قال أحمد حسين، تاجر بوكالة البلح، إن هذا الموسم تراجعت المبيعات بسبب الأحداث والمظاهرات والاعتصامات، التي منعت الناس من النزول إلى منطقة وسط البلد، مشيرًا إلى أن زبائن الوكالة ينقسمون إلى أشخاص من الطبقات الراقية، يبحثون عن الماركات العالمية والجلود الطبيعية والجواكيت الفخمة، بأسعار رخيصة، والفقراء والمتوسطين الذين يبحثون عن سعر رخيص. ولفت حسين إلى أن عيدي الفطر والأضحي هما أهم المواسم في رواج الحركة الشرائية في الوكالة، وبخلاف ذلك يكون الزبائن العادية والقليلة، والتي تسير بيوم فيه زبائن وآخر لا يوجد أحد.