توقفنا في المقال السابق عند ما حقيقة السيد أحمد البدوي وما مكانته؟ وهل السيد البدوي وليّ من أولياء الله الصالحين؟ وما صحة نَسَبُه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ وهل هناك كُتبٌ أثبتت نسبَه؟ وما حكم من يطعن في دينه، أو يُشكِّك في نسبه، أو يدَّعي (...)
تلقيت دعوة كريمة من الأخ والصديق العزيز محمد الشحات بالتلفزيون المصري، لتسجيل حلقات عن تجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم الخاطئة المغلوطة..
وأعتقد أن قضية تجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم قضية هامة جدا، ومن ضرورات العصر الملحة وخاصة بعد إنتشار (...)
منذ أن ظهرت الحركة الوهابية بفكرها المغرض الهدام الذي عمل على شق صف الأمة وتقسيمها، واتهام المسلمين الذين لا يعتنقون مذهبهم بالكفر والشرك والإساءة إلى أولياء الأمة ورموزها والتقليل من شأنهم، واتهام محبيهم بالشرك والضلال وعبادة القبور واستحلال (...)
الإنسان بطبيعته عدو ما يجهل وما أكثر الجهلاء، ومن جهل شيئا عاداه، وأهل الجهل لأهل العلم أعداء، ومهما بلغ الإنسان من العلم سيظل جاهلا بل كلما ازداد علما كلما أدرك بعد جهله وتحقق به، ولنضرب بعض الأمثلة عن جهل البشر، هل عرف البشر عظمة خالقهم؟ أو عرفوا (...)
عزيزي القارئ حديثنا في هذا المقال عن أشد الأمراض والآفات المهلكة والحالقة الحارقة للحسنات الموجبة لعذاب القبر والعذاب في الآخرة، حديثنا عن آفتي الغيبة والنميمة، ولقد حذر الحق عز وجل منهما ونهى عنهما وأعدهما الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم (...)
ماذا حدث لأصحاب القرار في الأمة الإسلامية والأمة العربية؟ ولماذا هذا الخنوع والخضوع والاستسلام والمذلة والمهانة والعجز أمام جبروت أمريكا وربيبتها إسرائيل بعد هذه المجازر التي لم ترحم أحد في غزة وفلسطين؟ وبعد كل هذ الدمار والخراب؟
هل أصابهم الوهن (...)
عندما لا يعمل بمنهج الله تعالى وشريعته الغراء وبهدي الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم تغيب الرحمة والعدالة والإصلاح، ويعم الظلم والجور والعدوان، ويذهب الخوف من الله تعالى، وينتشر الفسق والفساد والفجور في الأرض، وتراق الدماء الطاهرة البريئة (...)
الإيمان بالله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام وعلى آله ليس مجرد النطق بالشهادتين، فأهل النفاق نطقوا بهما وأبطنوا الكفر في قلوبهم، والإيمان كما عرّفه رسول الله تعالى هو ما وقر في القلب وصدقه العمل، وهو ما يعني الاعتقاد بالقلب والتصديق باللسان (...)
شعبنا العظيم هذه رسالة من مواطن مصري يحب وطنه ويخاف ويحرص على أمنه وسلامته، رسالة من مصري شرفه الله تعالى بالمشاركة في حرب أكتوبر73، حارب ولازال يحارب بقلمه وكلمته كل فكر متطرف يخالف صحيح الدين ووسطيته وإعتداله وكل عداء لمصرنا الحبيبة.. أرجوا (...)
تكالبت علينا قوى الشر الصهاينة الملاعين وأمريكا وبريطانيا وبعض دول الغرب وأعوانهم الذين ينتمون للعروبة والإسلام شكلا، ومكروا بأمتنا العربية والإسلامية فأسقطت كثير من الدول العربية، وضاعت في مؤامرة ربيعهم العربي المشؤومة، وبفضل الله تعالى حفظت مصر (...)
شرع الله تعالى لنا أمة الإسلام عيدين نفرح ونبتهج ونسعد فيهما، عيد الفطر المبارك، وعيد الأضحى، وهما عبارة عن مكافئة ومنحة من الله عز وجل للمسلمين، والعيد فرحة، ومفهوم الفرحة بالعيد عند أهل محبة الله تعالى هو السعادة والفرح والسرور لطاعة المحبوب عز (...)
عزيزي القارئ لازال الحديث عن أن القرآن الكريم وهو كلام الله تعالى هو المصدر الوحيد بجانب السنة النبوية المطهرة الذي فيه هدى وشفاء للقلوب والنفوس والأبدان، وحديثنا في هذا المقال عن باب التوبة والرجاء ومحو أثر الذنوب والمعاصي، وكيف وجه الحق سبحانه (...)
البشر بحكم التكوين والتركيبة والضعف تغلب أهواؤهم نفوسهم وتتغلب عليهم غرائزهم وشهواتهم فيقعون في المعاصي والآثام، إذ إن النفس البشرية بطبيعتها أمارة بالسوء، وفي الحديث عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال "كل بني آدم خطاء وخير الخطائين (...)
عزيزي القارئ تحدثنا في المقال السابق عن مرض مهلك يصيب النفوس وهو مرض اليأس والقنوط.. وفي هذا المقال نتحدث عن كيف عالج الله تعالى هذا المرض بخطابه الكريم الذي يشير إلى أنه تعالى مصدر الرحمة، "كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ".. ويشير إلى (...)
عزيزي القارئ لازال الحديث عن الآفات والأمراض المهلكة للإنسان وكيف عالجها الله تعالى في كتابه الكريم، والرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم في هديه القويم، وحديثنا في هذا المقال عن اليأس والقنوط ولنعرف أولا الفرق بينهما..
اليأس أشدّ من (...)
عزيزي القارئ لازال الحديث عن الغضب، وحديثنا اليوم عن المغضوب عليهم من الله تعالى وأسباب غضبه سبحانه.. غضب الله عز وجل على أهل الكفر، يقول سبحانه "بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ (...)
عزيزي القارئ لازال الحديث عن آفة الطمع، فما من شيء أفسد لدين المرء من الطمع في شهوات الدنيا من مال أو منصب أو جاه، ذلك أن العبد إذا استرسل مع الأمنيات استعبدته ورحم الله القائل: العبد حرٌ ما قنع.. والحر عبدٌ ما طمع، ومن قال: أطعت مطامع فاستعبدتني.. (...)
عزيزي القارئ ذكرنا في المقال السابق أن آفة الطمع ذكرت إثنى عشر مرة في القرآن الكريم، بمعان متعددة منها ما هو مذموم ومنهي عنه كالطمع في الدنيا وما في أيدي الغير.. ومنها ما هو محمود ووصفا لحال عباد الله تعالى المؤمنين وطمعهم في مغفرة ورحمة ربهم (...)
عزيزي القارئ حديثنا في هذا المقال والمقالات التالية عن آفة هي الأصل في كل الصراعات القائمة بين البشر منذ أبينا آدم عليه السلام حتى تقوم الساعة وتفنى الحياة الدنيا، وهي آفة وراء كل شر والأصل فيه فمنها ينشأ الجشع والحسد والحرص والغش والكذب والتغرير (...)
عزيزي القارئ حديثنا في هذا المقال عن آفة هي أخطر الآفات والأمراض المبطونة في النفس البشرية والتي إن لم يتب منها صاحبها يقام في الآخرة في الدرك الأسفل من النار، حديثنا عن آفة النفاق، هي الآفة التي يكمن فيها كل الصفات الذميمة الخبيثة منها (الكذب/ (...)
عزيزي القارئ هذه بعض أقوال السَّلف والعلماء في فضل الكَرَم والجُود والسَّخاء والبذل.. قال أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه: صنائع المعروف تقي مصارع السوء.. وعنه رضي الله عنه قال: الجُود حارس الأعراض.
وقال عليٌّ رضي الله عنه: السَّخاء ما كان (...)
عزيزي القارئ خِتامًا للحديث عن فضل الكرم وذم البخل إليك بعض الأحاديث النبوية والآيات القرآنية.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله (لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ مالًا، فَسَلَّطَهُ علَى هَلَكَتِهِ في الحَقِّ، وآخَرُ (...)
عزيزي القارئ لازال الحديث عن آفة البخل وهي من أوصاف النفس الأمارة بالسوء، وهي من الآفات المهلكة إن لم يتداوى صاحبها منها، وتقود صاحبها إلى النار، ولخطورتها شدد الحق عز وجل في التحذير والتخويف منها بالذم والنهي، وبين سبحانه عقوبة من يموت عليها، وكم (...)
عزيزي القارئ لازال الحديث عن الآفات والأمراض المبطونة في النفس البشرية وكيف عالجها الإله العليم الحكيم سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، وحديثنا في هذا المقال عن آفة وعلة من أخطر الآفات والأمراض المبطونة في النفس البشرية، ألا وهي آفة البخل والشُح.. (...)
عزيزي القارئ مازال الحديث عن آفة حب الدنيا والتداوي منها، بداية ما أحلا الدين والدنيا إن إجتمعا، وما أطيب الدنيا إن إتخذها العبد مزرعة للآخرة وتزود منها بالأعمال الصالحة وعمل فيها بطاعة الله تعالى وشغل نفسه بذكره وكان فيها ضيفا عزيزا عفيفا عنها (...)