سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"متظاهرو رابعة في مهب الريح ".. "فرويز" زادت ثقة مؤيدى المعزول بعد استقوائهم بالغرب.. الخوف من اللحظة القادمة يسيطر عليهم.. عصبيون ولكن يضحكون وينفذون تعليمات مرشدهم الجاهل..يشعرون بكره المجتمع لهم
تشهد مصر حالة سياسية غير مستقرة بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، حيث انقسم الشعب إلى فريقين أحدهما مؤيد لقرارات 30 يونيو والآخر يطالب بعودة المعزول. متظاهرو رابعة تصدروا المشهد السياسي بعد إعلان وزارة الداخلية فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة، الأمر الذي قابله مؤيدو مرسي بالدعوة إلى الحشد، هذا بالإضافة إلى إصراراهم على تحويل اعتصام "رابعة" إلى بؤرة للسلاح والعنف والتعذيب، لذا لابد أن نبحر في نفوس هؤلاء ونتعرف على ما يدور ببالهم. في هذا الإطار قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي أن متظاهري رابعة العدوية يشبهون الشخص الغريب الجالس أمام منزلك وتركته يوم واثنين وثلاثة فثبت في ذهنه أن هذا مكانه ولن يستطيع أحد أن يخرجه منه. وأوضح أنهم في الفترة الأخيرة ازدادوا ثقة كبيرة فيما يفعلون نتيجة لاستقوائهم بالغرب، وقيام بعض السياسيين المصريين بالمطالبة بعدم التعرض لهم تحت شعار حرية الاعتصام والتظاهر مما أعطى لهم الإحساس بأن لديهم أهداف لابد من الاستجابة لها. وصنف "فرويز" معتصمي ومتظاهري رابعة إلى عدة أقسام، 90% منهم مستمرون في الاعتصام، و10% منهم لا يعلم ماذا يريد، مؤكدا أنهم يجيدون جميعا توزيع أنفسهم جيدا في مسيرات متعاقبة وتتجه إلى مناطق حيوية في نفس الوقت، مثلما حدث اليوم فجزء منهم في النهضة، ورابعة، وصلاح سالم، ومدينة الإنتاج كنوع من أنواع الانتشار لإيهام الآخرين بكثرتهم. وأكد أن توزيع أنفسهم في مسيرات بهذا الشكل وراءه رسالة موجهة إلى الغرب وليس مصر، مشيرا إلى وجود خطأ الآن فيما يخص السلطة الحاكمة في مصر في تعاملها مع الأمر. وأكد "فرويز" أن هناك مجموعة منهم متواجدون خوفا على ضياع الإسلام، على حد زعمهم، معتقدين أنهم هم من يحمونه طبقا لأحاديث الشحن التي يقوم بها قادة الاعتصام وخاصة من "المشايخ" الذين يلعبون على وتر الدين، حتى وصل الأمر إلى الحديث عن رغبة الحكومة في إلغاء كتابة الديانة الإسلامية من بطاقة الرقم القومى كنوع من الإرهاب والضغط النفسي الذي يجعلهم دائما في حالة من الحماس والهتاف والتكبير. وأضاف أن هناك فصيلا آخر "قاعد واكل شارب نايم ببلاش" وهو نوع لا يفقه شيئا فيما يحدث من حوله، وتنتابه حالة من الخوف من المستقبل. وأكد "فرويز" أن أعمار أغلب متظاهرى "رابعة" إما أقل من 24 عاما أو أكبر من 50 عاما، مضيفا أن متظاهرى 24 لديهم حماس وشباب وطاقة، أما من هم فوق ال50 "فالشيب أكل عقولهم"-على حد وصفه. وكشف "فرويز" أن حالة متظاهري رابعة الآن سينتج عنها نوع من الاستفزاز السلبي بمعني أنهم عصبيون ولكن يضحكون، وسيطبقون كل فتاوي المرشد الجاهل، يعانون من كره الشعب لهم ويشعرون بذلك جيدا. أوضح "فرويز" أن القيادات ستلجأ إلى تطبيق فكرة "فرق تسد" كاختراع شائعات عن الجيش وغيرها مما يهدد الأمن القومي مثلما ادعت عزة الجرف بأن الفريق عبد الفتاح السيسي هو الطرف الثالث. وأوضح "فرويز" أن هناك كمية كبيرة من الكذب ستنطلق في الفترة المقبلة من أجل الوصول إلى وسائل الإعلام العالمية حتي يمدوهم بمصداقية أمام العالم كله مثلما فعل عبد الله الأشعل بهدف كسب ثقة الغرب. فيما وصف "فرويز" بعض القيادات بالحرباء المتلونة كعبد المنعم أبو الفتوح لا مبدأ له ولا ذمة، مثله مثل باقي الإخوان شعارهم "لا مبدأ لا ذمة لا عهد".