهما حصل صناع الثورة يرسمون ملامح الجمهورية الثانية - العليمي: لا بديل عن دولة المؤسسات - ماهر: الاعتراف ب "30يونيو" شرط المصالحة - الخولى: عودة رجالة مبارك مستحيلة مع العدد ملحق " أمجاد العرب" 16 صفحة مجانا