قال الدكتور محمود العلايلي - عضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ -: إن مخاطبة أنصار الرئيس المعزول للعالم الخارجي بعد ثورة 30 يونيو تحتاج لأدوات ولغة مختلفة عن مخاطبة الرأي العام الداخلي فيما يخص المكاشفة وطريقة الطرح، موضحا أن العالم الخارجي يتعامل مع مصر باعتبارها دولة إسلامية من دول العالم الثالث، أما بالنسبة للمصريين فهم ليسوا إيران أو أفغانستان ولا يمكن تحويلها لدولة إرهابية. وأضاف العلايلي عبر خيمة "فيتو" الرمضانية: "كان علينا قبل 30 يونيو أن نقوم بعمل إعلامي يواكبها لحماية إرادة الشعب من تأويلات الجماعة وحديثهم أن هناك انقلابا عسكريا حدث في 30 يونيو". وأوضح العلايلي أن ثورة 30 يونيو كانت تتطلب اعتقالا لكل القيادات الدينية التي لها صلة بالجماعة فور عزل "مرسي"، ولكن لا زال جهاد الحداد المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان يظهر هنا وهناك عبر الفضائيات العالمية لتصدير حماية الشرعية وعودة "مرسي".