طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية وفريق التفاوض بالانسحاب الفوري من المفاوضات التي وصفتها ب"التصفوية" مع الاحتلال الإسرائيلي وإعطاء الأولوية لاستئناف جهود المصالحة، معربة عن تمسكها بموقف الإجماع الوطني ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية برفض الإذعان للضغوط والتدخلات الخارجية التي تقوض القرار الوطني. وقالت الجبهة في بيان صحفي أصدرته اليوم -الإثنين- بمناسبة الذكرى ال12 لاستشهاد أمينها العام أبو على مصطفى إن "البديل الوطني الديمقراطي والإنساني لنهج مفاوضات أوسلو "العبثية"، بإعادة القضية الوطنية برمتها إلى هيئة الأممالمتحدة والانضواء في منظماتها المعنية وبناء نظام سياسي ديمقراطي مقاوم ". وطالبت الرئاسة والجامعة العربية بتحمل مسئولياتهما في الدعوة لانعقاد مجلس الأمن الدولي لإدانة ووقف "تسونامي" الاستيطان وتهويد القدس، والتوجه بطلب نيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين، وتفعيل فتوى محكمة لاهاي وقرار القاضي الدولى جولدستون وقطع الطريق الرامية لطمس القضية. وأكدت ضرورة التمسك بعقد المؤتمر الدولي تحت إشراف الأممالمتحدة بحضور كافة الأطراف المعنية وفق إطار زمني محدد لتنفيذ قرارات الشرعية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وتأمين الحماية الدولية المؤقتة للشعب. كما طالبت حركتي حماس وفتح، وحكومتي غزة ورام الله بالتحرك العاجل لوقف التطاول على حقوق المواطن السياسية والاقتصادية والاجتماعية وانتهاك الحريات.