سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. "جيش ثان" بالدقهلية من الأسلحة المهربة.. الشبول والعزيزة قرى محصنة ضد الاختراق الأمني.. السلاح يتم تهريبه عن طريق بحيرة المنزلة.. أهالي الجماملة والحوتة يشترون الأسلحة ولا يهربونها
يبدو أن الإرهاب الإخواني أشعر المواطنين بشكل جماعي بأن الفوضى ربما تكون على الأبواب ودفعت بعضهم في مختلف المحافظات إلى شراء الأسلحة للدفاع عن نفسه إذا لزم الأمر وترتب على ذلك انتشار الأسلحة داخل مصر وخاصة محافظة الدقهلية والتي صار السلاح في يد الكبير والصغير فيها، وأصبحت تحوذ على نصيب الأسد من الأسلحة المحلية والأسلحة المهربة. الأسلحة تباع في الدقهلية في مراكز ومناطق بعينها ويتخذ الأهالي من الإتجار فيها وشرائها ستارا يحميهم من الانفلات الأمني، وكان آخر اكتشاف لهذه الأسلحة المهربة هو مخزن للسلاح داخل مزرعة دواجن بقرية البرامون بمركز المنصورة. وهى التي تسببت في مقتل 3 من تجار السلاح داخل المزرعة. ورصدت "فيتو" النقاط الحصينة بالأسلحة وأخطرها التي تصنع فيها وتهرب منها الأسلحة بالدقهلية، وتبين أن قريتى الشبول والعزيزة التابعتين لمركز المنزلة ومركز المطرية أخطر مناطق تهريب السلاح داخل المحافظة ويطلق عليها "الجيش الثانى لمصر"، نظرا لما تحتويه من كميات من الأسلحة نظرا لوقوعهما على بحيرة المنزلة. ويقوم تجار السلاح في القريتين بجلب السلاح من البحر المتوسط وتهريبه عن طريق البحيرة، مستغلين الحوش والسدود داخل البحيرة لتخزين السلاح لذلك تعد معقلا للبلطجية وتجار السلاح وتخزن الأسلحة داخل منطقة تل معابد وتنيس والحمرا والعجايبة داخل الحوش والعلاوى مختبئين بداخلها رافعين أسلحتهم في وجه كل من يحاول الوقوف لهم. كما انتشرت مصانع لتصنيع السلاح المحلى كما يطلقون عليه المقروطة والخرطوش والسلاح الأبيض الذي يباع على مرأى الجميع ويوجد في سوق السلاح بالمطرية مدافع الجرينوف والرشاشات والبنادق الآلية ويصل سعرها ل 100 ألف جنيه أما المقروطة فلا تتعدى 1500 جنيه وسعر السلاح الأبيض من 20 جنيه لما فوق ويباع السلاح في العزيزة بجوار المجمع التعليمى الابتدائى بعد صلاة الظهر وأمام رجال المباحث. أما الشبول فتعد جزيرة محاطة بالمياه تبتعد عن المناطق السكنية ويخزن السلاح داخل المنازل ويقومون بتهريبه لبورسعيد ودمياط والإسكندرية ويحمل الأطفال السلاح معهم في المدارس ويعيش أهالي ذلك المركز على صوت الأعيرة النارية في أي وقت ولا يوجد يوم يمر دون حادث إطلاق نار وإصابة أو قتل أحد من الأهالي فيما يلجأ الأهالي للجلسات العرفية لفض الخصومة. ويرتبط بتلك المناطق قرية الجماملة والحوتة ولكنهم يشترون السلاح ولا يهربونه ولا تقل قرية لسا الجمالية أيضا خطورة وذلك لوقوعها على بحيرة المنزلة فهي من أشد بؤر الأسلحة في تلك المنطقة، وتأتى قرية ديمشلت في المرتبة الثانية لتهريب السلاح وتصنيعه إذ تتبع القرية مركز دكرنس ومعها ميت فارس التي تحتوى على مصانع لتسليح الفرد خرطوش محلى الصنع. أما في عزبة الصفيح التابعة لمركز المنصورة ومركز طلخا فاحتوت على أسلحة مستوردة نظرا لأن بها أكبر نسبة من بلطجية كبار النفوذ يستخدمونهم في الحاجة كالانتخابات أو البلطجة على الأراضي والاستحواذ عليها. واعتبرت بلقاس وجمصة نظرا لوقوعهم على الطريق الدولى والبحر المتوسط مناطق إجرام وتجارة أسلحة، وفى مركز السنبلاوين وأجا وشربين وجد تجارة السلاح ولكن لم تكن على نفس درجه الخطورة من المناطق السابقة، وفى نبروه يهرب السلاح مع الأداوات المنزلية والكهربائية والأخشاب لأن نبروه أكبر قلعة صناعية وبها أكبر عمالة في الدول الأوربية. ويختتم مثلث الجناين الواقع في حدود الدقهلية مع الشرقية والغربية والقليوبية ويربط بين 4 محافظات على أكبر منطقة حصينة بها أكثر من 200 مصنع لتصنيع السلاح يقوم البلطجية بتهريبه في تلك المحافظات ولا تستيطع القوات الأمنية اقتحامه لتحصينه الشديد.