تناولت صحف خليجية في افتتاحيتها اليوم /الإثنين/ عملية السلام والمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، التي تتم تحت رعاية الولاياتالمتحدةالأمريكية. فمن جانبها، أشارت صحيفة "الرياض" السعودية إلى أن الغرب وأمريكا يردد نفس الكلمات والقرارات والجمل حول القضية الفلسطينية، مؤكدة أن كل من تداول الحكم بتلك العواصم يعرف الحق لكنه يحتال عليه بعشرات الأعذار، والتي تنتهي بإدانة الفلسطينيين وحق اليهود في كل أرضهم. ورأت أن تسويق الحلول بلا تعهدات حقيقية، هو تكرار لجهود فاشلة، لافتة إلى أن القضية لا تحكم بقانون ملزم لأن الطرف الإسرائيلي ومعه قوة أمريكا وأوربا هو الإشكال السياسي والحقوقي، وبالتالي فكل تداول الآراء في الاجتماعات القديمة والحديثة يبقى في نطاق إنعاش المحتضر. ومن جهتها، قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية "إن الراعي الأمريكي يزعم أنه يسعى لتحقيق السلام ولكن من دون أن يخلق لغة السلام أو يحقق متطلباتها، متساءلة كيف يمكن أن تنتقل البلدان من حالة الحرب إلى حالة السلم إذا بقيت كل أحوال الحرب وشروطها على حالها؟". وأكدت أن الإحتلال الإسرائيلي لم يبدل لحظة واحدة من لغة الحرب وشروطها، بل هو يصر على تعميق حالة الحرب من خلال فعاليات وخطط ولغة هي جزء لا يتجزأ من حالة الحرب، مضيفة أن الاستيطان هو الترجمة العملية لهذا الاعتقاد. ومن جانبها، قالت صحيفة "الوطن" العمانية "إن ما تثبته الأحداث يوما بعد يوم هو مقدار الفجوة الواسعة والمسافات الممتدة بين طرف فلسطيني تخلى عن ضوابط قبوله استئناف التفاوض وشروطه دفعة واحدة ودون مقابل، وبين طرف يكذب الواقع على الأرض ما يروجه من أقوال وأحاديث محاولا استغلال المتغير العربي والإقليمي والدور الأمريكي الضاغط على الطرف الفلسطيني الأضعف في كسب المزيد من الوقت لمواصلة آلة الاستيطان".