أيام قليلة ونستقبل شهر رمضان الفضيل المُبارك، شهر الصبر والصدق في محبة الله شهر يمتنع فيه المسلم عن أسباب الحياة حبا في واهب الحياة سبحانه، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار كما أخبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وعلى آله بقوله: "أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار".. شهر العتق من النار فالله تعالى كل يوم يعتق سبعين ألف من النار حتى إذا كان آخر يوم فيه أعتق سبحانه وتعالى بعدد من أعتقهم في أيام رمضان، وهو شهر مُضاعفة الأجر في الاعمال فالفريضة فيه تعدل سبعين فريضة، وهو شهر الرحمات والبركات، شهر القرآن يضاعف فيه الله الأرزاق ويمحو بصومه وإحتسابه الذنوب والآثام ففي الحديث " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه "..
ومن صام رمضان أدخله الله تعالي يوم القيامة الجنة من باب خاص بالصائمين يسمى باب الريان، والصوم ركن ركين من أركان الإسلام، وشهر رمضان هو شهر تزكية النفس وقهر شهوتها وتطهير القلب والسمو بالروح، وجبر الخاطر وإطعام الطعام، وهو شهر المواساة والتكافل الإجتماعي وشهر البر والمعروف، والإحسان والعبادة والذكر والصلاة والقيام..
وهو شهر فيه ليلة مباركة وهي ليلة القدر تلك الليلة التي شرفها الله تعالى بالوحي الإلهي، ونزول أول الآيات القرآنية على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله، فيها تتنزل الملائكة والروح فيها وهي سلام حتى مطلع الفجر، وشهر رمضان هو شهر الإقبال على الله تعالى وتجديد التوبة والصلح مع الله عز وجل..
والصوم ليس قاصر على الإمتناع عن شهوتي البطن والفرج من الفجر إلى غروب الشمس في أيام الشهر الكريم، بل هو شهر الصيانة وأداء الأمانة وحفظها، بمعنى صيانة الجوارح وحفظها من المعصية، ومن صان أي حفظ جوارحه فقد صام..
خطاب الله تعالى لعباده رسائل تنوير
ويجب أن نعلم وندرك جيدا أن لقبول الصيام شروط منها، إخلاص الوجهة لله تعالى وسلامة الناس من الأذى بكل أشكاله، وحفظ الحقوق، ورد المظالم، وبر الوالدين والإحسان إليهما وعدم عقوقهما، فلا صوم لعائق والديه وقاطع رحم وفاسد ومؤذي وضال ومضلل وكذاب ونمام وشاهد زور، ولا آكل مال اليتيم والحرام ولا المشاحن والمقاطع ولا الحاسد والحقود، ولا الماشي بالقيل والقال.. ومن شروط قبول الصيام ألا يكون المروء غافل عن طاعة الله تعالى وذكره، ولا المخالف لسنة وهدي الرسول الكريم، ولا لمن سكن حب الدنيا في قلبه، ولا الذي يمن على الله تعالى بإيمانه وطاعته وعمله، ولا لمن يسئ معاملة زوجته، ولا لمن لا يملك نفسه عند الغضب بحجة صيامه، ولا لبخيل وشحيح النفس.. وفقنا الله وإياكم لصيامه وقيامه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا